نائب محافظ الأقصر يُشارك في تدشين مبادرة « ظواهر»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شارك الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، في تدشين مبادرة ظواهر، وذلك بحضور الدكتورة صابرين عبد الجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر ومحمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
تأتي المبادرة برعاية المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وأسسها مجموعة من شباب الأقصر، ولها محورين وهما الوعى والمسئولية المجتمعية، وتهدف المبادرة إلي الحد من الظواهر السلبية في المجتمع المصري كما تهدف للارتقاء بالفكر الشبابي ورفع الوعى المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية كالتسامح والتعاون والانضباط من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وتقديم برامج وقائية تستهدف الفئات الأكثر عرضة للظواهر السلبية مثل الشباب والأطفال وبناء جيل واعي يساهم في بناء المجتمع وتطويره.
يشارك في المبادرة عدة جهات مثل جامعتي الأقصر وطيبة التكنولوجية، والأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومديريات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم والمجلس القومي للمرأة ومكتبة مصر العامة وقصور الثقافة.
وفى كلمته، قال نائب محافظ الأقصر: أن مواطني المحافظة ورثوا السلوكيات الطيبة والقويمة من جذورهم الضاربة في التاريخ من آلاف السنين، وكذا من خلال تعاملاتهم اليومية مع السياح من مختلف الجنسيات، مضيفًا انه لابد من توجيه المواطنين نحو الظواهر البناءة وتسليط الضوء عليها وعلى المبادرات الرائدة مثل المُبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي حققت فيها محافظة الأقصر مركز متقدم على مستوى محافظات الجمهورية.
وأشاد أبو زيد بالمبادرة الوليدة قائلًا:"مصرين على إنجاح هذه المبادرة ومتابعتها وذلك بمشاركة كافة المراكز والمدن "، وقال أن العمل التطوعي والتسامح والتعاون وما إلى ذلك من صفات إيجابية لابد وأن تكون صفات سائدة لدى جميع أطياف المجتمع، وعلى الجميع أن يكون لهم دور إيجابي في مواجهة أي سلوكيات دخيلة، وأشاد بالشباب مؤسسي المُبادرة ووجه لهم كل التحية والدعم مؤكدًا على متابعة تنفيذ المبادرة بشكل دوري.
ومن جانبه، قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي: أن المديرية تعمل فى هذه المبادرة من خلال فتيات الخدمة العامة والرائدات الريفيات وسيتم عقد ورش تدريبية وعقد لقاءات ونشر بعض النصائح عن الظواهر السلبية من خلال صفحات المديرية على منصات التواصل الاجتماعي ومشاركة الهاشتاج الخاص بالمبادرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت رئيس جامعة الأقصر: أن الجامعة تقدم كافة أوجه الدعم للمبادرة الجديدة، مشيرة إلى ظاهرة قيادة الدراجات النارية التي تسير بسرعة كبيرة في شوارع الأقصر ونصحت الشباب بالبعد عن هذه الممارسات وتمنت أن تتلاشى هذه الظاهرة حتى لا يدخل قائدي هذه الدراجات في عواقب وخيمة قد تودى بحياتهم.
وفى ختام اللقاء قدم أحد مؤسسي المبادرة عرضا تفصيلًا للمبادرة بكافة محاورها ورؤيتها وأهدافها والجهات الداعمة والشريكة.
حضر المؤتمر الافتتاحى صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم ورجال الأزهر والأوقاف والعديد من الرائدات الريفيات ومتدربات الخدمة العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن جامعة الأقصر نائب المحافظ مبادرة ظواهر محافظ الأقصر من خلال
إقرأ أيضاً:
«التعليم للجميع = الغذاء للجميع».. إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الشباب ومحو الأمية
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت شعار "التعليم للجميع = الغذاء للجميع" بالتعاون مع أمريكانا مصر، تهدف إلى توحيد جميع البرامج التعليمية وتعزيز جهود تمكين الشباب، من خلال شراكات استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات الأهلية.
وتركز المبادرة على بناء الإنسان كمدخل أساسي للتنمية المستدامة، حيث جمعت تحت مظلتها برامج التعليم المزدوج والتدريب المهني ومحو الأمية، لتوفر فرصًا تعليمية ووظيفية حقيقية لآلاف الطلاب والأسر المصرية. ومن خلال برنامج التعليم المزدوج، تخرّج أكثر من 7,500 طالب من تسع مدارس شريكة على مستوى الجمهورية، من بينها مدارس للتكنولوجيا التطبيقية، والزيتون التجارية، وطلعت حرب، وبورسعيد الثانوية المتقدمة، وطنطا الفندقية.
كما دعمت المبادرة أكثر من 1,500 طالب جامعي بكليات السياحة والفنادق، من خلال توفير فرص تدريب وتوظيف مباشرة، تسهم في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل.
وفي إطار محو الأمية وتنمية المهارات، تم إطلاق برنامج "على الأصل طور" في منطقة عزبة خيرالله، بالتعاون مع الجمعيات المحلية، ليستفيد منه أكثر من 600 شخص خلال ثلاث سنوات.
وقد نجح البرنامج في تخريج 500 مستفيد خلال أول عامين، أظهر معظمهم تطورًا ملحوظًا في مهارات القراءة والكتابة، ما يعكس جدوى الاستثمار في التعليم كأداة فاعلة للتنمية المجتمعية.
وأكد هشام طلعت المدير العام فى مصر والعراق والشرق الأوسط وأفريقيا على المبادرة أن الاستثمار في التعليم ركيزة أساسية لاستراتيجية التنمية المستدامة، حيث يعتبر التعليم أساس الفرص والتمكين الاقتصادي، وأن برامج المبادرة تحقق أثرًا مستدامًا يبدأ من المدارس ويصل إلى الجامعات، بما يعكس التزام الدولة بدعم بناء الإنسان المصري.
وفي سياق متصل، أشارت المبادرة إلى دمج وتمكين أصحاب الهمم ضمن برامجها، حيث يتم تشغيل موظفين من ذوي التحديات السمعية في بعض الفروع والمشاريع، مع خطة لتوسيع نطاق الدمج خلال السنوات المقبلة، تأكيدًا على التزام المبادرة بالمساواة والتنوع والشمول في بيئة العمل.