عبدالله أبوضيف (القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة هاريس في «حزام الصدأ» وترامب بالولايات الحاسمة ولاية فيرمونت.. اللون الأزرق «الداكن» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

يستعد ملايين الناخبين الأميركيين، غداً، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، لاختيار ساكن البيت الأبيض الجديد، حيث تطمح هاريس لأن تكون أول سيدة رئيساً لأميركا في تاريخ البلاد، فيما يسعى ترامب للعودة مجدداً للرئاسة.


وقالت رئيسة منصة «البيت الأبيض بالعربية»، مرح البقاعي لـ«الاتحاد» إنه بالنسبة للولايات السبع المتأرجحة، فإن ترامب يركز على الأميركيين ذات الأصول الأفريقية، كما يركز أيضاً على الشباب الذين يظهرون اهتماماً أكبر بالانتخابات.
وفي المقابل، تحاول هاريس استقطاب النساء، وتستغل الفارق العمري بينها وبين ترامب، خصوصاً في ظل بعض الانتقادات المتعلقة بقدرته على التواصل. 
وأشارت البقاعي إلى أنه مع ذلك تظل شعبية ترامب قوية، حيث يخاطب الناخبين بشكل مباشر، بينما يعاني خطاب هاريس من الغموض.
وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير بين المرشحين، ما يعكس التحديات المقبلة قبل الانتخابات المقررة غداً الثلاثاء.
ومع اقتراب موعد الحسم، تشير التوقعات إلى أن ولايات بنسلفانيا ووسكونسن ونيفادا سوف تصوت لصالح هاريس، بينما تميل أريزونا وجورجيا لترامب، ومع ذلك، فإن الفارق بين المرشحين في هذه الولايات أقل من 1%، مما يترك الأمور مفتوحة على مصراعيها.
وأوضح المحلل السياسي الأميركي أشلي أنصاره، لـ«الاتحاد» أن الوضع لا يزال غير واضح، وأن التوقعات تشير إلى أن هاريس قد تحصل على 226 صوتاً من المجمع الانتخابي، في حين أن ترامب قد يحصل على ما بين 219 و221 صوتاً، و«المطلوب 270 صوتاً للحصول على الفوز». 
وفيما يتعلق بالولايات الأخرى، فإن الوضع يبدو متبايناً، حيث يتوقع أن يفوز ترامب في ولايات مثل فلوريدا وأوهايو، لكن الأمر يبقى مفتوحاً بالنسبة لبقية الولايات، وتتجه كاليفورنيا ونيويورك، أكبر الولايات، لصالح هاريس، بينما يبقى الوضع في الولايات المتأرجحة قيد الانتظار حتى لحظة التصويت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية

إقرأ أيضاً:

لهجة جديدة لترامب حول الوضع في غزة.. بماذا اعترف؟

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن ما يحصل في قطاع غزة "مفجع وعار وكارثي.

وأضاف ترامب أن "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة وأردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع".

وأوضح  الرئيس الأمريكي، "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها".

وفي وقت سابق أعرب ترامب، عن تأثره الشديد والسيدة الأولى ميلانيا بصور المجاعة والموت جوعا في غزة.

وقال ترامب للصحفيين "إن السيدة الأولى تعتقد أن الوضع مروع، وهي ترى نفس الصور التي نراها جميعا، وأعتقد أن الجميع، ما لم يكونوا قساة القلوب أو أسوأ من ذلك، مجانين، لا يوجد شيء يمكن قوله سوى أن الأمر مروع عندما ترى الأطفال".

وأضاف: "هؤلاء أطفال، كما تعلمون، سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعا".



والثلاثاء، قال ترامب إن "إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة".

وبشأن المعاناة في غزة، ذكر ترامب، أن "الوضع هناك سيئ للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة"، مبينا أن "الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز".

وتابع "أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات"، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أمريكية ، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة حماس على مساعدات إنسانية.

ومع تفاقم مأساة القطاع دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".

وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".

ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.

وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".

مقالات مشابهة

  • هاريس: ولاية ترامب الثانية شهدت تخلي المسؤولين عن حماية الديمقراطية
  • المصريون في هولندا يواصلون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الشيوخ
  • مشاركة واسعة من المصريين بـ موسكو في انتخابات الشيوخ رغم بُعد المسافات
  • انتخابات الشيوخ.. المصريون في ألبانيا يدلون بأصواتهم «صور»
  • انتخابات مجلس الشيوخ.. المصريون بـ إيطاليا يتوافدون للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني
  • كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
  • ترامب: نعمل على توفير الغذاء لأهالي غزة
  • المصريون بميلانو يتوافدون على مقر القنصلية للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الشيوخ
  • إقبال متزايد من أبناء الجالية المصرية في الأردن للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ
  • لهجة جديدة لترامب حول الوضع في غزة.. بماذا اعترف؟