بعد مغادرتهما نفس المطعم.. أنباء عن علاقة سرية بين شاكيرا ودريك
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت النجمة العالمية شاكيرا وزميلها مغني الراب الكندي دريك الشائعات حول وجود علاقة رومانسية بينهما، بعد رصدهما من قبل شهود عيان يخرجان سراً من نفس الحفلة في ويست هوليوود بولاية كاليفورنيا.
ويعتبر دريك أحدث المنضمين إلى قائمة الرجال الذين تلاحقهم الشائعات عن ارتباطهم بـ شاكيرا بعد تواجدهم برفقتها، منذ انفصالها عن حبيبها السابق ووالد ابنيها جيرار بيكيه في يونيو (حزيران) العام الماضي، وأبرزهم النجم الأمريكي توم كروز، وبطل سباقات الفورمولا وان لويس هاميلتون.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن شاهد عيان، تأكيده أنه مع ساعات الصباح الأول من يوم الأحد، شوهدت شاكيرا (46 عاماً) ودريك (36 عاماً)، يغادران بفارق دقائق عن بعضهما البعض نفس الحفل.
وعلى الرغم من أنه لم يسبق رصدهما معاً في وقت سابق، إلا أنه حسب شهود العيان، بدا الإثنان لحظة المغادرة في قمة التألق والانسجام، حتى أن دريك اصطحب معه كأس المشروب الذي كان يتناوله إلى الخارج.
من جهته، سبق وصرّح دريك إلى “بودكاست بوبي آلتوف” بأنه من المحتمل أن يتزوج بشخصية غير مشهورة، التي لا تمانع من أن يكون لديه ابن بعمر الخمس سنوات، من زوجته السابقة العارضة صوفي بروسو.
وما زالت الشائعات تلاحق شاكيرا رغم حرصها في عدة مناسبات على التأكيد بأنها لا تفكر حالياً في الارتباط وتفضل أن ينصب تركيزها على عملها وأسرتها.
تأتي هذه الصور، على مسافة أيام فقط من كشف أحد المطلعين للصحيفة عن أن مغنية “واكا واكا” وسائق سيارات السباق البريطاني لويس هاميلتون “أكثر من مجرد أصدقاء” بعد رحلة “سرية” إلى إيبيزا، ويمضيان قدماً في علاقتهما.
وكانا قد شوهدا خلال الأشهر الماضية، على متن يخت مع أصدقائهما، بالإضافة إلى سلسلة من المواعيد في سباق الجائزة الكبرى البريطاني وفي ملاهٍ ليلية، لكن على الرغم من ذلك نفت الصحافية الأمريكية جودي مارتن، المقربة من شاكيرا، وجود أي علاقة عاطفية بل صداقة وانتهى.
main 2023-08-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مصادر: نائب وزير خارجية تايوان قام بزيارة سرية إلى إسرائيل
قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن فرانسوا وو نائب وزير الخارجية التايواني قام بزيارة لم يعلن عنها من قبل إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة، في وقت تتطلع فيه تايوان إلى إسرائيل من أجل تعاون دفاعي.
ولا تربط تايوان علاقات دبلوماسية رسمية إلا بعدد قليل من الدول بسبب ضغوط الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها وليست دولة مستقلة. ومثل معظم الدول الأخرى، لا تعترف إسرائيل رسميا إلا ببكين وليس بتايبه.
ورغم أن كبار الدبلوماسيين التايوانيين يقومون بجولات خارجية، فإن زياراتهم لدول مثل إسرائيل نادرة.
ومع ذلك، تعتبر تايوان إسرائيل شريكا ديمقراطيا مهما وقدمت دعما قويا لها بعد هجوم حركة حماس في أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل والحرب اللاحقة في قطاع غزة، ومنذ ذلك الحين زاد مستوى التواصل بين الجانبين.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية المسألة، لرويترز إن وو ذهب إلى إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية. وقال اثنان من المصادر إن الرحلة جرت هذا الشهر.
وأحجمت المصادر عن الإدلاء بتفاصيل عمن التقى بهم وو أو الموضوعات التي ناقشها، وما إذا كان قد تطرق إلى نظام الدفاع الجوي التايواني الجديد متعدد الطبقات المسمى (تي-دوم)، والذي كشف عنه الرئيس لاي تشينغ-ته في أكتوبر، وهو مصمم جزئيا بما يشابه نظام القبة الحديدية الإسرائيلي.
ورفضت وزارة الخارجية التايوانية التعليق على ما إذا كان وو قد زار إسرائيل.
وقالت في بيان "تتشارك تايوان وإسرائيل قيم الحرية والديمقراطية، وستواصلان العمل بشكل عملي على تعزيز التعاون والمنفعة المتبادلة" في مجالات مثل التجارة والتكنولوجيا والثقافة، وترحبان بمزيد من "أشكال التعاون ذات المنفعة المتبادلة".
ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية على طلب من رويترز للحصول على تعليق.
تهديد عسكري
ترى تايوان أن هناك تشابها كبيرا بين التهديد العسكري الذي تواجهه تايوان من الصين، وبين ما تواجهه إسرائيل.
أما الصين فلديها على خلاف ذلك علاقات قوية مع الفلسطينيين واعترفت بدولة فلسطينية منذ 1988. وقالت تايوان في المقابل إنها لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال وزير الخارجية التايواني لين تشيا لونغ في تايبه الشهر الماضي "بالتأكيد، هناك تبادل للخبرات والتفاعلات في مجالي التكنولوجيا والدفاع" بين تايوان وإسرائيل. وأضاف أن إسرائيل لديها نظام القبة الحديدية مثلما أعلنت تايوان عن نظام تي-دوم.
ويتشابه نظام تي-دوم مع النظام الدفاعي الإسرائيلي، لكنهما يختلفان في بعض الجوانب.
ويشمل نظام الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات القبة الحديدية ومقلاع داود وصواريخ آرو ومنظومة ثاد الأميركية.
ويدمج تصميم تي-دوم أنظمة قائمة مثل صواريخ باتريوت الأميركية وصواريخ سكاي بو المصنعة في تايوان ومدافع مضادة للطائرات.
وتستضيف تايوان، التي ترفض حكومتها مطالب الصين بالسيادة عليها، مسؤولين ومشرعين إسرائيليين.
وتورطت تايوان في هجوم إسرائيلي وقع العام الماضي على عناصر جماعة حزب الله في لبنان، بعد أن حملت أجهزة البيجر التي انفجرت العلامة التجارية لشركة تايوانية.
وقللت كل من تايوان وإسرائيل آنذاك من شأن تأثير ذلك على العلاقات الثنائية.