الوطن:
2025-06-10@16:05:56 GMT

موعد الإعلان النهائي عن الفائز في انتخابات أمريكا 2024

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

موعد الإعلان النهائي عن الفائز في انتخابات أمريكا 2024

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق انتخابات أمريكا 2024، مما يثير تساؤلات حول موعد الإعلان النهائي، ومن سيكون الفائز: مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، أم منافسها عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، في منافسة ستكون شرسة للغاية خلال الأيام المقبلة.

انتخابات أمريكا 2024

وبحسب مراقبين لانتخابات أمريكا 2024، فإن المنافسة هذا العام تشهد تقاربًا شديدًا بين المرشحين، ما يجعل من الصعب التنبؤ بمن سيفوز بمنصب الرئيس، خاصةً في ظل استطلاعات الرأي التي أشارت إلى فارق ضئيل للغاية بين هاريس وترامب.

وتوقعت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الإعلان النهائي عن نتيجة انتخابات أمريكا 2024 قد يتأخر لعدة أيام بعد انتهاء الانتخابات.

وذكرت الصحيفة أنه إذا كانت استطلاعات الرأي غير دقيقة، وتقدم أحد المرشحين بشكل واضح على الآخر- كما حدث عندما فاز رونالد ريغان في 49 ولاية عام 1984- فقد تُعلن النتيجة خلال ساعات.

أما في ظل تقارب الانتخابات مثلما حدث في عامي 2016 و2020، فالتوقعات تشير إلى أن النتيجة قد تستمر في التأرجح طوال الليل وربما أيامًا بعدها.

وأشارت الصحيفة إلى احتمال وقوع نزاعات قانونية مطولة، إذ دفع مانحون جمهوريون ومليارديرات محافظون ما يقرب من 140 مليون دولار لخمسين مجموعة معنية بـ«نزاهة الانتخابات» للتصدي لأي نزاعات محتملة، على غرار ما حدث في انتخابات 2020 عندما رفض ترامب الاعتراف بفوز جو بايدن، مما أسفر عن أحداث العنف في الكونجرس يوم 6 يناير 2021.

موعد الإعلان النهائي للنتيجة انتخابات أمريكا 2024

وبعد انتهاء التصويت في الخامس من نوفمبر الجاري، يعمل المسئولون المحليون فرز الأصوات، ويرسلون النتائج إلى المسؤولين في الولايات.

يتعين على كل ولاية تعيين ممثليها من الناخبين بحلول 11 ديسمبر، ليجتمع هؤلاء الناخبون في عواصم ولاياتهم للتصويت للرئيس ونائبه في 17 ديسمبر.

وفي 6 يناير، يعقد الكونجرس جلسة مشتركة لفرز وتأكيد النتائج الانتخابية، حيث يترأس نائب الرئيس الجلسة لإعلان النتيجة.

وفي هذه الحالة، قد تجد هاريس نفسها تعلن عن فوزها أو هزيمتها في ذكرى اقتحام الكابيتول، كما فعل مايك بنس نائب ترامب عام 2021.

في بعض الأحيان، ربما تتأخر النتائج الرسمية نحو شهر كامل؛ ففي عام 2000، بين جورج بوش الابن وآل جور، تأجل إعلان النتيجة إلى 12 ديسمبر، بعد نزاع على إعادة فرز الأصوات في فلوريدا حتى تدخلت المحكمة العليا.

وفي عام 2020، أعلنت وكالة أسوشيتد برس فوز جو بايدن بعد 4 أيام من الانتخابات، بينما استمر ترامب بالطعن في النتيجة عبر أكثر من 60 دعوى قضائية، ويخشى المحللون تكرار هذا السيناريو في الانتخابات المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات أمريكا 2024 موعد الاعلان عن الفائز كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية انتخابات أمریکا 2024 الإعلان النهائی

إقرأ أيضاً:

ديمقراطيات العالم تعاني من التدخل الخارجي والتضليل

9 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  قال الأمين العام لمركز أبحاث حول الديموقراطية العالمي أن التدخل الأجنبي في الانتخابات أمر حقيقي، ولكن الديموقراطيات تستخدمه أحيانا “ذريعة” لصرف الانتباه عن القضايا الداخلية.

