إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يستكمل أهداف العملية في لبنان، في ظل استعدادات لليوم التالي بعد وقف إطلاق النار، موضحة أن الأسلوب الحالي يشير إلى المماطلة في التوصل إلى اتفاق.
وقالت القناة في تقرير: "طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة لبنان لإبقاء المفاوضات تحت النار.
وأضاف أنه "في الوقت نفسه، يجب أن تحتفظ إسرائيل بحق التصرف في حالة انتهاك الاتفاق"، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تسمح على الأقل في المرحلة الأولى، بعودة سكان جنوب لبنان الذين يعيشون بالقرب من السياج الحدودي إلى منازلهم، طالما لم يعود سكان شمال إسرائيل، وسيواصل الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بقوات متزايدة لحماية خط الحدود وكذلك للحفاظ على شعور السكان بالأمن".
وأشارت القناة 12 إلى أن "إسرائيل ستحرص أيضا على منع استعادة حزب الله لقوته ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية، وبحرا وجوا"، مؤكدة أن "أي تهريب سيعتبر انتهاكا للاتفاقية بالنسبة لإسرائيل".
وأوضحت أن "الاختبار الأكبر للحكومة الإسرائيلية سيكون تطبيق القانون بالنار في حالة حدوث انتهاك. إذا لم يكن هناك إنفاذ، فسنعود إلى سياسة الاحتواء والعد التنازلي حتى يبدأ حزب الله في تعزيز قوته مجددا".
وقالت القناة إنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن لدى الجيش الإسرائيلي خططا عملياتية لتوسيع المناورات العسكرية في لبنان. وتشمل الخطط توسيع الهجمات، ومن بين أمور أخرى، يستعد الجيش الإسرائيلي لإمكانية المناورة في القرى في عمق جنوب لبنان التي لم يتم الوصول إليها حتى الآن في الهجمات البرية بهدف تدمير قدرات حزب الله في المنطقة".
ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي سمح لشركات البنية التحتية في إسرائيل، وشركة الكهرباء بدخول المستوطنات الشمالية وتجديد البنية التحتية المتضررة في الحرب كجزء من الاستعداد لتمكين السكان من العودة. والشيء التالي الذي ستفعله الحكومة هو دعم العائدين، وخلق فرص العمل". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی التوصل إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد المنتحرين بين جنود الجيش الإسرائيلي منذ بدئه حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة .
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أنه مقابل انتحار 17 عسكريا منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، فقد انتحر 24 ضابطا وجنديا خلال 2024، و17 في 2023، بينهم 7 منذ شن الحرب على قطاع غزة.
وأرجعت "هآرتس" ارتفاع عدد المنتحرين بين جنود الجيش إلى أن "إسرائيل تعاني نقصا حادا في الأطباء النفسيين وعلماء النفس والمختصين الاجتماعيين".
وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي لا يجيد التعامل مع الجنود المُسرحين من الخدمة أو جنود الاحتياط، ومن قبلهم الجنود الذي يخدمون في وحدة تحديد هوية القتلى داخل صفوفه".
وأشارت أن مئات من المصابين نفسيا كل شهر يدخلون قسم إعادة التأهيل بالجيش الإسرائيلي، لأن كثيرا منهم يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة إثر مشاركتهم في حرب الإبادة على قطاع غزة.
المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست يطالبون بجولة داخل "الحدود الشمالية" لغزة الأكثر قراءة إعلام إسرائيلي: 44 عسكريا قتلوا منذ استئناف الحرب بغزة فرنسا: خطر المجاعة في غزة نتيجة للحصار الإسرائيلي بحبح: الوسطاء ينتظرون رد حماس منذ أيام ولا سبب مقنع للتأخير الكنيست يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025