صناديق الاقتراع تواصل استقبال الأسوانية.. مشاركة كبيرة في اليوم الثاني من جولة الحسم البرلماني
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
:فى اليوم الثانى من جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، واصل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان جولاته الميدانية لمتابعة سير العملية الانتخابية داخل لجان الاقتراع. وشملت الجولة تفقد لجنة مدرسة عباس محمود العقاد الثانوية العسكرية بنين، باعتبارها واحدة من بين 152 لجنة فرعية تستقبل ما يقرب من 840 ألفًا و731 ناخبًا وناخبة موزعين على 3 دوائر انتخابية بالمحافظة.
وخلال متابعته لسير العمل داخل اللجنة، أكد محافظ أسوان أن المحافظة وفرت جميع أشكال الدعم اللوجستي والتجهيزات الفنية اللازمة داخل وخارج المقار الانتخابية، سواء قبل انطلاق عملية التصويت أو أثناء تنفيذها، لضمان توفير مناخ مناسب يساعد المواطنين على الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر.
وأشار المحافظ إلى اتخاذ إجراءات إضافية لضمان راحة الناخبين، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والسيدات، من خلال توفير كراسٍ متحركة، وممرات مهيأة، ومظلات لحمايتهم من حرارة الشمس، إلى جانب انتشار سيارات الإسعاف والحماية المدنية أمام اللجان للتعامل الفوري مع أية حالات طارئة.
كما أوضح اللواء إسماعيل كمال أن غرفة عمليات المحافظة تتابع سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة عبر مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والذي يرتبط بدوره بغرف العمليات بمجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية. ويأتي ذلك إلى جانب المتابعة الميدانية لأجهزة التدخل السريع للتعامل مع أى طوارئ محتملة، خاصة فى قطاعات الكهرباء، ومياه الشرب، والصرف الصحي، والنظافة العامة، بما يضمن الحفاظ على انتظام العملية الانتخابية دون معوقات.
واختتم محافظ أسوان جولته بتوجيه دعوة مباشرة إلى جميع قوى وأهالي المحافظة للنزول والمشاركة الإيجابية في الانتخابات،
مؤكدًا أن الإدلاء بالصوت هو رسالة وطنية تسهم فى صناعة مستقبل أفضل، واختيار من يمثل أبناء أسوان تحت قبة مجلس النواب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة عباس محمود العقاد انتخابات مجلس النواب ذوي الإحتياجات صناديق الاقتراع المتابعة الميدانية الدعم اللوجستي
إقرأ أيضاً:
اليوم الثاني.. إقبال الناخبين على التصويت في377 مقرًا بالمنيا
تشهد اللجان الانتخابية بالمنيا، في اليوم الثاني للاقتراع بدء توافد الناخبين للإدلاء بأصواتهم في377 مقرًا انتخابيًا بإجمالي 489 لجنة فرعية في انتخابات مجلس النواب 2025 ، لاستقبال 3 ملايين و58 ألفًا و704 ناخبين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في 5 دوائر انتخابية على مستوى المحافظة بعد قرار المحكمه الإدارية العليا بإعادة الانتخابات بها.
حيث تشهد اللجان الانتخابية بمسقط رأس المرشحين إقبالا من السيدات والشباب وأعداد من كبار السن للمشاركه في العملية الانتخابية.
وفي سياق متصل تابع اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، انطلاق عملية التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 داخل الدوائر الخمس بالمحافظة، تنفيذًا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث فتحت اللجان أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة التاسعة صباحًا من الاقتراع.
وأكد محافظ المنيا أن العملية الانتخابية تسير بانتظام واستقرار داخل جميع المراكز الانتخابية، بالتنسيق الكامل بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية، مع تقديم كل التسهيلات اللازمة للمواطنين، وخاصة كبار السن وذوي الهمم.
وأشار إلى أن المتابعة تتم لحظة بلحظة من خلال غرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية ومديريات الخدمات، وربطها مباشرة بالغرفة المركزية لمتابعة سير العملية الانتخابية والتعامل الفوري مع أي طارئ أو شكوى.
وشدد اللواء كدواني على أن الأجهزة التنفيذية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأن دور المحافظة يقتصر على الدعم اللوجستي والإداري لضمان سير العملية الانتخابية في مناخ يتسم بالحياد التام والشفافية الكاملة، تنفيذًا لتوجيهات اللجنة العليا للانتخابات.
واشار المحافظ إلى رفع درجة الاستعداد القصوى داخل المستشفيات العامه والمركزية بالمحافظة، وتخصيص نقاط إسعاف بالقرب من مقار الاقتراع للتعامل العاجل مع أي طوارئ، إلى جانب تجهيز الفرق الطبية والتمريض بالتعاون مع مديرية الصحة، وتوفير وسائل الإطفاء والتأمين بالتنسيق مع الحماية المدنية، بما يضمن استمرار عملية التصويت في أجواء آمنة ومستقرة.
ودعا محافظ المنيا جموع المواطنين إلى المشاركة الإيجابية والتوجه إلى صناديق الاقتراع واستخدام حقهم الديمقراطي بحرية كاملة، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يعكس وعي أبناء المحافظة، ويدعم مسيرة الديمقراطية والاستقرار والبناء في الجمهورية الجديدة.
يُذكر أن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الدوائر الخمس بمحافظة المنيا يبلغ 3 ملايين 60 ألفًا و 503 ناخبين، موزعين على 377 مقرًا انتخابيًا بإجمالي 489 لجنة فرعية على مستوى المحافظة، حيث تُدار عملية الاقتراع تحت إشراف القضاة، بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية لتأمين اللجان من الخارج وضمان سلامة الناخبين.