هل أنت من محبي عجائب الطبيعة؟ إذًا، لا تفوّت مشاهدة الطيور المهاجرة والحفر العميقة في جنوب تركيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تعتبر منطقة مرسين التركية من المحطات الرئيسية لهجرة الطيور، كما أنها أحد المراكز الدينية الرئيسية في منطقة الأناضول.
وفي هذه الحلقة من برنامج "Explore"، تستكشف سينزيا ريزي منطقة مرسين بجنوب تركيا، التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط. ونبدأ رحلتنا في طرسوس، إحدى أقدم المدن في العالم، ومسقط رأس القديس بولس.
تقع سيليفكي على بعد نحو 80 كم غرب مرسين، وستزور سينزيا بعض ظواهرها الطبيعية المثيرة للإعجاب، وهما حفرتان عميقتان تسميان جينيت وجيهينم، أو الجنة والجحيم، ويمتدان لعمق 70 و128 مترًا على التوالي. وقد تشكلتا نتيجة انهيار أسقف الكهوف منذ آلاف السنين عندما تسبب تيار تحت الأرض في انهيار أسقف الكهف فوقها. يمكن استكشاف حفرة الجنة بسهولة من خلال نزول 450 سُلّمة تؤدي إلى أعماقها، أما حفرة الجحيم فلا يمكنك الوصول إلى أعماقها إلا باستخدام معدات التسلق أو من منصة المراقبة الزجاجية.
لا تشكّل هاتان الحفرتان العجائب الطبيعية الوحيدة الموجود في المنطقة، فتتمثل محطتنا الأخيرة في دلتا جوكسو، وهو مسطح مائي تبلغ مساحته 15 ألف كيلومتر مربع، حيث يصب نهر جوكسو في البحر الأبيض المتوسط. تعتبر هذه الأراضي الرطبة البرية وكثيرة الرياح إحدى محميات الحفاظ على الطبيعة الـ 18 في تركيا، حيث ينزل هنا نحو 350 نوعًا من الطيور للاستراحة أثناء رحلتهم عبر بلاد الشام. لذا، إذا كنت من محبي مراقبة الطيور، فلا تفوت زيارة هذا المكان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقال مواضيع إضافية زلزال جديد يضرب ولاية ملاطية التركية المنكوبة بعد عام من كارثة 2023 سياحة تركيا سفر الحيوان والنباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول سياحة تركيا سفر الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الذكاء الاصطناعي ضحايا إسبانيا ألمانيا روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
استشهد شاب لبناني، السبت، بعد أن قصف طائرة مسير إسرائيلية سيارة مدنية في بلدة دير الزهراني، قضاء النبطية، جنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد جمول كان متوجها لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد بلدة الزهراني، حين قصف طائرة مسيرة مركبته، ما أدى إلى استشهاده.
وجرى القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية من نوع "كيا" كانت تسير على الطريق الرئيسي المحاذي لدير الزهراني-النبطية قرب جسر المشاة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جمول على الفور.
عدوان جديد نفذته مسيرة اسرائيلية فجر اليوم على بلدة دير الزهراني واستهدفت الشاب محمد علي جمول أثناء توجهه الى المسجد لأداء صلاة الصبح ما أدى الى استشهاده!!#جنوب_لبنان pic.twitter.com/8sNHfY6uRH — زينب عواضة (@Zeinab__Awada) May 31, 2025
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، الجمعة، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة الوطنية عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.