بعد وفاته داخل الفصل في مدرسة الحلمية.. ننشر صورة مدرس الإنجليزي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حصل موقع صدى البلد على صورة مدرس اللغة الإنجليزية والذي توفى جراء مشاجرة مع ولي أمر طالبة في مدرسة الحلمية بنات في الخليفة بالقاهرة حيث سقط مغشيا عليه وتم نقله للمستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، ملابسات وفاة مدرس لغة إنجليزية داخل أحد الفصول بمدرسة الحلمية الإعدادية بنات، على إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة جراء شجار نشب بينه وبين ولي أمر إحدى الطالبات.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة الخليفة تضمن ورود بلاغا من غرفة عمليات النجدة، تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال مدرس في حالة حرجة وتوفى أثناء تقديم العلاج له، جراء أزمة قلبية حادة.
بالانتقال والفحص، تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، أن المدرس المتوفي يدعى محمد ز - مدرس لغة إنجليزية في المرحلة الإعدادية، وأنه نشب بينه وبين ولي أمر طالبة خلاف بسبب توبيخه لابنته بسبب تقصيرها في الدراسة.
كما أضافت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن ولي أمر الطالبة يعمل أيضا مدرسا في مدرسة أخرى، وقام بالتحدث مع المدرس المتوفي لكن النقاش تحول إلى مشادة كلامية داخل الفصل وسقط مدرس اللغة الإنجليزية على الأرض مغشيا عليه وتم نقله للمستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة مديرية امن القاهرة موقع صدى البلد اللغة الإنجليزية المستشفى أمن القاهرة ولی أمر
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.