هجمات روسية ليلية تضرب مرافق الطاقة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استهدفت روسيا منشأة طاقة في شمال أوكرانيا خلال هجمات بطائرات مسيّرة ليلة أمس، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل في أنحاء متفرقة من البلاد، حسبما أفادت مصادر أوكرانية اليوم الخميس.
وذكرت شركة "أوكر إنيرغو" المسؤولة عن توزيع الطاقة في أوكرانيا أن المنشأة المستهدفة تقع في منطقة "جيتومير" الشمالية، مشيرة إلى أن الهجوم أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، دون الخوض في تفاصيل أخرى.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها تمكنت من إسقاط 74 من أصل 106 طائرات مسيّرة أطلقتها روسيا، فيما فُقدت 25 مسيّرة أخرى، مما يشير إلى عدم وصولها إلى أهدافها المحددة.
أعلن سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، أن شظايا من الطائرات المسيّرة التي تم إسقاطها تسببت في إصابة شخصين على الأقل في العاصمة وألحقت أضرارًا بـ10 مبانٍ، بما في ذلك منشأة طبية ومركز أعمال وعدد من المباني السكنية.
في مشهد يملأه الدمار، أظهرت الصور التي نشرتها سلطات المدينة سيارات محترقة داخل مرائب مدمرة، ونوافذ محطمة، وجدران متفحمة في أماكن أخرى.
موقف ألمانيا من الهجوم الروسي ليلاً على محطات الطاقة في أوكرانياوفي الجنوب، أُصيب شخص آخر بجروح طفيفة في مدينة أوديسا، حيث تضرر مبنى من 11 طابقًا وعدد من السيارات وأنبوب غاز، وفقًا لما ذكره حاكم المنطقة أوليه كيبر.
وأصبحت هجمات الطائرات المسيّرة واسعة النطاق خطرًا ليليًا يؤرق سكان كييف خلال الشهر الماضي، حيث كثّفت روسيا عدد الطائرات المسيّرة التي تطلقها على أوكرانيا. وتقول كييف إن موسكو تستهدف بشكل متعمد شبكة الكهرباء والبنية التحتية للطاقة، في خطوة تهدف، كما يبدو، إلى تعطيل النظام قبل فصل الشتاء حين تزداد الحاجة للكهرباء والتدفئة.
Relatedبعد فوز ترامب.. قمة أوروبية لبحث الملفات ذات الصلة بالولايات المتحدة.. كالتجارة والناتو وأوكرانياترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيرانشبح سحب الدعم العسكري وقطع المساعدات يخيم على أوكرانيا مع عودة ترامبورغم نفي روسيا استهدافها المباشر للمدنيين، إلا أن الحرب التي بدأتها في فبراير 2022 أودت بحياة الآلاف وأصابت الكثيرين بجراحات مختلفة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لافروف: روسيا مستعدة لحوار صادق مع واشنطن إذا بادرت لذلك ودون شروط أو إملاءات جورجيا: مظاهرات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة واتهامات بالتزوير وتدخل روسيا في الاستحقاق روسيا تستورد الزبدة من الإمارات وتركيا لمواجهة ارتفاع الأسعار روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا طائرة مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا طائرة مسيرة عن بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس حزب الله لبنان غزة فيضانات سيول وسائل التواصل الاجتماعي حلف شمال الأطلسي الناتو كوارث طبيعية یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل ضجة بتصريح أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة وروسيا تضرب بقوة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريح قال فيه إن أوكرانيا قدمت للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "ذريعة" لتدميرهم.
تصريح ترامب أدلى به لصحفيين على متن طائرة الرئاسة، الجمعة، وقال فيه إن أوكرانيا "أعطت بوتين سببا للدخول وقصفهم بشدة الليلة الماضية".
وأطلقت روسيا وابلاً من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية عبر مساحات واسعة من أوكرانيا فجر الجمعة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وذلك بعد أيام من شن كييف غارة جريئة على أسطول موسكو من القاذفات الاستراتيجية.
وكان إيقاع تلك الليلة مألوفاً لسكان كييف: أزيز الطائرات المسيرة، وصفارات الإنذار، والانفجارات الضخمة في السماء - سواءً من دفاعات جوية أسقطت صواريخ بنجاح، أو مقذوفات اخترقت العاصمة، وقُتل ثلاثة رجال إطفاء في كييف، ومدنيان في لوتسك، وشخص آخر في تشيرنيهيف، وفقاً لهيئة الطوارئ الأوكرانية.
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن روسيا استخدمت أكثر من 400 طائرة مسيرة و40 صاروخاً في الهجوم الليلي، مما يجعله من بين أكبر الهجمات في الحرب. وأضاف أن هجوم موسكو أدى إلى إصابة 80 شخصاً واستهدف "جميع" أوكرانيا تقريباً، مشيراً إلى تسع مناطق، من لفيف غرباً إلى سومي شمالاً شرقاً.
ورغم أن روسيا قصفت أوكرانيا بشكل يومي تقريبا على مدى ثلاث سنوات من الحرب الشاملة، فإن الأوكرانيين كانوا يستعدون للانتقام منذ، الأحد، عندما أطلقت كييف عملية جريئة ضربت أكثر من ثلث حاملات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأن ضرباتها جاءت ردًا على ما وصفته بـ"الأعمال الإرهابية" لكييف، ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم يُمثل نطاق الرد الروسي المُتوعد، أم أن بوتين ينوي التصعيد أكثر، بعد الإحراج الذي أحدثته عملية كييف، تعالت الدعوات العدائية من قِبل المحللين المؤيدين للكرملين لردٍّ قاسٍ - قد يكون نوويًا.
ورغم أن الأوكرانيين قد شعروا بالتفاؤل نهاية الأسبوع الماضي بعد أنباء نجاح عملية كييف، إلا أن الكثيرين كانوا حذرين من رد روسيا المُحتمل. ولكن بعد ضربات يوم الجمعة، صرّح سكان كييف لشبكة CNNبأنهم يدعمون ضربات أوكرانيا ضد الطائرات التي استخدمتها موسكو لقصف أوكرانيا لأكثر من ثلاث سنوات.