بيونغ يانغ/
جددت كوريا الشمالية عزمها الدفاع عن حقها السيادي وأمنها ومصالحها التنموية، وتكثيف جهودها العملية لضمان الاستقرار الدائم لشبه الجزيرة الكورية والمنطقة بطريقة مسؤولة، واستعدادها لمواجهة أي تهديد أو تحد بحزم في الحاضر والمستقبل.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله: إن بلاده ستكثف جهودها العملية لردع التهديد العسكري للقوات المعادية والحفاظ على توازن القوى في المنطقة، ومواجهة الخطط الأمريكية والكورية الجنوبية، لافتاً إلى أن العام الجاري شهد أكثر من 20 محاولة لشن الحرب في المنطقة، الأمر الذي لم يترك خياراً لدى بيونغ يانغ سوى العمل على الردع التام لخطر اندلاع حرب نووية.


وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن تجربة إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات الأحدث التي أجرتها البلاد مؤخراً تشكل ممارسة مشروعة وعادلة لحق الدولة ذات السيادة في الدفاع عن النفس، لأنها جزء من الرد العملي على التحركات الاستفزازية المتهورة للقوات المعادية لتدمير السلام والاستقرار بشكل علني في المنطقة المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، مع تحدي سيادة وأمن ومصالح كوريا الشمالية بشكل صارخ.
وشدد المتحدث على أن الخيار الاستراتيجي الثابت والإرادة القوية لبيونغ يانغ تتمثل بردع خطر اندلاع حرب نووية بشكل كامل والسيطرة على الوضع السياسي والعسكري في المنطقة وإدارته بقوة من خلال مواجهة التهديد العسكري الخطير الذي تشكله الولايات المتحدة وقواتها التابعة بقوة مطلقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تراجعُ الصادرات الكورية جرّاء الرسوم الجمركيّة الأمريكيّة

العُمانية/ سجلت الصادرات الكورية الجنوبية خلال شهر مايو تراجعًا بنسبة 1.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة انخفاض الشحنات الصادرة إلى الولايات المتحدة بشكل حاد جراء الرسوم الجمركية الشاملة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية، أن الصادرات الكورية قد بلغت 57.3 مليار دولار أمريكي في مايو بعد تراجعها 3ر1% في حين انكمشت الواردات بنسبة 5.3% على أساس سنوي لتصل إلى 50.3 مليار دولار.

ووضحت الوزارة أن انخفاض الصادرات جاء نتيجة تراجع الشحنات إلى الولايات المتحدة بنسبة 8.1% لتصل إلى 10 مليارات دولار، في ظل تأثيرات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا سيما فرض رسوم بنسبة 25% على واردات السيارات، ما أضعف أداء هذا القطاع الحيوي.

كما تراجعت الصادرات إلى الصين التي تعد أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية، 8.4% على أساس سنوي لتسجل 10.4 مليار دولار، متأثرة بانخفاض الطلب على أشباه الموصلات والمنتجات البتروكيماوية، بينما شهدت الصادرات إلى دول رابطة "آسيان" انخفاضًا بنسبة 1.3% إلى 10 مليارات دولار.

بينما حققت الصادرات الكورية إلى الاتحاد الأوروبي نموًّا بنسبة 4% لتصل إلى 6 مليارات دولار، مدفوعة بارتفاع الطلب على السيارات وأشباه الموصلات، لتسجل بذلك نموًّا للشهر الثالث على التوالي.

مقالات مشابهة

  • الحدود الشمالية تستعد لعيد الأضحى بـ100 شاشة إلكترونية و120 حديقة عامة
  • مصر وإيران تبحثان قضايا المنطقة .. دعم فلسطيني ولبناني وتسوية نووية مرتقبة
  • بكين تتهم واشنطن بتحويل آسيا والمحيط الهادئ إلى “برميل بارود”
  • بكين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا
  • تراجعُ الصادرات الكورية جرّاء الرسوم الجمركيّة الأمريكيّة
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • مطالب برلمانية بدعم صناعات الحديد والصلب ومواجهة تحدياتها
  • نائب إطاري: سيبقى العراق تحت الحكم الإيراني رغم أنف أمريكا وحلفائها العرب
  • أسد يفتك بسائح في مخيم سفاري بناميبيا
  • حريق في قطار مترو بالعاصمة الكورية الجنوبية