«أديبك 2024».. منصة عالمية لحلول الطاقة المبتكرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق اليوم فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، تحت شعار «تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة».
تركز الدورة الحالية للحدث العالمي على الترابط والتكامل الوثيق بين الطاقة والذكاء الاصطناعي لدفع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وتحقيق أثر عالمي إيجابي، فيما يمثل المعرض المصاحب منصة مثالية لعالم الطاقة لإظهار حلوله المبتكرة، وإقامة الشراكات بين القطاعات اللازمة لتوفير الطاقة الآمنة والعادلة والمستدامة للجميع.
وأكد مسؤولون وخبراء بقطاع الطاقة لـ «الاتحاد»، أن المعرض الذي ينطلق تحت شعار «تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة»، يمثل منصة مثالية لحشد جهود مجتمع الطاقة العالمي تحت سقف واحد، حيث يستند المعرض إلى إرث يمتد لأربعين عاماً من الريادة في قطاع الطاقة.
من أبرز فعاليات «أديبك 2024» تنظيم «أدنوك» للنسخة الافتتاحية من معرض «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، الذي سيسلط الضوء على التأثير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي على سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، حيث سيقدم قادة التكنولوجيا العالميون ومن ضمنهم: «إنيركاب وأكسنتشر» و«إيه آي كيو» و«مايكروسوفت» و«بيكر هيوز»، حلولاً رائدة تهدف إلى تلبية الطاقة اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقليل الانبعاثات الكربونية من أجل رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة.
وتتضمن هذه المنطقة المتخصصة «مؤتمر الذكاء الاصطناعي»، و«مختبر الذكاء الاصطناعي الإبداعي»، و«مختبر إعادة المهارات»، ومساحات التواصل التي تم تصميمها بشكل خاص، ومحطات العرض، ومعرض الذكاء الاصطناعي الشامل، مما يوفر للمشاركين فرصة التفاعل العملي مع التقنيات الناشئة والتعاون الصناعي لتطوير خريطة طريق استراتيجية تضمن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشهد الطاقة العالمي.
وأكدت طيبة الهاشمي، رئيسة «أديبك»، والرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية» أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، أن الحدث سيركز هذا العام على الترابط والتكامل الوثيق بين الطاقة والذكاء الاصطناعي لدفع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وتحقيق أثر عالمي إيجابي.
وأوضحت، أن «أديبك» يركز هذا العام على العلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي كمحور رئيس على ضوء تحول الذكاء الاصطناعي إلى أحد التوجهات الثلاثة الرئيسية التي ستحدد مستقبل التقدم البشري على مدى العقد المقبل، إلى جانب النقلة النوعية في نظام الطاقة العالمية، وظهور اقتصادات ناشئة جديدة تؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة؛ لذلك تُركز دورة «أديبك» هذا العام على الترابط الوثيق بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وكيفية الاستفادة من ذلك من خلال تضمينها كأحد الموضوعات الرئيسة في برنامج المؤتمرات والمعارض.
بدوره، أكد الدكتور علي العامري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «الشموخ لخدمات النفط»، أن دورة مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» تحظى بأهمية كبيرة بمناسبة مرور 40 عاماً على انطلاق هذا الحدث الأبرز والأهم عالمياً في مجال الطاقة، موضحاً أن معرض أديبك 2024 قد أثبت أنه الأهم والأبرز عالمياً،
وأكد العامري، أهمية استعراض إمكانات الذكاء الاصطناعي في التحويل النوعي للاقتصادات والصناعات المختلفة، ودوره الفعّال في تسريع تحقيق انتقال منظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
بدوره، أشار محمد بن شبيب الظاهري الرئيس التنفيذي لمجموعة «يونيفرسال القابضة»، إلى أهمية «أديبك» في تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة، بما يدعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات القطاع.
ولفت إلى أهمية دورة العام الحالي، من خلال التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، بما يسهم في توفير حلول رائدة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وتشهد فعاليات «أديبك 2024»، تنظيم 10 مؤتمرات متنوعة تقام على مساحة 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة يمثلون مختلف قطاعات الطاقة في العالم، يجتمعون في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي ترسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، من بينها 54 شركة من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصصة تركز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.
ويشارك في الفعاليات أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، مما يجعله أكبر نسخة بتاريخ المعرض حتى الآن، كما يستضيف الحدث أكثر من 1800 متحدث، بما في ذلك أكثر من 40 وزيراً من حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركتين، حيث سيشارك 16500 مندوب في أكثر من 370 جلسة مؤتمر، إذ ستشكل هذه المناقشات جزءاً من سلسلة مؤتمرات «أديبك» العشرة، بما في ذلك المؤتمر الاستراتيجي الرائد، حيث سينضم قادة الأعمال والسياسيون العالميون إلى مبتكري الصناعة لرسم خريطة الطريق نحو انتقال واقعي ومسؤول ومنظم للطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر أديبك معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أبوظبي قطاع الطاقة الإمارات مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول أديبك معرض أبوظبي للبترول والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الطاقة العالمی فی قطاع الطاقة أدیبک 2024 أکثر من
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.