بفارق مئات الأميال.. أين يتواجد ترامب وهاريس بساعات الانتخابات الفاصلة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بينما يتدفق ملايين الأميركيين على مراكز الاقتراع، الثلاثاء، لانتخاب رئيسهم الـ47، يبقى المرشحان كامالا هاريس ودونالد ترامب مع فريقي حملتيهما لمتابعة رصد النتائج في موقعين يبتعدان عن بعضهما بفارق مئات الأميال.
واختارت المرشحة الديمقراطية متابعة مسار اليوم الانتخابي من جامعة هاورد في واشنطن العاصمة، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بحسب ما أفاد مراسل "الحرة".
وتعد جامعة هاورد واحدة من أهم المؤسسات لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة، وكانت قد التحقت بها في ثمانينيات القرن الماضي.
وقصدت هاريس المكان ذاته في أغسطس للاستعداد لمناظرتها مع ترامب. وقالت لبعض الطلاب حينها: "في يوم من الأيام قد تصبحون مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة".
أما المرشح الجمهوري فاختار متابعة مجريات يوم الانتخابات من مدينة ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا، حيث استعدت سلطات إنفاذ القانون في المدينة لاستضافة ترامب وفريقه لمراقبة الانتخابات.
ومن المتوقع أن يصوت ترامب في فلوريدا شخصيا التي يملك فيها قصرا فاخرا والذي تعرض فيه لمحاولة إطلاق نار قبل أسابيع خلال ممارسته رياضته المفضلة، الغولف.
وأفاد مراسل الحرة في نيويورك، الثلاثاء، بأن مراكز الاقتراع للانتخابات الأميركية فتحت أبوابها للناخبين قبل السادسة صباحا بقليل، وذلك بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وبدأ الاقتراع أولا في ولايات كونيتيكت وكنتاكي وماين ونيوجيرزي ونيويورك وفرجينيا عند الساعة 6 صباحا بتوقيت العاصمة واشنطن.
والتحقت بعد ذلك ولايات نورث كارولينا وأوهايو وويست فرجينيا بالولايات السابقة، التي بدأت التصويت على الساحل الشرقي.
ويتوجه، الثلاثاء، ملايين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وبينما يبدو السباق متقاربا بدرجة استثنائية، يستحيل نظريا معرفة متى تعلن النتيجة الرسمية، ويلوح التنافس محتدما للغاية، وهو ما أكدت عليه هاريس حين قالت، الاثنين، إن "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مراکز الاقتراع
إقرأ أيضاً:
ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماعه بفريق الأمن القومي الأميركي
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن الرئيس ترامب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.
واجتمع ترامب بفريقه للأمن القومي، يوم الثلاثاء، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.
وذكر البيت الأبيض عقب الاجتماع أن المناقشات التي تمت في غرفة العمليات، وهي مركز العمليات الأكثر تأمينا بمقر الحكومة في واشنطن، استمر نحو ساعة ونصف الساعة.
ولم تصدر تفاصيل على الفور تتعلق بالقرارت التي اتخذت في الاجتماع.
وينظر إلى كيفية تصرف الولايات المتحدة حيال ما يمكن أن يؤول إليه تطور الصراع الحالي بين إيران وإسرائيل، على أنه أمر حاسم.
ويدعم الجيش الأميركي إسرائيل في جهودها الدفاعية، ومع ذلك تؤكد الحكومة الأميركية حتى الآن أنها لا تشارك في القتال بين إسرائيل وإيران.
ودعا ترامب، الثلاثاء، إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ المرشد الإيراني، على حد قوله.
وفي منشور له على منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "نحن نعرف بالضبط أين يختبئ من يُسمى بـ(المرشد الأعلى). إنه هدف سهل، لكنه آمن في مكانه، ولسنا بصدد تصفيته (قتله!) على الأقل في الوقت الحالي. لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا بدأ ينفد".