مسئول بمبادرة «ابدأ»: جار إنشاء مدرستين للعلوم والذكاء الاصطناعي في بدر ودمياط
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت بسنت حسين، مسؤول في قطاع التدريب بمبادرة «ابدأ» إنه جرى توقيع بروتكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق نموذج المدراس الوطنية للعلوم في مجالات التقنية والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، بهدف تطوير التعليم الفني والتدريب المهني وفقا للمعايير الدولية.
تطورات بسوق العمل وقطاع الصناعةوأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، تقديم رامي الحلواني عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن النموذج سالف الذكر يركز بشكل كبير للغاية على التدريب العلمي للطلاب والمهارات المكتسبة من المواد النظرية التي يتحصل عليها بالمدرسة وأيضا تطبيقاتها في الحياة العلمية، موضحة أن سوق العمل وقطاع الصناعة يشهد تطورا بشكل كبير للغاية، لذلك يجرى التركيز في المدارس الوطنية على جعل المناهج متواكبة مع كل المستجدات في قطاع الصناعة.
وتابعت: «جار إطلاق مدرستين هذا العام، الأولى مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم والتقنية في مدينة بدر وتتخصص في الذكاء الاصطناعي، أما الثانية هي مدرسة أبدا الوطنية للعلوم والتقنية في مدينة دمياط وتتخصص في اللوجيستيات وصيانة وإصلاح التقني»، موضحة أن التقديم للطلاب والمعلمين سيكون متاحا خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابدأ سوق العمل الصناعة
إقرأ أيضاً:
برلماني: توطين صناعة الأتوبيسات الكهربائية خطوة استراتيجية نحو دعم الصناعة الوطنية
أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بأن التوجه الحكومي نحو توطين صناعة الأتوبيسات الكهربائية في مصر يمثل خطوة استراتيجية تعكس رؤية الدولة الجادة لدعم قطاع الصناعة والانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة وابتكارًا.
وقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن لقاء الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مع وزير التجارة الخارجية السويدي، يُعد مؤشرًا واضحًا على اهتمام الدولة بتعزيز الشراكات الدولية لنقل التكنولوجيا الحديثة إلى السوق المحلي، وعلى رأسها تكنولوجيا النقل الكهربائي، لما لها من أهمية بالغة في خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التعاون مع شركات كبرى مثل "فولفو" السويدية، وبدء تصنيع الأتوبيسات الكهربائية محليًا، يمثل نقلة نوعية في ملف توطين الصناعات المتقدمة، مشيرًا إلى أن تصدير هذه الأتوبيسات من مصر إلى أوروبا، كما هو الحال مع المملكة المتحدة، يعزز من قدرة المنتج المصري على المنافسة عالميًا.
وأكد نائب المنوفية، أنه يدعم بكل قوة توجهات الدولة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة، ودعا إلى توفير الحوافز اللازمة للمستثمرين المحليين والدوليين للدخول في مشروعات النقل الكهربائي والتصنيع المرتبط به، بما في ذلك البطاريات والشواحن وأنظمة التحكم الذكي.
واختتم النائب احمد الخشن حديثه، بالتأكيد على أن الصناعة الوطنية تدخل مرحلة جديدة من النمو والتحول الذكي، وهو ما يتطلب استمرار التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص والبرلمان لضمان نجاح هذه الاستراتيجية وتحقيق أهدافها على أرض الواقع.