قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية، إن المرشح الرئاسي دونالد ترامب يركز على إبراز عورات إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بينما تركز كامالا هاريس على الهفوات والأخطاء التي يرتكبها المرشح ترامب.

التصويت الأكثر حدة وتقارب في النتائج

وأضاف «أبو دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «نحن أمام التصويت الأكثر حدة وتقارب في النتائج بتاريخ الانتخابات الأمريكية، لذلك حتى اللحظة الأخيرة يسعى كل مرشح إلى إبراز نقاط ضعف الآخر، وأيضا ترامب رغم سنه يؤدي 3 نشاطات في يوم واحد، ويحاول قلب الكفة في الولايات المتأرجحة لصالحه».

وأشار إلى أن بعض الولايات الأمريكية تعطل بها نظام التصويت المبكر، بسبب حدوث مشكلات في بعض آلات التصويت الباكر، مؤكدا: «نحن أمام سيناريو انتخابي غريب، وهناك تعادل في الأصوات، أو يمكن أن يكون لطرف ما أصوات أكثر من الآخر في العدد العام أو عدد المندوبين، ما يمكن أن يحيل الأمر إلى المحاكمة العليا إذا لم يعترف كل طرف بنتائج الطرف الآخر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولايات الأمريكية التصويت المبكر كامالا هاريس ترامب دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة

قال رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، اليوم الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط، مؤكدا في تصريح لوكالة رويترز أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.

وقال شهاب الدين، في أول مقابلة إعلامية له منذ توليه المنصب عبر تطبيق واتساب من مقر إقامته الرسمي في داكا، "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج".

وأضاف "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن استمر في منصبي… أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".

ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.

مع ذلك، اكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس/آب 2024، وهذا جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.

وسقط 1400 قتيل على الأقل معظمهم مدنيون بحسب الأمم المتحدة، خلال الاحتجاجات الشعبية التي قادها طلاب وأجبرت حسينة على الاستقالة ومغادرة البلد في الخامس من أغسطس/آب 2024 لتلجأ إلى الهند المجاورة بعد 15 عاما من إمساكها مقاليد السلطة.

وستجري بنغلادش انتخابات وطنية في 12 فبراير/شباط، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات، اليوم، هي الأولى في هذا البلد منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بواجد العام الماضي.

وسيُقام في اليوم نفسه استفتاء على ميثاق إصلاح ديموقراطي تاريخي، على ما أعلن رئيس لجنة الانتخابات.

وبعد الانتخابات سيتنحى رئيس الحكومة الانتقالية محمد يونس، والذي عاد من منفاه في أغسطس/آب 2024 بناء على طلب المتظاهرين لتشكيل حكومة تصريف أعمال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الكشف عن صور جديدة من أرشيف إبستين تضم ترامب وكلينتون
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
  • ترامب يعفو عن موظفة تلاعبت بأجهزة التصويت في 2020
  • منظمات إنسانية وإغاثية دولية لـ«الاتحاد»: استجابة الإمارات الإنسانية تأكيد على دورها الريادي لدعم الأشخاص الأكثر احتياجاً
  • البيت الأبيض: ترامب قادر في الحفاظ على علاقات جيدة مع اليابان والصين
  • بوتين يدعم مادورو أمام الضغوط الأمريكية.. هل يتصاعد التوتر؟
  • رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة