6 أشخاص.. بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أدلى الناخبون في مدينة ديكسفيل الأمريكية، بولاية نيوهامبشير، اليوم الثلاثاء، بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
وتعد هذه أول عملية فرز رسمية للأصوات في الانتخابات التي تشهد منافسة محتدمة بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، حيث يعيش في تلك المدينة 6 أشخاص فقط. وتقاسم المرشحين أصوات الناخبين فى تلك المدينة.
وتفوقت المرشحة الديمقراطية هاريس على منافسها الجمهوري في آخر استطلاع للرأي قبل بدء الاقتراع، وحصلت على نسبة تأييد 49% مقابل 47% لـ ترامب، لكن هذا الفارق الضئيل لا يُعد مؤشراً حاسما على نتائج التصويت الفعلي.
اقرأ أيضاًترامب: بايدن يكرهني.. ومصير أمريكا في الوقت الحالي بأيدي الناخبين
الرئيس السيسي يقود جهود التهدئة في غزة ولبنان ويعزز الشراكة مع أمريكا «إنفوجراف»
«الحق قدم».. موعد انتهاء استلام طلبات الهجرة إلى أمريكا 2024 - 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 ترامب عاجل ترامب اليوم كامالا ترامب غزة ترامب ام هاريس الانتخابات الامريكية مباشر
إقرأ أيضاً:
ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل
قدم الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضاً تفصيلياً بعنوان: «ترامب يقود حرباً جديدة ضد الصين على أرض أمريكا»، أكد فيه أن الإدارة الأمريكية لا تقتصر في صراعها مع الصين على حرب التعريفات الجمركية، بل تخوض الآن معركة جديدة داخل أراضيها.
أوضح عاشور أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أعلن خطة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، مبرراً ذلك بحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في أحدث جولات الصراع بين واشنطن وبكين، حيث تهدف الإدارة الأمريكية إلى منع ما وصفته بـ «استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأمريكية»، وسرقة الأبحاث والملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القوة العسكرية الصينية.
وردّت وزارة الخارجية الصينية على القرار الأمريكي، واعتبرته إجراءً ذا دوافع سياسية وتمييزية، حيث قدّمت السفارة الصينية في واشنطن احتجاجاً رسمياً.
تعتمد الجامعات الأمريكية بشكل كبير على الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، كمصدر مالي رئيسي. ومع قرار إلغاء التأشيرات وتوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي التأشيرات، تواجه هذه المؤسسات تحديات بشرية ومادية كبيرة.
يأتي هذا الإعلان عقب توجيه إدارة ترامب تعليماتها لممثلياتها حول العالم بوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب الصينيين، إضافة إلى تخطيطها لفحص موسع لحسابات هؤلاء الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة متعددة الجبهات شنتها إدارة ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي، حيث جمدت منحاً وتمويلاً بمليارات الدولارات لجامعة هارفارد، في إطار جهود أوسع للضغط على هذه المؤسسات لمواءمة أجندتها مع السياسة الأمريكية.
ويتخذ الرئيس دونالد ترامب من التصعيد نهجاً لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، سواء عبر الحرب الكلامية أو التجارية، وصولاً إلى تسييس التعليم، يبقى السؤال: هل يتراجع ترامب عن خطوته الأخيرة، أم أنه سيواصل المناورة لتحقيق أهداف أخرى في مواجهة الصين، الغريم التقليدي له ولبلاده؟