الصحة العالمية: تطعيم أكثر من 556 ألف طفل بغزة ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الانتهاء من تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة ضد شلل الأطفال في عموم قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من حملة التطعيم.
جاء ذلك في منشور لغيبريسوس، عبر منصة “إكس” الخميس، حول انتهاء المرحلة الثانية من حملة التطعيم في قطاع غزة.
وأوضح أن الحملة انتهت في شمال غزة (بما يشمل المدينة) الأربعاء، حيث تلقى 105 آلاف و559 طفلا الجرعة الثانية من اللقاح.
وأشار غيبريسوس، إلى أن نسبة التطعيم بلغت 88 بالمئة.
واستدرك “لكن لم يتمكن 7 إلى 10 آلاف طفل بمحافظة شمال القطاع من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، وبالتالي أصبحوا عرضة للإصابة بشلل الأطفال”.
وفي عموم القطاع “تم تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة بالجرعة الثانية، ما يعادل 94 بالمئة من جميع الأطفال في القطاع” وفق غيبريسوس.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية ستواصل جهودها للوصول إلى المزيد من الأطفال من خلال الخدمات الصحية المنتظمة.
وقال غيبريسوس، إن “الحل لكي يتمتع جميع الأطفال في غزة بصحة جيدة وينعموا بالأمان، هو التوصل لوقف إطلاق النار”.
وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، بينما بدأت السبت الماضي في محافظة غزة، وتم استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وأوضحت الأمم المتحدة في بيان الاثنين، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون سن العاشرة في شمال غزة، جرت بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية والأونروا واليونيسف، وانتهت اليوم الاثنين.
وأضاف البيان أنه تم تطعيم 94 ألف طفل في نطاق الحملة، مؤكداً أنه لم يتم الوصول إلى آلاف الأطفال حتى الآن.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من “حملة التطعيم ضد شلل الأطفال” في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وبدأ جيش العدو الإسرائيلي في 5 أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتشن “إسرائيل” بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"القاموس الدوائي".. مبادرة لتوحيد هوية أكثر من 14 ألف دواء بالمملكة
أطلق المجلس الصحي السعودي مبادرة استراتيجية تمثلت في ”القاموس الدوائي“، وهو نظام وطني متكامل يهدف إلى توحيد وترميز جميع الأدوية المتداولة في المملكة العربية السعودية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي هذا المشروع الطموح، الذي حظي بموافقة المجلس وإلزام القطاعات الصحية باستخدامه، كأحد الركائز الأساسية لدعم التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتعزيز سلامة المرضى، وضمان الأمن الدوائي.القاموس الدوائي في السعوديةويهدف القاموس الدوائي، كما ورد في التقرير السنوي للمجلس الصحي السعودي لعام 2024م، إلى إنشاء رقم دوائي موحد لكل دواء، يتم استخدامه ضمن الأنظمة الصحية، وبشكل خاص في الملف الصحي الموحد ”نفيس“.
أخبار متعلقة بينها "خيرية".. حظر استخدام 91 اسمًا للجمعيات والمؤسسات الأهلية-عاجل"الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية على منطقة نجرانويحتوي القاموس على معلومات شاملة حول الأدوية، تشمل المادة الفعالة، والتركيبة، والاسم التجاري، مما يسهل التعرف عليها وتداولها بشكل آمن وفعال. وبنهاية عام 2024، ضم القاموس ما يزيد على 5,000 اسم علمي وأكثر من 9,500 اسم تجاري.
وتتعدد أهداف هذا النظام المحوري، فهو يسعى إلى بناء آلية موحدة لتبادل معلومات الأدوية في القطاع الصحي، وتقدير الاحتياجات السنوية من الأدوية، وسد الفجوات في أنظمة الترميز المختلفة. كما يهدف إلى دعم المحتوى المحلي في قطاع صناعة الدواء، وتحسين البنية التقنية لدعم اتخاذ القرار الطبي السليم، وخلق حلول رقمية عالية الكفاءة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القاموس الدوائي.. مبادرة لتوحيد هوية أكثر من 14 ألف دواء بالمملكةصرف الأدوية في السعوديةويُنتظر أن يكون للقاموس الدوائي أثر إيجابي كبير على النظام الصحي السعودي. فهو يسهل تبادل البيانات المتعلقة بالأدوية بين الجهات ذات الصلة، ويبسّط العمليات المتعلقة بها، ويدعم جاهزية البنية التحتية الصحية.
ومن أبرز آثاره المتوقعة زيادة كفاءة الإنفاق من خلال تنظيم عمليات تكرار صرف الأدوية، وتعزيز سلامة المرضى والسلامة الدوائية، ودعم الأمن الدوائي الوطني.
كما يُسهم في تيسير انتقال واستمرارية الرعاية الصحية، وتمكين البحث العلمي في مجال الدواء.القطاع الدوائي في السعوديةويُعد القاموس الدوائي أحد المتطلبات الأساسية للربط بمنصة الملف الصحي الموحد ”نفيس“، مما يؤكد دوره الحيوي في منظومة تبادل البيانات الصحية.
كما تُعد مخرجات النظام، المتمثلة في قائمة وطنية موحدة بالأدوية المتوفرة ورمز وطني موحد لكل دواء، خطوة هامة نحو تسهيل التبادل البيني بين كافة الجهات المعنية والمستفيدة في القطاع الصحي.
ويمثل اعتماد وتطبيق ”القاموس الدوائي“ نقلة نوعية في إدارة معلومات الأدوية بالمملكة، ويعكس التزام المجلس الصحي السعودي بتبني أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية لتحقيق نظام صحي متطور وآمن يخدم المواطنين والمقيمين على حد سواء.