بيرلو يتوقع نسخة استثنائية من كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أثنى الأسطورة الإيطالي أندريا بيرلو على الشكل الجديد لبطولة كأس العالم للأندية 2025 وعلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تستضيف النسخة الأولى من البطولة المستحدثة.
بيرلو يتوقع نسخة استثنائية من كأس العالم للأنديةوأكد بيرلو الفائز بالعديد من الألقاب مع منتخب إيطاليا ونادي ميلان في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الثلاثاء "لسوء الحظ، لا يمكنني اللعب في كأس العالم، كان سيصبح من الرائع تجربة هذا الشكل.
وبالإضافة إلى إبداء إعجابه ببطولة كأس العالم للأندية التي ستقام بمشاركة 32 فريقًا، أعرب بيرلو عن سعادته بإقامة النسخة الافتتاحية للبطولة في دولة يعرفها ومعجب بها وهي أمريكا.
وعندما سُئل عما يجعل الولايات المتحدة مضيفًا مثاليًا لهذا الحدث الذي يضم العديد من النجوم الكبار، أوضح: "هناك الكثير من الحماس، يريد الناس مشاهدة كرة القدم لأن الدوري الأمريكي للمحترفين يتطور كثيرًا."
وتابع "إن مشاهدة العديد من الفرق الكبرى هو مشهد حقيقي لجميع المشجعين، وللعالم بأسره، وخاصةً للولايات المتحدة، حيث يشاهد الناس المباريات بشغف كبير."
وأشار "هذا الشعور رائع دائمًا"، مؤكدا أنه سيكون متابعًا متحمسًا للمباريات، التي تخوضها أندية النخبة في 12 ملعبًا مذهلًا بالولايات المتحدة. ومن بين هؤلاء المتنافسين اثنان من الأندية التي مثلها بيرلو سابقًا، حيث سيحمل يوفنتوس وإنتر ميلان علم إيطاليا.
وأوضح بيرلو "إنهم يركزون حاليًا على أمور أخرى، مثل الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا. ولكن عندما يحين الموعد (للمشاركة في كأس العالم للأندية)، فإنهم سيتعاملون مع الموقف بالدافع المناسب."
ختم الأسطورة الإيطالي بالقول "تتنافس أفضل الأندية في العالم، لذلك أنا متأكد من أن فيفا قام بعمل ممتاز، وستكون تجربة رائعة للجميع."
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم