4 قتلى إثر هجوم روسي على زابوريجيا الأوكرانية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال مسؤولون، إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 33 آخرون في هجوم روسي بقنابل موجهة على مدينة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، ودمر أيضاً منازل وألحق أضراراً بمركز لعلاج الأورام.
وقال حاكم منطقة زابوريجيا إيفان فيدوروف على تطبيق تليغرام، إن من بين المصابين طفلة تبلغ من العمر أربعة أشهر وطفلين أحدهما يبلغ عاماً واحداً والآخر 10 أعوام.
وأضاف فيدوروف، أن روسيا أطلقت 6 قنابل على المدينة، استهدفت جميعها بنية تحتية مدنية، بما في ذلك منازل خاصة ومبنى سكني مكون من 5 طوابق.
Twenty-four hours have passed since Trump's election, yet Ukraine is far from peaceful....????This afternoon, Russia dropped five likely guided aerial bombs on the city of Zaporizhzhia, targeting the Oncology Center and private homes #LetUkraineStrikeBack #StandWithUkraine️… pic.twitter.com/AQtkffw2Tc
— Indra Sprance (@indrasprance) November 7, 2024وقال مسؤولون، إن عمليات الإنقاذ مستمرة مع احتمال وجود أشخاص آخرين محاصرين تحت الأنقاض.
وأظهرت الصور التي نشرها فيدوروف من الموقع مبان مدمرة ومنازل ذات واجهات محطمة ونوافذ محطمة.
وظهرت آثار الدماء والزجاج المكسور على الدرج داخل المنشأة الطبية.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن مثل هذه الهجمات تجعل الحديث عن عدم وجود مفاوضات مع روسيا محل سخرية.
Zaporizhzhia. Russian forces struck the city with aerial bombs, destroying an ordinary residential apartment building and private homes. The oncology hospital building was damaged. Rescue teams are searching for people under the rubble. Tragically, one death has been confirmed—my… pic.twitter.com/R0Kag5Thi4
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) November 7, 2024وقال على منصة إكس، "إنهم يستمتعون بقتل الناس".
وكثفت القوات الروسية في الآونة الأخيرة هجماتها على زابوريجيا والمنطقة المحيطة بها. وقال فيدوروف إن القوات الروسية نفذت نحو 11 ألف هجوم على المنطقة في أكتوبر (تشرين الأول) وحده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب الأوكرانية زيلينسكي أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
قتلى في هجوم استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان
قتل 6 مدنيين وأصيب 8 آخرون في هجوم على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في السودان اليوم، اعتبرته الحكومة السودانية "عملا إرهابيا" وحملت قوات الدعم السريع المسؤولية عنه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي قوله إن 6 مدنيين على الأقل قتلوا اليوم السبت في ضربة استهدفت مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن ضحايا الضربة موظفون في الأمم المتحدة، مشيرين إلى وقوع غارة بطائرة مسيّرة على مبنى الأمم المتحدة.
وفي داكا قال جيش بنغلاديش اليوم السبت إن 6 على الأقل من أفراده المشاركين في قوات حفظ السلام في السودان قتلوا وأصيب 8 آخرون في هجوم على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في منطقة أبيي.
وذكر الجيش في بيان له "أن الوضع في المنطقة غير مستقر والاشتباكات مع الإرهابيين مستمرة"، مضيفا أن السلطات تبذل قصارى جهدها لتوفير العلاج الطبي وعمليات الإنقاذ للمصابين.
وبنغلاديش من أكبر المشاركين في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتنتشر قواتها منذ فترة طويلة في أبيي، وهي منطقة مضطربة يتنازع عليها السودان وجنوب السودان.
الحكومة تدينوفي بورتسودان دانت حكومة السودان بأشد العبارات "الهجوم الجوي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة باستخدام طائرة مسيرة واستهدف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادوقلي في خرق جسيم للحماية المقرّرة للمنشآت الأممية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وفي بيان لها حملت حكومة السودان "مليشيا الدعم السريع الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وتدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي".
وتُحاصر قوات الدعم السريع منذ عام ونصف عام مدينة كادوقلي، التي أكدت الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حال المجاعة فيها.
إعلانويشكل إقليم كردفان الشاسع المقسّم إلى 3 ولايات والمعروف بالزراعة وتربية الماشية، صلة وصل إستراتيجية لحركة الوحدات العسكرية وعلى المستوى اللوجستي، إذ يقع بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش شمالا وشرقا ووسطا ومنطقة دارفور في الغرب والتي باتت قوات الدعم السريع تسيطر عليها.
وتخوض قوات الدعم السريع حربا مع الجيش منذ أبريل/نيسان 2023، وقد نشرت مقاتلين وطائرات مسيّرة ومليشيات متحالفة معها في هذه المنطقة الخصبة.
ويرى المحللون أن تركيز قوات الدعم السريع على هذه المنطقة يرمي إلى كسر القوس الدفاعي الأخير للجيش حول وسط السودان، سعيا إلى استعادة العاصمة الخرطوم وسواها من المدن الكبرى.