غازي المطيري : حلمت إن الرسول يسلم على غازي الذيابي والأخير يبكي فرحًا .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
خاص
يحلم بإن الرسول يسلم على غازي الذيابي ويبكي من الفرح بعد إبلاغه.
أثار مشهور مواقع التواصل الاجتماعي غازي المطيري جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهر في مقطع فيديو وهو يخبر غازي الذيابي بحلم.
وظهر المطيري في مقطع فيديو وهو يقول :” حلمت إن الرسول يسلم على غازي الذيابي ويبكي من الفرح بعد إبلاغه.
وأضاف :” الرسول صل الله عليه وسلم قال لي بالرؤية أنا وكافل اليتيم بالجنة، قلت له ما أحر رح يصدق وقال بيصدق.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/فيديو-طولي-12.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرسول رؤية غازي الذيابي غازی الذیابی
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.