«الصادق» يعقد اجتماعاً مع الرئيس التنفيذي لشركة «شلمبيرجير» العالمية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
على هامش فعاليات مؤتمر “أديبيكADIPEC”، المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، اجتمع خليفة رجب عبد الصادق، وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، مع اوليفيه لو بوش الرئيس التنفيذي لشركة “شلمبيرجير العالمية SLB”.
وتركزت المناقشات خلال الاجتماع على “تعزيز التعاون لدعم قطاع النفط في ليبيا واستمرار الشراكة التي تهدف إلى تعزيز قدرة إنتاج الطاقة في ليبيا مع خلق قوى عاملة محلية ماهرة ومتنوعة”.
وأوضح وزير النفط والغاز المكلف، “رؤية ليبيا الطموحة لزيادة إنتاج النفط والغاز وأهمية تعاون الشركاء الدوليين لتحقيق ذلك”.
كما تم خلال الاجتماع “تسليط الضوء على نشاط التدريب للعاملين بقطاع النفط والدور المميز الذي تقوم به شركة “شلمبيرجير” في هذا الجانب مع إطلاق المبادرة المشتركة بين وزارة النفط والغاز وشركة “شلمبيرجير” لرعاية المتفوقين من الشباب الليبيين ومن الجنسين لضمان بقاء القوى العاملة في صناعة النفط الليبية على درجة عالية من المهارة والاستعداد لمتطلبات القطاع الحالي والمستقبلي”.
هذا ورافق اوليفيه في الاجتماع، خالد المغربل، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، ومصطفى عجاج، المدير الاقليمي- ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبار النفط ليبيا وزارة النفط النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا تغرق في الرصاص.. وخصوم الككلي يحتفلون بسقوطه
???????? سريلانكا غارديان: خصوم الككلي يحتفلون بسقوطه.. وليبيا “تغرق في دوامة الرصاص”
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره موقع “سريلانكا غارديان” السيلاني الناطق بالإنجليزية، التوترات السياسية الناجمة عن الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، مشيرًا إلى تداعياتها الخطيرة على مستقبل البلاد.
???? سقوط “إمبراطورية غنيوة” ????
أوضح التقرير، الذي تابعت ترجمته صحيفة “المرصد”، أن خصوم عبد الغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، ومن بينهم حلفاؤه السابقون ومنافسوه مثل قائد اللواء 444 محمود حمزة، احتفلوا بسقوطه، بعد أن كان يُمسك بقبضة حديدية بزمام الأمور في طرابلس، بغطاء سياسي من رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.
???? ميليشيات ترتدي عباءة الدولة ????
وصف التقرير كلاً من جهاز دعم الاستقرار، واللواء 444، بأنهم من مثيري المتاعب في ليبيا، مؤكدًا أن هذه الكيانات تلبس ثوبًا حكوميًا، لكنها في حقيقتها ميليشيات مسلحة لا تختلف عن غيرها، وتلاحق خصومها السياسيين باستثناء الإسلاميين.
???? الناتو تحت نيران الانتقاد ????
هاجم التقرير حلف شمال الأطلسي “ناتو”، متهمًا إياه بتجاوز التفويض الأممي في 2011، ما أدى إلى تدمير مؤسسات الدولة الليبية، وفتح الباب أمام الميليشيات، مشيرًا إلى أن غياب السلطة السياسية والعسكرية بعد الإطاحة بالقذافي أغرق البلاد في دائرة من العنف واليأس.
???? أدوات للتدخل الخارجي ????
أكد التقرير أن هذه الميليشيات تحولت إلى أدوات لتنفيذ تدخلات قوى أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وتركيا، التي تسعى للهيمنة على مستقبل إنتاج النفط الليبي، مشيرًا إلى أن هذه القوى “لن تسمح لليبيا بالتنفس” خشية اتخاذ قرارات سيادية لا تُرضي مصالحها.
???? صراع مستمر و”رمال متحركة” ????
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن صوت السلاح لا يزال مسموعًا في وقت تتدفق فيه الأموال من الخارج، على أمل أن يحقق النفط الليبي عائدًا عكسيًا في المستقبل، لكنه استبعد أي نهاية قريبة للصراع، معتبرًا أن ليبيا بلد فيه الكثير من المسلحين والكثير من الرصاص.
ترجمة المرصد – خاص