بين الخيبة والأمل.. مشاهير العالم يشاركون رؤيتهم حول مستقبل أمريكا بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أثار فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأخيرة موجات من الصدمة والدهشة في أنحاء العالم، مما دفع العديد من المشاهير والشخصيات العامة إلى التعبير عن خيبة أملهم ومخاوفهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. عكس التفاعل المتزايد على هذه المنصات مشاعر الغضب والقلق التي تسود لدى الكثيرين.
وقد عبّرت الكاتبة البريطانية الشهيرة سوزي دينت، المعروفة ببرنامج "العد التنازلي"، عن الحالة العامة بكلمة واحدة شاركتها على منصة "إكس"، حيث كتبت: "كلمة اليوم هي 'recrudescence'، وتعني عودة شيء مريع بعد فترة من السكون".
أما الممثل الأمريكي العالمي مارك هاميل، أحد أشد المنتقدين لترامب، شارك بنبرة ساخرة قائلاً: "يقولون إننا نحصل على القادة الذين نستحقهم... إما أن هذا القول تم دحضه للتو، أو أن هذه ليست أمريكا التي اعتقدنا جميعًا أننا نعيش فيها". جاءت كلماته كصرخة احتجاج تعبر عن صدمة الكثيرين من نتائج الانتخابات.
كما نشرت الممثلة جيمي لي كورتيس رسالة مطولة على إنستغرام، أشارت فيها إلى مستقبل أكثر تقييدًا قد تواجهه النساء والأقليات، قائلة: "يخشى الكثيرون من تقييد حقوقهم وحرمانهم منها. سيكون هناك من يسعى لمساندة هؤلاء، وأنا من ضمنهم".
View this post on InstagramA post shared by Jamie Lee Curtis (@jamieleecurtis)
من جانبها، عبّرت المغنية بيلي إيليش ببساطة ولكن بوضوح قائلة: "إنها حرب على النساء". هذا التصريح عكس مخاوف عدة من احتمالات التأثير السلبي على حقوق المرأة في المستقبل.
وفي تعبير صادم، كتب الموسيقي جاك وايت: "لقد اختار الأمريكيونفاشياً معروفاً، وهذا ما سيحصلون عليه". وجاء تعليق الكاتب البريطاني فيليب بولمان بنبرة وداع، حيث قال: "وداعاً يا أمريكا. كان من الجميل معرفتك".
وأضاف الكاتب ستيفن كينغ تعقيباً مليئاً بالرمزية: "الديمقراطية، كالأشياء الهشة، جميلة للنظر والإمساك بها، ولكن ما إن تُكسر، تُباع".
View this post on InstagramA post shared by Jack White (@officialjackwhite)
وعلى مستوى منصات الإنترنت، شارك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ردود أفعالهم الساخرة والحادة. كتب أحدهم معلقاً: "إذا كنتم تعتقدون أن هذه الانتخابات خالية من كراهية النساء، فأنتم تكذبون على أنفسكم".
بينما كتب آخر، بلهجة بريطانية متهكمة: "أن تكون بريطانياً هو أن ترغب في الانتقال إلى أمريكا في طفولتك، ثم تفكر: "تبًا لذلك.. عندما تكبر".
أما الموسيقي موبي، فقد اختتم بنبرة أكثر هدوءًا وتفاؤلاً، مقدمًا نصيحة لمتابعيه بتجنب الانغماس في الأخبار السلبية، قائلاً: "علينا أن نهتم بأنفسنا، نمارس الرياضة، ونتجنب الانغماس في دوامة الأخبار المظلمة... قد يبدو الأمر كليشيه، لكن ممارسة العناية بالنفس هو ما سيبقينا أقوياء وصحيين".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عودة المواجهة: الصين تستعد لموجة جديدة من التوترات مع ترامب حول التجارة والتكنولوجيا وتايوان "ترامب أو غيره...كلهم يدعمون إسرائيل".. الفلسطينيون في غزة لا يأبهون بنتيجة الانتخابات الأمريكية بعد 8 سنوات.. تركيا تفتتح مسجداً في ألبانيا بأربعة مآذن تناطح عنان السماء الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب أخبار المشاهيرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل كامالا هاريس روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل كامالا هاريس روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب أخبار المشاهير الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس روسيا غزة الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي حزب الله لبنان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.