إزالة 56 قفص صيد بشواطئ «أم الفار»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قامت إدارة الحماية البحرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، بحملة تنظيف مشتركة لجزيرة أم الفار، بالتعاون مع إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية.
أزالت الحملة 56 من أقفاص الصيد «قرقور»، حفاظاً على البيئة البحرية وحماية للأحياء المائية والثروة السمكية الموجودة بها.
واستهدفت الحملة تشديد الرقابة على الجزيرة، للحد من ظاهرة إلقاء المخلفات بشكل عشوائي، كما عملت الحملة على اتخاذ الإجراءات القانونية لوقف مثل هذه الاعمال المخالفة، والضارة بالبيئة والصحة العامة، فضلاً عن تشويه المظهر العام.
وأهابت إدارة الحماية البحرية بالوزارة، بالصيادين بأهمية التعامل بجدية وحذر مع أقفاص الصيد «قرقور»، أثناء عملية الصيد، كما طالبتهم بعدم تركها لمدة طويلة في البحر، مما يجعلها مقبرة دائمة للأسماك.
وأكدت الإدارة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية، ضد المخالفين لتعليمات الوزارة فيما يخص الإضرار بالبيئة البحرية، لافتة إلى أنها توصي جميع مرتادي البحر خاصة الصيادين، بضرورة المحافظة على البيئة البحرية، وما تضمه من كائنات بحرية وموائل وشعاب مرجانية، والتي تعتبر من الثروات الطبيعية التي تذخر بها شواطئ قطر، كما أنها تعتبر موطنا هاما لكثير من الأسماك والأحياء المائية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة الحماية البحرية
إقرأ أيضاً:
ميزان في كل ساحة.. حملة غير مسبوقة لمكافحة السمنة في تركيا
أطلقت وزارة الصحة التركية حملة وطنية تحت شعار "اعرف وزنك، عش بصحة" تهدف إلى مكافحة السمنة من خلال إجراء قياسات لمؤشر كتلة الجسم (BMI) لـ10 ملايين مواطن في الأماكن العامة، مثل الساحات ومراكز التسوق ومحطات الحافلات والملاعب، بحلول 10 يوليو/تموز 2025.
يتم تنفيذ هذه الحملة في جميع المقاطعات التركية البالغ عددها 81، حيث يقوم العاملون في مجال الصحة بقياس الطول والوزن للمارة. إذا تبين أن مؤشر كتلة الجسم للفرد 25 أو أكثر، يتم توجيهه إلى مراكز الصحة العائلية ومراكز الحياة الصحية التابعة للدولة لتلقي استشارات غذائية مجانية ومتابعة دورية.
تهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي حول مخاطر الوزن الزائد وتعزيز نمط حياة صحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات السمنة في تركيا، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية لعام 2023 إلى أن نحو 30% من السكان يعانون من السمنة.
ومع ذلك، أثارت الحملة جدلا واسعا من قبل المواطنين، الذين اعتبروا أن إجراء القياسات في الأماكن العامة يعد انتهاكا للخصوصية وقد يكون محرجا للبعض. كما أشار البعض إلى أن الحملة تتجاهل العوامل الاقتصادية التي تؤثر على نمط الحياة الغذائي، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدني الأجور، مما يجعل من الصعب على الكثيرين اتباع نظام غذائي صحي.
من جانبه، أقر وزير الصحة التركي، كمال مميش أوغلو، بأنه تم تصنيفه ضمن فئة الوزن الزائد بعد قياسه في أنقرة، مشيرا إلى أنه سيبدأ بالمشي يوميا كخطوة نحو تحسين صحته.
تأتي هذه الحملة في وقت تواجه فيه تركيا تحديات اقتصادية، حيث بلغ معدل التضخم السنوي نحو 38%، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى خيارات غذائية صحية للعديد من المواطنين.
إعلانوفي حين تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي الصحي، يرى البعض أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية إذا لم تراعَ الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.