يؤدي إلى السمنة.. طبيبة تحذر من مخاطر الفركتوز
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يعتبر الفركتوز، الذي يعتبره الكثيرون بديلاً صحياً للسكر، خطراً على الصحة والجسم إذا تم تناوله بشكل متكرر ولا يمكن تسمية الفركتوز كبديل مفيد للسكر - فقد نصحت عالمة الغدد الصماء ألكسندرا زفينيجورودسكايا بتذكر ذلك.
والفركتوز هو نفس الكربوهيدرات السريعة مثل الجلوكوز وذكرت الطبيبة في مقابلة مع موقع Lenta.
حذرت طبيبة الغدد الصماء من مخاطر الفركتوز، فإن الاستهلاك المتكرر للمنتجات التي تحتوي عليها يمكن أن يؤدي إلى تطور السمنة والأمراض المرتبطة بها، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الخبيرة إلى أن الفركتوز غالبًا ما يتم تضمينه في المشروبات الغازية الحلوة والآيس كريم والشوكولاتة والبسكويت والعصائر وألواح الحبوب المختلفة ويوجد أيضًا في العديد من المنتجات التي تحمل علامة خالية من السكر.
تحتوي الفواكه أيضًا على الفركتوز، فهل تعتبر خطرة؟
ويشير الأطباء إلى أن الفواكه هي منتجات طبيعية لا يضاف إليها الفركتوز على وجه التحديد كمحلي بالإضافة إلى ذلك، فهي تحتوي على الماء والفيتامينات والعناصر الدقيقة والألياف - كل هذا يخفف من تأثير الفركتوز على الجسم ويمنع الارتفاعات الحادة في نسبة السكر في الدم التي يمكن أن تسببها.
ومع ذلك، يُنصح بتناول الفواكه (خاصة شديدة الحلاوة) بكميات محدودة وليس على معدة فارغة - ويفضل تناولها بين الوجبات وقد يكون بطلان بعض الفواكه في مرض السكري واضطرابات التمثيل الغذائي.
إذا لم يكن الشخص مصابا بمرض السكري، فيمكنه بسهولة تناول السكر باعتدال فلا ينبغي استبداله بالفركتوز، كما يقول عالم الغدد الصماء.
وكثيرا ما أرى مرضى على يقين من أن الفركتوز هو بديل صحي للسكر، ولكن هذا ليس هو الحال ولا أرى فائدة من إزالة السكر تمامًا من نظامك الغذائي إذا لم تكن مصابًا بمرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفركتوز الكربوهيدرات الجلوكوز السكر السمنة أمراض القلب الأوعية الدموية السكري مرض السكري
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية: الزبدة والسمن الحيواني قد يحميان القلب ويقللان خطر السكري!
شمسان بوست / متابعات:
في دراسة أمريكية حديثة نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، توصل باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية لنتائج خالفت المفاهيم الغذائية السائدة لعقود.
فقد كشفت الدراسة أن تناول الزبدة والسمن الحيواني بكميات معتدلة، يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب.
وتفيد الدراسة إن تناول كميات منضبطة من هاتين المادتين من شأنه أن يقلل مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، بنسبة تصل إلى 31%، كما تساعد في زيادة مستويات الكوليسترول “الجيد”، وتقليل الدهون الضارة التي تسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية.
وهذا ما كانت الاعتقادات القديمة ترفضه وتحذر منه والتي ظلت تحذر من أن الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة مضرة بصحة القلب، تشير نتائج هذه الدراسة الحديثة إلى أن مكونات الزبدة الطبيعية قد تكون مفيدة للصحة.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد أجريت تجارب على نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، ورصد أنماطهم الغذائية ودراسة علاقتها بداء السكري وأمراض القلب.
وبينما تم الترويج للسمن النباتي كبديل صحي عن هاتين المادتين الدهنيتين، وجدت الدراسة أنه يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنسبة تزيد عن 40%، وأمراض القلب بنسبة تتجاوز 30% وذلك بسبب احتوائه على دهون متحولة غير صحية.
وتوافقت العديد من الدراسات حول مثل هذا النتائج ، فقد كشفت دراسات مماثلة أجراها باحثون من جامعة هارفارد واستمرت لثلاثة عقود، أن مركبات الفيتوستيرول، وهي مركبات شبيهة بالكوليسترول الموجودة في الأطعمة النباتية مثل المكسرات والبذور والخضراوات والحبوب الكاملة، تقي بشكل فعال من أمراض القلب والسكري، وتحسّن من عملية الأيض وتنظيم الأنسولين وتقلل الالتهابات.
ويعد داء السكري من النوع الثاني أكثر أشكال داء السكري شيوعاً على مستوى العالم، إذ يُعاني منه أكثر من 37 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها وفقاً للصحيفة.
تأتي هذه الدراسات بنتائج ونسب قد تنسف كل المعتقدات والتحذيرات السائدة، وتسلط الضوء على أهمية إعادة النظر في النظم الغذائية التقليدية، وتشجيع الاعتماد على الأطعمة الطبيعية غير المصنعة لتحقيق أفضل توازن غذائي يلقي بظلاله على أمراض لم يتم التوصل لعلاج لها بعد