بعد تعرض فريقه للخسارة.. بن زكري ينتقد التحكيم في السعودية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
وجّه المدرب الجزائري لنادي الخلود السعودي، نور الدين بن زكري، انتقادات لاذعة لحكام دوري روشن.
وذلك بعد خسارة فريقه، اليوم الخميس، أمام نادي الشباب بثنائية نظيفة، في إطار الجولة العاشرة من الدوري السعودي.
وصرّح بن زكري، خلال الندوة الصحفية بعد المواجهة: “اليوم لم نلعب مع منافسنا الشباب وخرجنا من المباراة والعالم كله شاهد ذلك”.
وأضاف المتحدث: “عملت مع فريقي طوال الأسبوع، بعدها أرى أشياء مثل هذه. لذا من المستحيل أن تتحدث عن كرة القدم أو يكون لديك الشجاعة للحديث عنها. هذه ليست كرة قدم، للأسف”.
وتابع بن زكري: “الشوط الأول من المواجهة كان متساويا، المباريات تلعب على جزئيات صغيرة. سجلنا هدفاً واضحاً وضوح الشمس ولم يعد الحكم لـ “الفار” للتأكد منه. وللأسف الشديد المباراة تحولت نحو وجهة أخرى لم يكن من المفترض أن نصل إليها، فريقنا صعد حديثاً ويجب ألا نحتقره لأنه جديد”.
وختم مدرب الخلود، بن زكري بالقول: “أعتقد أنه في الشوط الأول كان هناك تنافس بين الفريقين، وحذرنا لاعبينا بين الشوطين ودخلنا وسجلنا هدفاً، لكنه ألغي ما جعلنا نخرج من المباراة. بعدها منح الشباب ركلة جزاء خيالية”.
للإشارة، حقق المدرب نور الدين بن زكري، منذ توليه تدريب الخلود، ثلاثة تعادلات وتعرض لهزيمة واحدة. في المركز الـ15 في سلم ترتيب الدوري السعودي برصيد 7 نقاط.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن زکری
إقرأ أيضاً:
قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي
يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة يكشف أن النظام الإنساني العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وتعكس شهادات تلقتها الجزيرة من القطاع الفلسطيني هذا الأسبوع جانبا من هذا الوضع، حيث حالة من البؤس والحرمان والخذلان يعيشها السكان في ظل استمرار العدوان الذي لم يقتصر على القتل والتدمير وإنما امتد أيضا إلى التجويع.
محمد جميل حجي مواطن غزي تعرض للإصابة جراء القصف الإسرائيلي وخضع لعمليات جراحية لاستخراج شظايا من بطنه، كما تعرض لإصابة في قدمه، ومع ذلك فهو يشكو من مرور 20 يوما لم يحصل فيها على ما يحتاجه الإنسان من طعام وشراب.
مأساة حجي تكفي وحدها لشرح جزء كبير من الواقع في غزة في ظل تجبر الاحتلال وصمت العالم، فهو مصاب وزوجته مريضة وكذلك أحد أبنائه ولا يجدون الطعام ناهيك عن الغذاء.
ويختم حجي حديثه للجزيرة نت بتساؤلات مؤلمة قائلا: أين أذهب؟ وكيف أعيش؟ ومن أين أطعم أولادي؟