وزير الأوقاف: التعليم في بلاد المسلمين والعرب كان مضرب المثل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تحت عنوان «ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي»، والذي يقام في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر 2024م.
المؤتمر الدولي السابع لضمان جودة التعليموفي كلمته، أكد وزير الأوقاف، دعمه لهذا المؤتمرـ الذي احتشد فيه خبراء التعليم في مصر وفي عدد من المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن- ولكل جهود جودة التعليم في مصر، والعمل على إنشاء ميدان واسع للبحث والفكر والنظر والاستفادة من أعلى معايير جودة التعليم في العالم؛ حتى يستطيع تخريج عقول تؤتمن على هذا الوطن، وتخطط لمستقبله، وترسم له مكانته التي تليق به.
وأضاف أن التعليم في أي أمة من الأمم هو المعبر عن متطلباتها، وقيمها، وتطلعاتها، وهو الذي يصنع العقول القادرة للتعامل مع تحديات العصر في مختلف الميادين، فلسفيًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، وقانونيًا، وفي مختلف الميادين والمجالات.
وبين وزير الأوقاف، أن التعليم في بلاد المسلمين والعرب كان مضرب المثل، مشيرًا إلى قول ابن خلدون مؤرخ الحضارة، ورائد علم الاجتماع «والعلم والتعليم في زماننا إنما هما بالقاهرة من أرض مصر».
وعلّق على قول ابن خلدون، قائلًا: «كان هذا مؤشرًا على ما تتمتع به مصر في ذلك الحين من مؤشرات جودة التعليم، وأنّها مركز العلم والتعليم في العالم في ذلك الحين».
وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى قول الحافظ الذهبي: «كانت مدارس العلم في بلاد الإسلام يضرب بها المثل في ارتفاع العماد وفي طيب المهاد وفي لطف الهواء، وفي عزوبة الماء وفي رفاهية الطلاب، وفي سعة الطعام والشراب».
وعلق «الأزهري» على قول «الذهبي» بقوله: «وهذا يمثل عناصر جودة التعليم في أعلى صورها».
يذكر أن هذا المؤتمر جاء بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو - انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين، وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والإفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف التعليم المؤتمر الدولي الهيئة القومية لضمان جودة التعليم لضمان جودة التعلیم جودة التعلیم فی وزیر الأوقاف فی بلاد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. وزير الأوقاف يشعل ضجة بما قاله أمام محمد بن سلمان ورد فعل الأخير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل وزير الأوقاف السوري، محمد أبو الخير شكري، ضجة واسعة بين نطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ما قاله في تصريح أمام ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال استقبال المهنئين بعيد الأضحى 2025، في الديوان الملكي بقصر منى، السبت.
وقال وزير الأوقاف في التصريح المتداول مخاطبا ولي العهد السعودي: "من القلب إلى القلب، قلبي يحدثني وأملي بالله كبير، أن يكون توحيد كلمة المسلمين على أيديكم إن شاء الله تعالى، فلكم دور كبير في كل بقعة من بقاع العالم، في فلسطين في لبنان لرفع الظلم عن المظلومين ومد اليد إلى المقهورين كان آخر ذلك في سوريا الحبيبة"، ليبرز نشطاء رد فعل ولي العهد الذي ابتسم واضعا يده على صدره.
وأضاف الوزير السوري في باقي كلمته التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن "موسم حج هذا العام 1446هـ يأتي استمرارًا للنهج الراسخ للمملكة في التيسير على الحجاج، وتجسيدًا لرسالتها الخالدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والشرف التاريخي الأصيل لقيادة وشعب هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما".
وتابع: "ما نراه من تطوير شامل ومستدام للبنية التحتية، ومنظومة الخدمات الذكية، واستخدام أحدث التقنيات في إدارة الحشود، دليل على رؤية المملكة الطموحة 2030 وأثرها الذي تحقق قبل أوانه، مشيرًا إلى أن حجاج بيت الله الحرام لمسوا جميعًا التسهيلات الكبيرة التي قدمتها منظومة خدمة ضيوف الرحمن، للتيسير عليهم وذلك بالاعتماد على أحدث الأنظمة الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، إضافة إلى التنافسية العالية بين مزودي الخدمات، مما انعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، وأسهم في تحسين رحلة الحاج بشكل غير مسبوق".
واستطرد شكري منوها "بما توليه الجهات المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين من تخطيط مبكر واستعدادات غير مسبوقة لتطوير خدماتها والإسهام في التيسير على الحجاج والمعتمرين بأعلى المعايير"، مؤكدًا "دعم قيادات بعثات شؤون الحج لكافة جهود الأجهزة العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن في المملكة على تطبيق الأنظمة والتعليمات، التي تهدف إلى تنظيم الحج وحماية أمن وسلامة الحجاج بعيدًا عن أي شعارات سياسية أو توجهات تخل بروح هذه الشعيرة العظيمة"، وفقا لما نقلته الوكالة السعودية.