مراسل «القاهرة الإخبارية»: ولاية ويسكونسن تشهد تقاربا بين ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال ممدوح أبو الغنم، مراسل «القاهرة الإخبارية» من ويسكونسن، إن هذه الولاية هي الأصغر أو الأقل تمثيلا، مقارنة بمشيك وبنسلفانيا، لكنها الأكثر تأثيرا داخل هذه الولاية، مشددا على أن هذه الولاية تشهد تقاربا كبيرا بين المرشحين، وهذه الأصوات لصالح المرشح الجمهوري أو الديمقراطي بهامش ضئيل جدا.
سباق انتخابي بين ترامب وهاريسوأوضح «أبو الغنم»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن آخر استطلاعات الرأي قالت إن المرشحة كامالا هاريس تتقدم على دونالد ترامب بـ1% فقط، والتي حصلت على 49%، مقابل 48% لصالح دونالد ترامب مع وجود هامش الخطأ، وبهذا يعتبر تعادلا ليس تقدما لهاريس أو تراجعا لترامب.
وشدد على أن هاريس بهذه الولاية منذ البداية، كانت متقدمة على ترامب، لكن كان التقدم بنسبة ضئيلة جدا، وما يخشى منه الديمقراطيون اليوم في ويسكونسن هو عزوف البعض للتصويت أو التسجيل في الانتخابات، منوها إلى أن هناك حوالي 7% كما تشير بعض الأرقام لم يسجلوا أو ينتخبوا حتى هذه في الولاية، وهو ما دعى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى التواجد في المدينة لمزيد من الحشد والتأييد لكامالا هاريس في الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الانتخابات الأمريكية انتخابات أمريكا هذه الولایة
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: نتنياهو المحرك الأساسي للأحداث الجارية وليس ترامب
أكد اللواء د. سيد غنيم، أستاذ الدراسات الاستراتيجية وزائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، أن شكل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران يختلف عن الحروب التقليدية المعروفة، مشيرًا إلى أن ما يحدث حاليًا هو "حرب بالبعد النيراني فقط".
وأضاف "غنيم"، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الصراع يحمل سمات الحرب التقليدية وغير التقليدية في آنٍ واحد، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو المحرك الأساسي للأحداث الجارية، وليس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح اللواء سيد غنيم، أن إسرائيل لا تمتلك كل إمكانيات القوى الإقليمية لكنها تعد قوة نوعية، مضيفا أن تل أبيب حققت خلال 5 أيام من الحرب ما لم يتحقق في سنوات، وذلك بفضل قدراتها الدقيقة والهجومية.
وأشار إلى أن إسرائيل نجحت في اعتراض نحو 90% من الصواريخ الإيرانية بفضل منظومة الدفاع الجوي، موضحًا أن الضربات الإيرانية الحالية تختلف عن هجوم عام 2024، الذي تسبب حينها في سقوط قتلى وجرحى بشكل أكبر.