تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة كفر الشيخ، ندوة بعنوان "دور الشباب في مواجهة المخدرات" والتي أقيمت بكلية العلاج الطبيعي بالجامعة، لتوعية الطلبة بأخطار وأضرار تعاطي المواد المؤثرة على الصحة النفسية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب حول المخدرات.

جاء ذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بكفر الشيخ، والتي تأتي تفعيلا للبروتوكول الموقع بين جامعة كفر الشيخ وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وتنفيذ خطة قطاع شؤون البيئة للعام الجامعي 2024 /2025.

يأتي ذلك بحضور الدكتور محمود عويضة، عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتور أنيس صالح، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور باسم محمد علي، خبير السموم بمصلحة الطب الشرعي، ونافع حمادة، مدير عام مشروعات البيئة بالجامعة. 

وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الهدف من عقد هذه الندوات هو توعية طلاب الجامعة بمخاطر الإدمان والمخدرات وأنواعها وطرق المواجهة والعلاج، وذلك ضمن الخطة القومية لمكافحة ظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات التي تنفذها الجامعة بالتعاون مع صندوق مكافحة علاج الإدمان، والتي تتبناها الدولة في إطار جهود بناء الإنسان والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، منوهًا أن الإدمان يؤدي إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية والتأثير على العمل والإنتاج، وأن مكافحة الإدمان والمخدرات تساهم فى حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم.

وأكدت الدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن إدارة الجامعة تحرص على عقد وتنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية، لنشر ثقافة الوعي بأضرار ومخاطر  المخدرات، بأنواعها وتصحيح للمفاهيم المغلوطة فى إطار المشاركة المجتمعية، وتنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات، مشيدةً بالتعاون المثمر بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

وتناولت الندوة التعريف بالمواد المؤثرة على الصحة النفسية، وضرر المخدرات على الفرد، ضرر المخدرات على الأسرة والمجتمع، ودور الشباب في مواجهة مشكلة المخدرات، الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في مواجهة المخدرات، وكيفية الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان، وآليات التعامل مع مريض الإدمان، المخدرات وتأثيرها على تقدم المجتمعات وبناء الدول، والدور العلاجي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن 16023 الذي يقدم العلاج في سرية تامة وبالمجان.

وأوضح بيان جامعة كفر الشيخ، أن سلسلة هذه الندوات تأتي استمرارًا لتنفيذ مبادرة  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتنمية البشرية، بداية جديدة لبناء الإنسان المصري. 

1000006405 1000006414 1000006411 1000006399 1000006402 1000006408

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تصحيح المفاهيم المغلوطة جامعة كفر الشيخ صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى كلية العلاج الطبيعى مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی خدمة المجتمع وتنمیة البیئة جامعة کفر الشیخ فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد

أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.

السجيني: استمرار تطبيق رسوم النظافة على نحو جزئي لا يخدم العدالة الاجتماعيةوزير الزراعة: سنجني ثمار ما أُنجز في السنوات العشر الماضية

وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.

وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".

وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.

طباعة شارك مخدرات شريف عامر مكافحة المخدرات

مقالات مشابهة

  • بسبب الحرب.. انهيار أدوات مواجهة الكوارث البيئة في السودان
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف
  • لا تتجاوز 25 سريرًا.. شروط ترخيص مراكز الطب النفسي وعلاج الإدمان
  • وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • أنشطة توعوية بأضرار تعاطى المخدرات ينظمها صندوق الإدمان بالحدائق العامة
  • صندوق مكافحة الإدمان ينفذ أنشطة توعوية للأطفال والشباب في الحدائق العامة والمناطق المطورة خلال عيد الأضحى
  • أنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بساحات المساجد والميادين للتوعية بأضرار المخدرات
  • إطلاق أول ليسانس بالشرق الأوسط عن علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية بجامعة بنها
  • "بأيدي المتعافين".. مراكز العزيمة تتزين لاستقبال عيد الأضحى تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"