أكد هيثم شعبان المدير الفني لفريق الكرة بنادي الكرخ العراقي إن المدرب المصري يمتلك سُمعة طيبة في بلاد الرافدين، وذلك بسبب ما قدمه من سبقوه في تدريب الأندية العراقية خلال الفترات الماضية.

هيثم شعبان: المدرب المصري يمتلك سُمعة جيدة في العراق.. ومن الصعب استعادة صالح جمعة

ويسير شعبان على خطى من سبقوه في تدريب الكرخ العراقي، ونجح في تقديم نتائج مميزة على مدار الموسم الماضي حقق بها هدف الفريق في البقاء وسط الكبار بدوري نجوم العراق، ومع بداية الموسم الجاري يقدم مباريات ممتعة، منها فرض التعادل على فريق القوة الجوية، والفوز على دهوك المصنف 119 أسيويًا على أرضه ووسط جماهيره.

وقال المدير الفني المصري: "أعمل مع الكرخ منذ الموسم الماضي وبدأت في استيعاب طبيعة الكرة العراقية، الدوري هنا صعب للغاية وهناك تنافس كبير على اللقب وصراع قوي من أجل البقاء، واللاعب العراقي لديه طبيعة خاصة نجحت في التعامل معها".

وعاد ليقول: "نسير بخطى ثابتة في الدوري العراقي حتى الآن، قفزنا إلى المركز الرابع عشر بفارق 4 نقاط عن المربع الذهبي، وحصدنا 4 نقاط من آخر مواجهتين بفرض التعادل على فريق القوة الجوية أحد أندية القمة في العراق، والفوز على دهوك القوي والمصنف أسيويًا".

وزاد: "حصلت على أفضل مدير فني في الجولة السادسة بعد ريمونتادا مباراة دهوك، وهذه هي المرة الثانية في 6 جولات التي أحصل فيها على تلك الجائزة، التي أعتبرها مكافأة من الله، يشاركني فيها الجهاز الفني واللاعبين والإدارة، لأننا نتعب كثيرًا في التحضير لكل مباراة في ظل تلاحمها ونعمل بقوة لتجهيز كل اللاعبين والتنويع في طرق اللعب".

وأكمل حديثه: "الجمهور يقدر ما نقوم به مع نادي الكرخ، وكافة المحللين في بغداد يعطونا حقنا كجهاز فني وفريق فيما نقدمه حتى الآن، نتعرض لمواقف صعبة أثناء المباراة مثل التأخر في النتيجة، ولكن الإعداد الجيد ودراسة الخصم والعمل على التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة وثقتنا في أنفسنا ولاعبينا يمنحنا القدرة على التعديل ونجحنا في تحقيق ريمونتادا في أكثر من مرة بالدوري".

وعن صالح جمعة قال: "لقد كان معنا في الموسم الماضي، وانتهى تعاقده، وأعتقد أنه من الصعب أن يكون معنا في الموسم الجاري، فلديه عقوبة من الاتحاد العراقي سارية حتى الآن، كما أن قائمة اللاعبين الأجانب مكتملة معي في الكرخ".

وأنهى حديثه قائلًا: "إدارة نادي الكرخ برئاسة الأستاذ كريم حمادي، لا يبخل على الفريق بأي شيء، ويقدم كافة سُبل الدعم والمساندة وقت الإخفاقات قبل الالتزامات تجاه الفريق، والتي يقدمها على أكمل وجه وفي التوقيت المناسب، للظهور بالشكل الذي يليق بالنادي رغم صعوبة المنافسة، فهو يتواجد باستمرار بجوار الفريق ويسعى لتلبية كافة طلباته، ويعمل بكل جد واجتهاد".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

البروفيسور نوري المحمدي.. وإسهامه في تصنيع “المدفع العملاق” العراقي

آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 11:31 م

شبكة اخبار العراق :بغداد

الحوار الشيق والأكثر من روعة ، الذي أجراه الإعلامي والمحاور التلفزيوني المحترفجلال النداوي ضمن برنامج (أوراق مطوية) ليلة الجمعة التاسع والعشرين من أيار2025 في حلقته الثانية ، كان مع البروفيسور في الاستشارات الهندسية في قطاعهاالمدني الدكتور نوري المحمدي ، وهو حديث مثير للغاية ، تضمن جوانب إبداعه وماقدمه الرجل من إسهامات وخبرات تقنية وهندسية لأغراض التصنيع العسكري ، ودورهالفاعل والخارق في محاولات العراق نهاية الثمانينات وبداية التسعينات لبناء صناعاتعسكرية ضخمة كانت تشكل في حينها محاولات جبارة لبناء مدفع  عملاق تم تصنيعهفي دول أوربا.