ويُعد التضليل الإعلامي والتلاعب بخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على النتائج من التهديدات الرئيسية التي تواجه الديموقراطيات خلال الانتخابات، بحسب تقرير عن وضع الديموقراطية، نشرته المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات (IDEA) التي تتخذ ستوكهولم مقرا.

وأوضح التقرير أن هذه التهديدات تتفاقم بسبب “الرغبة الصريحة للجهات الفاعلة المحلية والاجنبية وغير الحكومية للانخراط في مثل هذه الأنشطة”.

وقال الأمين العام للمؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات، كيفن كاساس-زامورا، لوكالة فرانس برس، إن 80% من بين 54 انتخابات جرت في 2024، شهدت “جهودا مقصودة وحملات تضليل إعلامي متعمدة تهدف إلى التأثير في نتائج الانتخابات”.

واشار إلى أن اللجوء إلى هذا التبرير في كثير من الأحيان يهدد بصرف الانتباه عن التحديات الحقيقية للديموقراطية.

واوضح كاساس-زامورا “أن قضية عدم المساواة، وشعور عدد كبير من المواطنين بالتهميش وعدم انصات مؤسساتهم السياسية لهم، تستحق اهتماما لا يقل أهمية عن التهديدات الخارجية”.

واشار إلى أن “التركيز المفرط على التدخل الأجنبي يشكل نوعا من الذريعة، وتبريرا مناسبا لإعفاء الفاعلين السياسيين المحليين من مسؤوليتهم المتمثلة في إعادة النظر في آلية عمل الديموقراطية وضمان تلبيتها الفعلية لتوقعات المواطنين”.

واعتبر أنه إذا كنا نهتم حقا بمستقبل الديموقراطية، فمن الضروري دراسة آلية عملها الداخلية لتحليل الاخفاقات التي تغذي فقدان ثقة المواطنين بمؤسساتهم السياسية.

في 2024، صوّت نحو 1,6 مليار شخص في 74 انتخابات وطنية حول العالم، مما يُظهر رغبة قوية لدى الشعوب في إسماع أصواتهم، على الرغم من أن الثقة في السياسة “نادرة”.

واوضح أن “المصدر الرئيسي لانعدام الثقة في المؤسسات السياسية هو، في الواقع، أداء الدولة في توفير السلع والخدمات العامة”.

واضاف “هذا ما يُشكّل علاقة المواطنين بمؤسسات الدولة”. وخلصت المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات إلى أنه تم التشكيك بنتائج نحو 40% من الانتخابات التي راقبتها في 2024، سواء بمقاطعتها أو برفض بعض الأحزاب السياسية للنتائج.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حسام الفقي يكتب: معالي الناخب
  • عبد الله المغازي: طالبنا بزيادة عدد نواب البرلمان لمعالجة تشوهات النظام الفردي
  • ديمقراطيات العالم تعاني من التدخل الخارجي والتضليل
  • الغد: اجتماعات يومية بالحزب استعدادا للمشاركة في الانتخابات
  • وزير الداخلية يحدد موعد إجراء انتخابات جزئية لملئ مقاعد شاغرة بمجالس جماعية
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد للبرلمان بـ 19 مرشحًا فرديًا.. والقوائم قيد التقييم
  • هاريس تنتقد تعامل ترامب مع المتظاهرين في لوس أنجلس
  • كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطير
  • كامالا هاريس تنتقد تعامل ترامب مع المتظاهرين في لوس أنجلوس
  • هل سيترشح أردوغان مجددًا؟ السيناريوهات المحتملة