من المسؤول عن الخسارة؟ مصادر بحملة هاريس تعلق
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كانت ليلة مأساوية للديمقراطيين.. ولاية تلو الأخرى تخرج من قبضتهم، حتى تأكدت الخسارة. فمن يكون المسؤول عن هذه الخسارة الفادحة لكامالا هاريس بعد ماراثون انتخابي غير مسبوق وحملة بملايين الدولارات؟
التعليقات الأولى التي صدرت بعد الفوز الواضح لترامب، في ليلة الثلاثاء، تلقي باللوم على الرئيس، جو باين، وفق مصادر تحدثت مع "سي أن أن" و"بوليتيكو".
وقال مسؤول كبير في حملة هاريس للشبكة إن بايدن "يتحمل الكثير من اللوم" لأنه لم ينسحب قبل الانتخابات التمهيدية للحزب، ويفي بوعده بألا يترشح لفترة ثانية.
هذا الأمر أكده أيضا مصدر آخر لبوليتيكو قال "خضنا أفضل حملة ممكنة... جو بايدن هو السبب الوحيد وراء خسارة كامالا هاريس والديمقراطيين الليلة".
وترى هذه المصادر أنه كان ينبغي على بايدن الانسحاب قبل عقد الانتخابات التمهيدية ، ولو كان قد فعل ذلك، لأتاح المجال لمنافسة قوية واختيار مرشح يقوم بحملة فعالة.
لكنه بقي في السباق، واضطر للخروج قبل بضعة أشهر فقط من يوم الانتخابات، وهو ما لم يمنح هاريس الوقت الكافي للقيام بحملة انتخابية ناجحة، وفق المصادر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يقول إن سحب موظفين أميركيين ليس تهديدا
قلل مسؤول أمني إيراني كبير من أهمية إعادة التمركز العسكري الأمريكي الأخيرة في المنطقة، مشيرا إلى أن مغادرة موظفين أميركيين للمنطقة "لا تشكل تهديدا".
وقال المسؤول الأمني الإيراني الكبير، في تصريحات لقناة برس تي في الإيرانية، اليوم الخميس، إن مغادرة موظفين أميركيين للمنطقة "لا يشكل تهديدا"، وذلك وسط مخاوف من أن يكون إجلاء الأفراد غير الأساسيين يمهد لتصعيد إقليمي.
ووصف المسؤول الأمني هذا الأمر "بأنه رد فعل دفاعي على تحذيرات إيران من أنها ستستهدف مصالحها وقواعدها الإقليمية في حال وقوع أي عمل عدواني في البلاد".
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "ما يفعله الأميركيون ليس رسالة تهديد لإيران، بل هو رد فعل على تهديدات إيران لمصالحهم".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة إجلاءً جزئيًا لأفرادها من منطقة غرب آسيا، وهو ما أكده الرئيس الأميركي دونالد ترامب حين قالل: "يجري نقلهم لأن الوضع قد يكون خطيرًا. لقد أصدرنا إشعارًا بالمغادرة، وسنرى ما سيحدث".
وأشار مسؤولون أميركيون إلى تصاعد التوترات في المنطقة ومعلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل ربما تُعدّ لشنّ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، مما أثار مخاوف من ردّ إيراني على الأصول الأميركية في المنطقة.
وقال المسؤول الإيراني إن بلاده في "أعلى مستويات جاهزيتها العسكرية"، محذرًا من أن أي عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل سيُقابل برد سريع وغير متوقع.
وقال: "إيران حاليًا في أعلى مستويات جاهزيتها العسكرية، وإذا حاولت الولايات المتحدة أو النظام الصهيوني القيام بأي عمل عدواني، فسيُفاجأون".