موقع 24:
2025-06-03@09:53:54 GMT

العالم سينتهي قبل أن يتعلم القرد كتابة أعمال شكسبير

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

العالم سينتهي قبل أن يتعلم القرد كتابة أعمال شكسبير

يقول المثل القديم، إن قرداً ينقر عشوائياً على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، سيتمكن في النهاية من كتابة الأعمال الكاملة لويليام شكسبير بعد أن يظل مشغولاً بها لفترة كافية، غير أن دراسة جديدة، لعالمي رياضيات أستراليين، تدحض هذه الفكرة، ووصفاها بـ "احتمال مضلل".

ووفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ" خلص البحث الذي أجراه البروفيسور ستيفن وودكوك، وجاي فاليتا، من جامعة سيدني للتكنولوجيا، إلى أن الكون كان لينتهي قبل فترة طويلة من تمكن القرد من كتابة ما يقرب من 900.

000 كلمة تشكل أعمال الكاتب المسرحي الشهير شكسبير.
و يزعم وودكوك وفاليتا أنه حتى لو كان لدى جميع القرود في العالم كل الوقت في الكون، فلن يتمكنوا أبدًا من كتابة شكسبير، ووجد البروفيسور وودكوك أن الاحتمالات منخفضة بشكل فلكي، بل وليست حتى "واحد في المليون"،  وأضاف: "حتى لو كانت كل ذرة في الكون تمثل كونًا منفصلاً، فلا يزال القرد غير قادر على كتابة شكسبير عشوائيًا".
وتستند الدراسة، التي نُشرت في مجلة فرانكلين أوبن التي تمت مراجعتها من قبل علماء، إلى فرضية "الموت الحراري"، وتشير هذه النظرية إلى أن الكون سوف يتوسع في النهاية إلى نقطة حيث لم يعد بإمكانه دعم الحياة، و احتمالية حدوث ذلك تستند إلى حسابات الباحثين على سيناريو يتضمن قيام قرد واحد بكتابة مفتاح واحد في الثانية لمدة 30 عامًا على لوحة مفاتيح بها 30 مفتاحًا، وشمل ذلك الأبجدية الإنجليزية وعلامات الترقيم الأساسية، وباستخدام مقياس هذا الإعداد، فقد قرروا أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول من عمر الكون لقرد لكتابة جميع أعمال شكسبير بشكل عشوائي ، وهي كمية هائلة من الوقت.
ووفقًا للبروفيسور وودكوك، فإن النظرية القديمة ستأخذ في الاعتبار حدًا لا نهائيًا، وسوف يشمل ذلك إما عددًا لا نهائيًا من القرود أو فترة زمنية لا نهائية من عمل القرود، وقال: "قررنا النظر في احتمالية كتابة سلسلة معينة من الحروف بواسطة عدد محدود من القرود في فترة زمنية محدودة تتفق مع تقديرات عمر كوننا".
و قدر الباحثون أيضًا أن فكرة "موت الكون الحراري" قد يحدث في حوالي عام واحد من غوغل ( وهو رقم يعني 1 يليه 100 صفر)، تتجاهل الأسئلة العملية مثل إطعام القرود أو البقاء على قيد الحياة من التوسع النهائي للشمس، والذي من شأنه أن يستهلك الأرض في غضون بضعة مليارات من السنين.
ووجدت دراستهم في Franklin Open أن قردًا واحدًا لديه فرصة بنسبة 5٪ فقط لكتابة كلمة "موز" عشوائيًا في حياته، وبالإضافة إلى ذلك، أفاد موقع Open Source Shakespeare، الذي يجمع كل مسرحيات شكسبير وقصائده وسوناتاته، بإجمالي 884421 كلمة في أعماله الكاملة، أنه من المثير للاهتمام أن شكسبير يُنسب إليه صياغة أكثر من 1700 كلمة باللغة الإنجليزية، غير أن كلمة "موز" ليست واحدة منها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شكسبير

إقرأ أيضاً:

برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة سان جيرمان يحصدها وبرشلونة «في الصورة».. الإنتر من «الثلاثية» إلى «النهاية المأساوية»! بعد «السبع العجاف».. باريس يعود «كامل الأوصاف»!


