تحولت لرماد.. حريق هائل في كافتريا نادى المعلمين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شب حريق هائل بإحدى الكافتريات بنادى شاطئ المعلمين بكورنيش الإسكندرية، فى الساعات الاولى صباح اليوم الجمع، مما تسبب فى حالة من الذعر والفزع بين المواطنين .
كان اللواء حسن عطية مدير الامن قد تلقى اخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد ورد بلاغ من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب حريق بنادي شاطئ المعلمين في منطقة سيدي جابر، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحريق مدعومين بسيارات الإسعاف تحسباً لوجود مصابين، دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بـ5 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق.
انتقل ضباط القسم وقوات الحماية المدنية رفقة سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، ونجح رجال الحماية المدنية في السيطرة على الحريق وإخماد النيران ومنع امتدادها لباقي المباني.
وتبين من الفحص نشوب الحريق بسبب حدوث ماس كهربائي وشرز بلوحة المفاتيح الموجودة بالكافيه فجرًا، المكون من 3 طوابق، ما أسفر عن احتراق الطابقين الثاني والثالث، وذلك دون حدوث إصابات.
وأكد الدكتور سمير النيلي، مدير عام نادي المعلمين بالإسكندرية، أن منشآت النادي في منطقة سيدي جابر لم تضرر من الحريق الذي التهم أحد الكافيهات الملحقة بالنادي والمستأجر لأحد رجال الأعمال.
وأضاف النيلي، أن الكافيه المتضرر له مدخل خاص منفصل عن النادي، مشددًا أن النادي يعمل بشكل طبيعي ويستقبل الزوار والمعلمين والرحلات من المحافظات المجاورة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة سيدي جابر، وجاري العرض على النيابة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية سيطرة على الحريق قوات الحماية المدنية مدير المباحث الجنائية منع المباحث الجنائية المحافظ
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.