البروفيسور نوري المحمدي.. وإسهامه في تصنيع “المدفع العملاق” العراقي

وربما كانت بروكسل إحدى محطات انطلاقة تصنيع المدفع العملاق العراقي ، والذيأثيرت حملات رعب صاخبة تبنتها وسائل إعلام بريطانية وأمريكية وإسرائيلية نهايةالتسعينات وبدايات عام 2003 ، عبرت تلك الدول في حينها عن مخاوفها الكبرىورعبها من تلك المحاولة العراقية ، وبخاصة دول عظمى مثل بريطانيا والولاياتالمتحدة،إضافة الى إسرائيل التي كانت تتابع محاولات تصنيع كهذه على أنها تهددوجودها في الصميم.

بل راحت الدعاية البريطانية والإسرائيلية وحتى الأمريكية تثير مخاوف دول أوربا من أنهذا المدفع يستهدف دول أوربا مجتمعة ، ودعت تلك الدول للوقوف بوجه محاولاتالعراق لإقامة مدقع عملاق يتعدى مداه المائة والعشرين الف كيلو متر وبامكانه أنيشكل تهديدا لأوربا نفسها قبل إسرائيل كما حاولت وسائل الدعاية البريطانيةوالإسرائيلية تصوير مخاطره أنذاك.

كانت الخبرات الفائقة الخارقة التي تقدم بها البروفيسور نوري المحمدي في مجالإقامة الابراج ونصبها في المواقع العسكرية العراقية على طول حدود العراق ، ومن ثمإسهامه في تصنيع المدفع العملاق لاحقا خارج العراق ، الى أن نقلته الجهات الفنيةالعراقية مفككا بطرق فنية مبتكرة من قبل التصنيع العسكري السابق الى داخل العراقوتهيئة مقرات نصبه وإطلاقه من داخل العراق كانت كل تلك المحاولات محل ثناءوتقدير خبراء دول العالم ودول أوربا على وجه التحديد ، واعجابهم الفائق بتلكالخبرات التي أضافت لصناعات العراق ما يشكل مفخرة كبيرة، حيث كانت تلك الخبراتوالمهارات الفنية الفائقة في التخطيط والانجاز تفوق كل تصور .

ويشير الخبير الهندسي العراقي في الحوار معه الى أن عمليات أقامة محطات قواعدالمدفع العملاق بعد إكتماله قد جرت في مناطق عراقية مختلفة منها على مقربة منجبال حمرين  في ديالى وقاعدة أخرى في جبل سنجار..أي أنها مراكز انطلاق الصواريخالتجريبية للمدفع العملاق عبر قواعد إطلاق مختلفة وأسماك باقطار وامتدادات طوليةوارتفاعات مختلفة وصلت مدياته التجريبية الأولى من جبل حمرين وحتى قضاء حديثهأقصى مدن غربي الانبار، وكان المخطط للمدفع العملاق بحسب الخبير العراقيالبروفيسور نوري المحمدي أن يصل مداه إلى الف وماىة كيلو متر.

وعن سؤاله من قبل المحاور التلفزيوني جلال النداوي فيما إذا كان هدف المدفعالعراقي العملاق أنذاك كان مخططا له أن يصل إسرائيل نفى علمه بتلك المحاولات فيحينها ، لكون المهندسين والفنيين من التصنيع العسكري لايعطونه سوى قطارات منالمعلومات ، كون المشروع أصلا كما تم إيهام الغرب في وقتها بأنه (مشروع إنبوبضخم للمجاري) ، ضمن مشاريع الخدمة المدنية ، وقد نفى البروفيسور نوريالمحمدي علمه بأن لدى العراق محاولات لإستهداف إسرائيل،لكنه أشار الى ان بمقدورمهندسي التصنيع العسكري والفنيين العسكريين العراقيين تحديث قذاىف المدفع أنأرادوا الوصول إلى داخل اسرائيل او على مقربة منها.

