مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي بيوم العلم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير،فعالية "يوم العَلم" تعبيراً عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة، وترسيخاً لقيم الوحدة الوطنية.
وقام موظفو المركز تشاركهم المدرسة اليابانية في إمارة أبوظبي، ممثلة بمديرة المدرسة والهيئة التدريسية، وأكثر من 100 طالب وطالبة وأولياء أمورهم برفع علم الدولة بمقر الجامع، مجددين عهود الوفاء والولاء للوطن والقيادة بمواصلة مسيرة بناء دولة الإمارات لتظل رمزا للتقدم والريادة.
وتأتي استضافة طلاب المدارس للمشاركة في يوم العلم، ضمن برنامج "جسور" الذي ينظمه المركز بهدف مد جسور التواصل الحضاري بين الثقافات، تجسيداً لمعاني التلاحم، من خلال مشاركتهم ضمن المناسبات، الدينية والوطنية والثقافية لدولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير إن الاحتفال بـ "يوم العلم" يجسد اعتزاز شعب الإمارات بدولته وقيادته الرشيدة، ويؤكد تلاحم أبناء مجتمع دولتنا من مختلف الثقافات وفخرهم بما حققته من نهضة حضارية، وإنجازات سطرت بأحرف من نور على صفحات التاريخ.. إننا اليوم إذ نحتفي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نتأمل رايتنا الخفاقة، وهي ترفرف فوق هامات الوطن، مؤكدة مواصلة المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، -طيب الله ثراه- والقادة المؤسسون قبل أكثر من خمسين عاماً، وأن الإمارات ستبقى واحة للأمن والسلام والتسامح والإخاء الإنساني.
وفي إطار احتفاء المركز بـ"يوم العلم"، قدم أخصائيو الجولات الثقافية في المركز جولات ثقافية خاصة لطلاب المدرسة اليابانية وأولياء أمورهم وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية فيها ولمرتادي الجامع من مختلف الثقافات، تعرفوا خلالها على هذه المناسبة الوطنية، وما يمثله العلم من قيمة وطنية، وما تعكسه هذه المناسبة في نفس كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.
#الإمارات تحتفل بـ #يوم_العلم.. مسيرة وطن بدأ من الصحراء ووصل الفضاء#يوم_العلم_الإماراتيhttps://t.co/RYOewTdxdQ pic.twitter.com/E0HTYmpVCz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم العلم الإمارات يوم العلم الشیخ زاید یوم العلم
إقرأ أيضاً:
من عدو القلب إلى صديق الصحة.. الزبدة تفاجئ العلم بنتائج غير مسبوقة
تحول علمي لافت يعيد النظر في مفاهيم غذائية راسخة منذ ستينيات القرن الماضي، حيث كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأميركية أن الزبدة، المصنّفة لعقود كعدو لصحة القلب، قد تحمل في الواقع فوائد صحية غير متوقعة، أبرزها تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية ونقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد تابع الباحثون نحو 2500 رجل وامرأة تجاوزوا الثلاثين من العمر على مدار عدة سنوات، لرصد تأثير العادات الغذائية، خاصة تناول الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب ومستوى الإصابة بالسكري.
وأظهرت البيانات أن تناول 5 غرامات فقط من الزبدة يوميًا – ما يعادل ملعقة صغيرة – ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%، كما بينت الدراسة أن الزبدة ترفع مستويات الكوليسترول “الجيد” (HDL) في الدم، وتساعد في تقليل مستويات الدهون الضارة التي تسبب انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
في المقابل، كشفت الدراسة عن تأثيرات سلبية غير متوقعة للسمن النباتي، الذي روّج له منذ عقود كبديل “صحي” للزبدة، ووفقًا للنتائج، فإن تناول السمن النباتي ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تزيد على 40%، وبأمراض القلب بنسبة 30%.
ويرى الباحثون أن السبب في ذلك قد يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على الدهون المتحولة، وهي مكونات صناعية ثبت ضررها على الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
هذا ومنذ ستينيات القرن العشرين، اعتمدت التوصيات الغذائية الغربية على ربط الدهون الحيوانية، مثل الزبدة، بارتفاع معدلات أمراض القلب، ودعت إلى تقليل استهلاكها لصالح الزيوت النباتية والمارغرين، إلا أن الدراسة الجديدة تضاف إلى سلسلة متزايدة من الأبحاث التي تُعيد فحص تلك الفرضيات، وتدعو إلى مقاربة أكثر توازنًا لا تكتفي بتصنيف الأغذية على أنها “ضارة” أو “مفيدة” بشكل مطلق.
والزبدة هي منتج غذائي يُصنع أساسًا من كريمة الحليب أو الحليب الكامل، وتُعتبر من أقدم الدهون الحيوانية المستخدمة في الطهي والتغذية حول العالم. تتميز الزبدة بنكهتها الغنية وقوامها الكريمي، وهي مكون أساسي في العديد من المأكولات التقليدية والمعاصرة.
وتتكوّن الزبدة بشكل رئيسي من الدهون المشبعة، التي كانت لفترة طويلة محور جدل طبي وتغذوي. تاريخياً، اعتُبرت الدهون المشبعة، مثل تلك الموجودة في الزبدة، عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث ارتبط استهلاكها بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم وزيادة احتمالات انسداد الشرايين.
ومع ذلك، تحتوي الزبدة أيضًا على نسبة من الكوليسترول الجيد (HDL)، فضلاً عن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، بالإضافة إلى أحماض دهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة التي يمكن أن تقدم فوائد صحية متنوعة.