الانتخابات الأمريكية 2024.. استخبارات الولايات المتحدة تحذر من التدخل الروسي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالات استخباراتية أمريكية، إن روسيا تصعد جهودها لتقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية و"إثارة الخوف في نفوس الناخبين".
وذكرت الوكالات أن مجموعات من روسيا ودول أخرى قد تستمر في تأجيج الخلاف السياسي حتى يتم اعتماد نتائج الانتخابات الرئاسية في يناير المقبل، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقالت الصحيفة "إن كبار المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن جهود موسكو قد تستمر في تأجيج الخلاف السياسي حتى يناير المقبل".
وقبل ساعات فقط من بدء الانتخابات التي تظهر استطلاعات الرأي أنها الأكثر تنافسا منذ عقود، أصدرت وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون بيانا أكدت خلاله مرة أخرى - وبعبارات قوية - قلقها.
وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان مشترك "إن الخصوم الأجانب بقيادة روسيا "يجرون عمليات تأثير إضافية تهدف إلى تقويض الثقة العامة في نزاهة الانتخابات الأمريكية وتأجيج الانقسامات بين الأمريكيين".
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت وكالات الاستخبارات الأمريكية من تنبيهاتها بشكل كبير، وقبل أسبوعين، حذرت من أعمال عنف بعد الانتخابات، وعلى مدار الأيام العشرة الماضية، أصدرت ثلاثة تحذيرات حول محاولات روسية لتقويض الثقة في الانتخابات.
وقالت جين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، إن منظمتها ستقدم تحديثات منتظمة لإعلام الجمهور بالتهديدات للانتخابات.
وذكر بيان الوكالات إن روسيا تنوي "إثارة الخوف في نفوس الناخبين فيما يتعلق بالعملية الانتخابية والتلميح إلى أن الأمريكيين يستخدمون العنف ضد بعضهم البعض بسبب التفضيلات السياسية".
وجاء التحذير بعد ساعات فقط من تصريح كبار المسؤولين من وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بأن الجهود الأجنبية للتأثير على العملية السياسية الأمريكية ستستمر في الأيام والأسابيع التي تلي الانتخابات حتى يتم يصدق الكونجرس على النتائج في 6 يناير المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية روسيا
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية: نقترب من حافة الإبادة النووية
نشرت تولسي جابارد مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية مقطع فيديو على صفحتها الشخصية بموقع إكس للتواصل الاجتماعي استمر لمدة 3 دقائق.
النخب السياسية في العالم تدفع نحو حرب نووية
وتوجهت جابارد إلى شعوب الأرض في كلماتها المحذرة من اقتراب حافة الإبادة النووية على كوكب الأرض،وقالت جابارد إن النُخب السياسية، ودعاة الحروب لا يزالون يستمرون في الدعوة إلى مواجهة عسكرية بين الدول النووية، ويدفعون إلى ذلك.
قيادات الدول النووية سيكونون في ملاجئ وستموت الشعوب
وقالت جابارد إن قيادات الدول النووية عندما تتخذ قرار تبادل الضربات النووية سيكونون في ملاجئ خاصة لهم مع عائلاتهم، بينما سيموت ملايين الناس الذين ليس لديهم ملاجئ. مطالبة الشعوب بالتدخل لمنع اندلاع مثل تلك المواجهات.
واسترجعت جابارد تأثير استخدام القنابل النووية على البشرية عندما ألقت أمريكا القنابل النووية على هيروشيما وناجازاكي خلال أحداث الحرب العالمية الثانية عام 1945 والتي تسببت في وفاة 74 ألف شخص، وانتشار مرض السرطان بين الشعب الياباني، وتلوث الهواء والمياه والأرض.