حقق مانشستر سيتي أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا قبل عامين، ليسبق باريس سان جيرمان الذي نجح في رفع الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في الموسم الحالي، وخلال الإنجازين التاريخيين، تمثّلت «كلمة السر» في القيادة الفنية القادمة من برشلونة، فكان «الفيلسوف» بيب جوارديولا بمثابة «الجوهرة اللامعة»، التي أتت بها «الإدارة الظبيانية»، لتصنع مجد «السيتي» الهائل في السنوات الماضية، وسارت إدارة باريس سان جيرمان القطرية على النهج الإماراتي، بجلب لويس إنريكي، أحد صُنّاع الإنجازات التاريخية مع «البارسا»، ليتحقق لها النجاح الأوروبي أخيراً.
المُثير أن طريق إنريكي الناجح، رسمه صديقه وزميله السابق، بيب جوارديولا، بصورة متطابقة غير عادية، إذ نجح «بيب» في قيادة برشلونة إلى التتويج بـ «الثُلاثية» في موسم 2008-2009، ثم لحق به إنريكي مُكرراً النجاح نفسه مع «البارسا» في 2014-2015، وعاد جوارديولا لتكرار الإنجاز نفسه في 2022-2023، وهذه المرة مع مانشستر سيتي تحت القيادة الإماراتية باهرة النجاح، وبعدها بات إنريكي ثاني مدرب يحقق «الثُلاثية» مع فريقين مختلفين، إذ حصدها مع الإدارة القطرية لباريس سان جيرمان.
وخلال السنوات الماضية، وبجانب الدور الكبير الذي لعبه جوارديولا، كانت هناك بصمة ناجحة أيضاً لبعض النجوم، الذين سبق لهم اللعب في صفوف برشلونة، ثم توهجوا داخل «قلعة السماوي»، لعل أبرزهم «الأسطوري» يايا توريه، الذي انتقل مُباشرة من «البلوجرانا» إلى «البلومون» في عام 2010، ليقضي 8 سنوات في «الحقبة الظبيانية» التي صنعت مجد السيتي، حيث كان شاهداً على حصد أول لقب للفريق في «البريميرليج» بموسم 2011-2012، جامعاً 3 ألقاب في الدوري، بجانب الفوز بلقبين في كأس الرابطة ولقب واحد ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وكذلك الدرع الخيرية.
كلاوديو برافو، الحارس المخضرم، انتقل هو الآخر من برشلونة إلى مانشستر سيتي عام 2016، ورغم عدم مشاركاته بصورة مُستمرة خاصة بعد التعاقد مع إيدرسون، إلا أن برافو تُوّج مع «السيتي» بـ 5 ألقاب، في جميع البطولات المحلية الإنجليزية، بينها «البريميرليج» مع جوارديولا.
وكان إريك جارسيا الذي بدأ مسيرته في «لاماسيا» الكتالونية، انتقل إلى أكاديمية «السيتي» ثم لعب مع الفريق الأول تحت قيادة «بيب» أيضاً، ليفوز بـ 3 ألقاب محلية، بينها الدوري الإنجليزي 2020-2021، كما لعب 3 مباريات خلال مسيرة الفريق نحو نهائي دوري الأبطال في ذلك الموسم.
وعندما احتاج «البلومون» تعويض إصابة رودري والبحث عن لاعب واعد في الوسط، وجد ضالته في نيكولا جونزاليس، لاعب برشلونة الأسبق، الذي حل محل «الأسطوري» سيرجيو بوسكيتس في بعض الأوقات مع «البارسا»، وظهر جونزاليس خلال بعض المباريات التي خاضها مع «سيتي بيب»، بصورة طيبة تؤكد قدرته على دعم خط الوسط «السماوي» في المواسم المقبلة.
وعلى صعيد باريس سان جيرمان، فإن الانتقالات من برشلونة إلى «فريق العاصمة الفرنسية» كانت أكثر بصورة لافتة في السنوات الأخيرة، ولا مثال أبرز من نيمار الذي اعتمد عليه «سان جيرمان» في بداية تلك الحقبة، ثم لحق به «الأسطوري» ليونيل ميسي، وكذلك داني ألفيس وزلاتان إبراهيموفيتش، لكن الإنجازات بقيت محلية فقط مع هؤلاء النجوم، حتى أتى عُثمان ديمبيلي مؤخراً من «البارسا» في الموسم الماضي، ليُسهم بقوة في حصد دوري الأبطال في موسمه الثاني مع «الأمراء»، ويُعد نجم الفريق الأول وأحد أبرز المُرشحين في سباق جائزة «الكرة الذهبية».

مقالات مشابهة

  • تامر حسني يكتسح التريند الأول على مستوى الوطن العربي بـ "ملكة جمال الكون" على أنغامي
  • المتاحف تعـيـد كـتـابــة الـتـاريـخ بطريقة تفاعلية وشـاملة
  • اليمن كلمة سر التقدم في غزة وإيران
  • أوكرانيا تعيد كتابة قواعد الحرب
  • قرقاش: التاريخ أثبت أن بدء حرب أسهل من وقفها لكن العالم نادراً ما يتعلم
  • تامر حسني والشامي في صدارة المركز الأول في يوتيوب بـ "ملكة جمال الكون"
  • برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية
  • تامر حسني يغني ملكة جمال الكون مع الشامي في حفل دبي
  • «الذكاء الاصطناعي» أم الإنسان.. أيهما أفضل في كتابة المقالات؟ دراسة تكشف
  • للعام الرابع توالياً.. ريال مدريد «الأعلى قيمة» في العالم