وأشار الخبير الهندسي العراقي البرفيسور نوري المحمدي الى أنه قد زار دولة أوربية ،وهو من قدم خبراته العلمية والفنية والتقنية لتك الشركة التي أحيل اليها ، وعند اكمالهمن قبلها ظهرت فيها أخطاء كثيرة كما أشرها الخبير المحمدي لها ومن ثم أعادت تلكالشركة الأوربية تصنيعه مجددا ، وفقا لما قدمه لها من إستشارات فنية وهندسيةمتقدمة إعترفوا بأهميتها، دون أن يضطر العراق لدفع مبالغ إضافية كما طلبتها الشركةالمنفذة ، كونها ستضطر الى اعادة تصنيعه وفقا للملاحظات القيمة التي أبداهاالمحمدي في تحويل المدفع ووضع مرتكزاته الأساسية ليؤدي المهمة الملقاة علىعاتقه ، لكنه أعرب عن إستغرابه من كثرة عدد المستشارين الأجانب من دول أوربيةودول أخرى التي كانت تشارك في إقامة هذا المشروع الضخم ،ألا وهو (المدفعالعملاق) دون أن يكون لتلك الدول معرفة بحقيقة نوايا العراق تحوير تلك الصناعةلأغراض العسكرية ، مشيرا الى ان كل الملاحظات والأفكار التي فرضها على الشركةالمنفذة أقرت بنفسها أن ملاحظاته وأفكاره صحيحة مائة بالمائة وانه على حق ،وإضطرت لإعادة تصنيعه مرة أخرى وفقا للخرائط التي زودها بها، وقد نقلت الخرائطكما قال عبر جهات عراقية خاصة ، وسلمته له عند وصوله الى إحدى الدول الأوربية ،ومنها بروكسل كما أشار الخبير الهندسي العراقي من خلال حواره المثير للغاية معالمحاور والإعلامي المحترف جلال النداوي الذي أدار حوارات غاية في الأهمية ضمنبرنامجه ( أورق مطوية)..

وكان هدف البروفيسور العراقي نوري المحمدي من هذا الحوار الشيق مع النداوي لفتالأنظار والتذكير بالقدرات العراقية الفائقة التي أذهلت العالم في وقتها في التسعيناتوما بعدها وما قبلها ، لكي تقام صناعات عسكرية متقدمة ، لكن كل تلك الأحلامأجهضت قبل إحتلال العراق وبعده ، وودع هذا البلد مناهل العلم والتقدم وما أقامهمن صناعات عسكرية ومدنية بعد أن تم تدمير قدرات العراق كليا بعد عام 2003 عندماإحتلته 33 دولة شاركت في العدوان على شعبه خلافا للقانون الدولي وسيادات الدول ،وقد حصل ما حصل.

وفي السنوات ألاخيرة بدت محاولات عراقية جادة لإقامة مشاريع تصنيع عسكري تخدمقدراته العسكرية من خلال بعض خبراء التصنيع العسكري السابقين الذين كان لهمقصب السبق المعلى في إعلاء نهضة العراق وتقدمه عبر عقود مختلفة ، وقد ادواأدوارهم بكفاءة وإقتدار عاليين بقيت محل ثناء وتقدير العالم من أقصاه الى أقصاهومن خصومه وأعدائه قبل أصدقائه، ويحاول المهندسون في التصنيع العسكريالعراقي الحالي إقامة مشاريع تسلح عراقي تخدم سعي العراق لتعزيز قدراته العسكريةالمتواضعة حاليا.

مقالات مشابهة

  • غزل المحلة يكشف أسباب عدم استمرار محمد عودة في تدريب الفريق
  • عنايات صالح: ماليش حظ في الجواز.. وتكشف عن فترة ابتعادها عن العمل الفني
  • فابريزيو رومانو: الهلال واثق من موافقة إنزاغي على تدريب الفريق
  • رابطة الأندية: من الصعب فصل لجنة الحكام عن اتحاد الكرة في الوقت الراهن
  • لاتسيو يعلن عودة مدربه ساري لقيادة الفريق من جديد
  • انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟
  • مودرن سبورت يوجه الشكر للجهاز الفني د بقيادة عبد الحق بن شيخة
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • 20 مليون دولار هبة من العراق لإعمار لبنان.. والرئيس عون: نشكر الدعم العراقي
  • البروفيسور نوري المحمدي.. وإسهامه في تصنيع “المدفع العملاق” العراقي