هاريس: ولاية ترامب الثانية شهدت تخلي المسؤولين عن حماية الديمقراطية
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
هاجمت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، ما تعتبره "استسلاما من قِبل المسؤولين عن حماية الديمقراطية" خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.
وقالت هاريس، في مقابلة على شبكة "سي بي أس"، هي الأولى لها منذ خسارتها الانتخابات الرئاسية 2024، إنها "لطالما اعتقدتُ أنه على الرغم من هشاشة ديمقراطيتنا، ستكون أنظمتنا قوية بما يكفي للدفاع عن مبادئنا الأساسية، لكنني أعتقد الآن أنها ليست بالقوة اللازمة".
وأردفت "في الوقت الحالي، لا أريد العودة إلى النظام، أريد أن أجوب البلاد، أريد أن أستمع إلى الناس، أريد أن أتحدث معهم، ولا أريد أن يكون الأمر معاملاتي حيث أطلب أصواتهم".
وعندما سُئلت عما إذا كانت قد توقعت بعض الإجراءات التي اتخذها ترامب خلال رئاسته الثانية، مثل تخفيضات برنامج الرعاية الطبية في مشروع قانون السياسة الداخلية أو استهداف المعارضين السياسيين، أجابت: "ما لم أتوقعه هو الاستسلام".
وبينت أنه "ربما يكون هذا سذاجة مني، فأنا شخص شهد الكثير مما لم يره معظم الناس، لكنني كنت أعتقد، إلى حد ما، أن هناك الكثيرين، بل ينبغي أن يكونوا، ممن يعتبرون أنفسهم حماة نظامنا وديمقراطيتنا، قد استسلموا ببساطة، ولم أكن أتوقع ذلك، ولم أكن أتوقعه".
ومضت قائلة "أعتقد أن هناك الكثيرين ممن يعتقدون أنهم يستغلون هذه الظروف كذريعة للتهاون".
وانتقدت الكونغرس بشكل خاص لعدم وقوفه في وجه جهود ترامب لتقليص وزارة التعليم، كما تحدثت عن الوقت الذي خصصته لإدارة حملتها بعد انسحاب الرئيس آنذاك جو بايدن من السباق، وقالت: "كنتُ واعيةً تمامًا لضيق الوقت المتاح لنا".
إنها كانت تعتقد في شبابها أن من يرغب في تحسين أو تغيير نظام ما يجب ألا يفعل ذلك من الخارج فحسب، بل يجب أن يغيره من الداخل أيضا.
وأضافت، أن "هذه هي مسيرتي المهنية، واتخذت مؤخرا قرارا بأنني، في الوقت الحالي فقط، لا أريد العودة إلى النظام، أعتقد أنه محطم".
وفي حديثها عن مستقبلها السياسي، قالت: "من المهم، في هذه اللحظة التي أصبح فيها الناس محبطين ويائسين وخائفين، أن يكون من المهم لمن يملكون القدرة، وهو ما أتمتع به الآن، فأنا لست في مكتب أقود فيه حملتي الانتخابية، أن يتواجدوا ويتحدثوا مع الناس ويذكروهم بقوتهم".
وسئلت هاريس أيضا عن اسم زعيم للحزب الديمقراطي، لكنها رفضت، قائلةً إن هناك العديد من الأسماء، وقالت: "من الخطأ أن نلقي باللوم على شخص واحد، نحن الذين نسعى لإيجاد حل لهذه الأزمة. إنها مسؤولية الجميع. إنها مسؤولية الجميع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هاريس الديمقراطية ترامب بايدن الديمقراطية بايدن ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أرید أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم روسيا والهند ويهدد بفرض عقوبات.. ماذا قال؟
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه: "لا يبالي بما يجري اقتصاديا بين روسيا والهند"، فيما أبرز خلال الوقت نفسه، بأنّ: "كل ما يرغبه هو رؤية اقتصاد هاتين الدولتين في الحضيض".
وأوضح ترامب عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أنا لا أبالي بما تقوم به الهند مع روسيا، إن الدولتين يأخذان باقتصاديهما الميتين نحو الأسفل سوية، وهذا كل ما يشغل بالي. لقد عقدنا أعمالا صغيرة الحجم"، مردفا: "على ذات المنوال، ليس بيننا وبين روسيا أي نوع من الأعمال تقريبا".
يشار إلى أنه من خلال التصريحات الرسمية الأخيرة، فإنّ: ترامب يبدوا قد وضع على جدول أعماله روسيا والهند من أجل استهدافهما باستراتيجيته التي تشغل اقتصاد العالم منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض، عبر فرض الرسوم الجمركية.
إلى ذلك، صرح ترامب، الاثنين الماضي، بأنه يقلص مهلة الـ50 يوما التي حددها يوم 14 تموز/ يوليو الجاري، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى ما بين 10 أيام و12 يوما.
وقال إنه "يحب الشعب الروسي" ولا يرغب في اللجوء إلى فرض قيود بسبب الوضع في أوكرانيا، غير أنه في الوقت نفسه قد أكد عزمه على فرض عقوبات ثانوية على موسكو، وذلك في حال ما تعذّر التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع الأوكراني.
وفي سياق متصل، قد أعلن ترامب عن عزمه فرض الرسوم الجمركية بنسبة 25 في المئة على الهند. حيث قال خلال تصريح منفصل إنّ: "الهند تشتري المعدات العسكرية من روسيا في الوقت الذي يريد فيه الجميع وقف القتل في أوكرانيا" وفق تعبيره، مشيرا إلى أن الهند تعد أكبر مشتر للطاقة من روسيا إلى جانب الصين.
وأضاف ترامب بأن الهند ستدفع تعريفة بنسبة 25 في المئة، بالإضافة إلى عقوبة على تعاملها مع روسيا بدءا من الفاتح آب/ أغسطس".
تجدر الإشارة إلى أنّ سفير الهند لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، قد انتقد عبر إذاعة "تايمز"، ما وصفها بـ"ازدواجية معايير الدول الغربية، التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي".