شولتس يطيح بوزير المالية ويفكك الائتلاف الحاكم في ألمانيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس إقالة وزير المالية كريستيان ليندنر، مما أدى إلى انهيار ائتلاف "إشارة المرور" الحاكم في البلاد.
وجاء هذا القرار عقب اجتماع حاسم في مقر المستشارية ببرلين، جمع قادة الأحزاب المشكلة للائتلاف الحاكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الليبرالي الديمقراطي، وحزب الخضر.
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، صرح شولتس قائلاً: "لقد خان ثقتي مرات عديدة"، مضيفاً أن "أساس الثقة للتعاون المستقبلي لم يعد قائماً". واتهم المستشار الألماني ليندنر بالتركيز على "مصالح حزبه وناخبيه" على حساب المصلحة العامة.
من جانبه، رد ليندنر متهماً المستشار بـ"تفكيك الائتلاف بشكل متعمد"، مشيراً إلى أن شركاء الائتلاف "رفضوا حتى مناقشة" مقترحات حزبه لإنعاش الاقتصاد.
Relatedفضيحة تجسس تهز ألمانيا: موظفة في أحد المطارات تسرب للمخابرات الصينية أسرارا دفاعيةوزيرة خارجية ألمانيا: يمكن لإسرائيل قتل المدنيين في غزة لحماية نفسها فولكس فاغن تخطط لإغلاق ثلاثة مصانع في ألمانيا وإلغاء آلاف الوظائفوأكد شولتس عزمه طرح تصويت بحجب الثقة في البوندستاغ في 15 يناير، مما يمهد الطريق لانتخابات برلمانية بحلول نهاية مارس/آذار على أبعد تقدير.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا توافق على مشروع قانون لقياس استعداد الشباب للالتحاق بالجيش حملة اعتقالات واسعة في صفوف اليمين المتطرف في ألمانيا بتهمة التخطيط لانقلاب على نظام الحكم ماذا تعني بالنسبة لأوروبا الاتفاقية الدفاعية الجديدة بين بريطانيا وألمانيا؟ حكومة- استقالة ألمانيا انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة كامالا هاريس حكومة استقالة ألمانيا انتخابات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس غزة حزب الله لبنان أوروبا بنيامين نتنياهو حلف شمال الأطلسي الناتو الحزب الديمقراطي یعرض الآن Next فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
بحث ملفات أمنية وتجارية حساسة.. المستشار الألماني يزور الولايات المتحدة للمرة الأولى
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن زيارة المستشار الألماني فريدريك ميرتس للولايات المتحدة تُعد الأولى له منذ توليه منصبه في مايو الماضي، وتشمل لقاءه الأول أيضًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، أن الزيارة الرسمية تتناول عددًا من الملفات الحيوية، حيث استهل الرئيس ترامب كلمته بالإشارة إلى تطورات الملف الأوكراني، مشيرًا إلى أن "أمورًا حدثت من جانب أوكرانيا لم تعجبه، كما لم تعجب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، في إشارة إلى مكالمة هاتفية جمعته مؤخرًا ببوتين، ناقشا خلالها الهجمات الأوكرانية الأخيرة على مواقع روسية.
وأشار جبر إلى أن المستشار الألماني عبّر عن سعادته بزيارة الولايات المتحدة، مؤكدًا رغبته في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وخلال المؤتمر الصحفي، تطرق ترامب إلى مكالمة هاتفية أجراها صباح اليوم مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، معلنًا عن التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، ومؤكدًا أن المفاوضات التجارية بين الجانبين لم تنحرف عن مسارها.
وفيما يتعلق بالوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا، قال ترامب إنه سيناقش هذا الملف مع المستشار ميرتس، مشيدًا بزيادة الإنفاق الدفاعي الألماني، وهو أحد المطالب الأساسية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مضيفًا مازحًا: "ربما في المستقبل سنطلب من ألمانيا تقليل تسليحها بسبب تقدمها الكبير في هذا المجال"، في إشارة إلى توقعه التزام برلين بنسبة 5% من ناتجها القومي للإنفاق الدفاعي.
كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى قضايا داخلية، منها مشروع تخفيضات ضريبية جديد تتم مناقشته حاليًا في الكونجرس، واصفًا إياه بأنه "الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة"، منتقدًا أسلوب التوقيع الإلكتروني الذي استخدمه الرئيس السابق جو بايدن، معتبراً أنه "غير محترم" لأن أحدًا لا يعرف من يستخدم هذا القلم، قبل أن يضيف أن بايدن لم يكن يعلم كثيرًا عمّا كان يجري في ولايته، في إشارة لحالته الصحية.
وأكد جبر أن الجلسة الثنائية العلنية لم تتناول بشكل مباشر القضايا التجارية أو مسألة التعريفات الجمركية، مرجحًا أن المستشار الألماني فضل مناقشة هذه الملفات الحساسة خلف الأبواب المغلقة، لتجنب التصعيد أو ردود فعل علنية من ترامب، الذي سبق أن هاجم الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة، متهمًا إياه بأنه "تأسس للنيل من الولايات المتحدة".