الانتخابات الأمريكية 2024.. تفتت في أصوات الجالية العربية بولاية ميتشجان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ياسر نور الدين، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن ولاية ميتشجان الأمريكية من الولايات المهمة في السباق الانتخابي بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، إذ ترجع أهميتها إلى أنها الآن متأرجحة بعدما كانت منذ سنوات بعيدة ديموقراطية الهوى أو ولاية زرقاء.
وأضاف "نور الدين"، خلال تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أصوات العرب والمسلمين تشكل نحو 490 ألف نسمة بولاية ميتشجان، لافتًا إلى أن الوعي السياسي للناخب الأمريكي هو الفاصل في هذه الانتخابات الأمريكية.
وذكر أن ترامب نفذ جولات عديدة في مبدبورن المكتظة تكتظ بالعرب والمسلمين، وهو ما يسهم في كسب الكثير من الأصوات التي تتجه لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وواصل: "كان لنا جولات في مراكز الاقتراع بالتصويت المبكر والذي انتهى أمس، وحاول ترامب أن يتقرب من العرب، وهناك تأييد من بعض العرب له، ولكن الإشكالية تكمن في تفتت الجالية العربية بالنسبة للأصوات، وهناك من لا يقتنع بأن ترامب سيفي بوعده".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات أمريكا
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يمنع ترامب من تنفيذ تعديلات على نظام الانتخابات الاتحادية
منع قاض اتحادي الجمعة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تنفيذ أجزاء من أمره التنفيذي الشامل الرامي إلى إدخال تعديلات على نظام الانتخابات الاتحادية، بما يشمل مطالبة الناخبين بإثبات أنهم مواطنون أمريكيون ومنع الولايات من فرز بطاقات الاقتراع بالبريد التي تتلقاها بعد يوم الانتخابات.
وأصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية دينيس كاسبر في بوسطن أمرا قضائيا أوليا بناء على طلب 19 ولاية يقودها الديمقراطيون، الذين قالوا إن الرئيس يفتقر إلى السلطة لإصدار أوامر بتغيير الانتخابات الاتحادية وإجراءات التصويت في الولايات.
وتُعد هذه الدعوى القضائية واحدة من عدة دعاوى في جميع أنحاء البلاد تطعن في الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في 25 آذار/ مارس، والذي وقعه بعد سنوات من إثارة الشكوك حول نزاهة النظام الانتخابي الأمريكي والادعاء الكاذب بأن خسارته في انتخابات 2020 أمام الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن نتجت عن تزوير واسع النطاق للأصوات.
وكتبت كاسبر، التي عُينت في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما "لا يمنح الدستور الرئيس أي سلطات محددة بشأن الانتخابات".
وقالت "يشترط نص قوانين ’يوم الانتخابات’ الإدلاء بجميع الأصوات بحلول يوم الانتخابات فقط، وليس استلامها بحلول ذلك التاريخ".
ونتيجة لذلك، كتبت القاضية أنه لا يوجد ما يمنع 13 ولاية من الولايات التي رفعت دعاوى قضائية، من فرز بطاقات الاقتراع البريدية المختومة بختم يوم الانتخابات، ومنعت وزارة العدل الأمريكية من اتخاذ إجراءات إنفاذ مدنية أو جنائية ضد أي ولاية لا تمتثل لأمر ترامب.
وقالت إنه لا يمكن أن يجادل أحد في أن الجنسية الأمريكية شرط للتصويت في الانتخابات الاتحادية، لكن "سلطة متطلبات الانتخابات بيد الكونغرس"، الذي لم يشترط قط وثائق تثبت الجنسية.