رصد ميزانية تفوق 200 مليون درهم لتهيئة موانئ سيدي إفني و طانطان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
شهد إقليمي سيدي إفني وطانطان بالنفوذ الترابي لجهة كلميم وادنون، تدشين سلسلة مشاريع واوراش هامة بمناسبة إحتفاء الشعب المغربي بالذكرى التاسعة والأربعين لإنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة سنة 6 نونبر 1975.
ولتعزيز البنية التحتية بإقليم سيدي افني، تم إطلاق مشاريع لبناء وصيانة محاور طرقية بـ14 جماعة قروية بالإقليم، مع تقوية وتوسيع أربعة طرق إقليمية، قبل متم 2024 بتكلفة مالية تفوق 522 مليون درهم.
ومن أجل ضخ دينامية إقتصادية وتجارية بإقليم سيدي إفني شهد الإقليم الفتي، إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال تأهيل الميناء وذلك بتكلفة ناهزت 80 مليون درهم تشمل تهيئة الأرصفة العائمة وتدعيم الأراضي المسطحة.
وحسب تصريح أمباركة بوعيدة رئيس مجلس جهة وادنون لوسائل إعلام،فإن تهيئة ميناء سيدي افني تهدف بالأساس إلى ضمان أمن وسلامة رسو قوارب الصيد التقليدي والرفع من الطاقة الاستيعابية لاستقبال هذه المراكب، فضلا عن تجويد الخدمات المقدمة لمهنيي الصيد البحري، كما ياتي هذا المشروع في سياق شراكة بين مجلس جهة وادنون والوكالة الوطنية للموانئ.
وبالمناسبة، تم إطلاق مشروع تهيئة ميناء طانطان بتكلفة 128 مليون درهم بالموازاة مع إطلاق مشروع التأهيل الحضري لمدينة الوطية بطانطان بتكلفة 120 مليون درهم في اتفاقية وقعها مجلس وادنون ضمن المخطط الإستعجالي للتأهيل الحضري لمدينة طانطان تشمل جميع القطاعات.
وشهد كلميم والمدن المجاورة لهم تدشين وإطلاق ترسانة مشاريع تنموية تتماشى وتطلعات الساكنة منذ سنوات وهي مشاريع همت على الخصوص تقليص الفوراق الإجتماعية وتعزيز البينة التحتية وتزويد الساكنة بالماء وتاهيل الطرق في المدن والقرى.
وتندرج هذه المشاريع، في إطار اتفاقية الشراكة لتأهيل البنية التحتية بجهة كلميم واد نون بين مجلس الجهة ووزارة التجهيز والماء والعديد من القطاعات الحكومية.
إلى ذلك جرى تدشين هذه الأوراش بحضور إشراف امباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم واد نون، وتحت إشراف محمد الناجم أبهي، والي جهة كلميم وادنون إلى جانب حضور مسؤولين وشخصيات مدنية وامنية و منتخبون بالجهة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون درهم جهة کلمیم
إقرأ أيضاً:
248 مليون درهم إيرادات «ريسبونس بلس» في النصف الأول
أبوظبي (الاتحاد)
حققت شركة ريسبونس بلس القابضة أكبر مزود لخدمات الرعاية ما قبل المستشفى والخدمات الطبية الطارئة في الإمارات العربيّة المتّحدة والمملكة العربيّة السعوديّة، إيرادات بلغت 248.06 مليون درهم في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بنمو قدره 18% مقارنة بـ 209.88 مليون درهم المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.حيث أعلنت المجموعة عن نتائجها المالية المرحلية للنصف الأول من عام 2025، حيث حققت صافي ربح قدره 20.32 مليون درهم، بينما بلغ إجمالي أصولها 404.32 مليون درهم، مرتفعاً من 387.44 مليون درهم في 31 ديسمبر 2024، مما يعكس قوة ميزانيتها العمومية وزخم استثماراتها المتواصل، وبلغ ربح السهم الواحد 0.10 درهم خلال تلك الفترة.
وعلاوة على ذلك، وكجزء من التزامها بتوفير قيمة للمساهمين، أعلن مجلس الإدارة موافقته على توزيع أرباح نقدية مؤقتة بقيمة 18 مليون درهم على المساهمين.
وتعقيباً على النتائج، قال الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: يعكس النصف الأول من عام 2025 مرونة استراتيجيتنا واستثمارنا المتواصل في التميز بدءاً من التوسع في مناطق جغرافية جديدة إلى إطلاق خدمات فريدة من نوعها في المنطقة، نلعب دورنا الريادي في تحقيق نمو مؤثر تكون الأولويّة فيه للكفاءة التشغيليّة وبفضل أسسنا المتينة ومبادراتنا التطلعيّة، يمكن القول بأننا في وضع ممتاز يخولنا لتقديم قيمة أكبر للمرضى والشركاء والمساهمين.
وبالحديث عن أهم الإنجازات الرئيسة، حقّقت شركة ريسبونس بلس القابضة إنجازات استراتيجيّة وتشغيليّة بارزة خلال النصف الأول من عام 2025، معززةً بذلك ريادتها في مجال الرعاية الطبيّة الطارئة على المستوى الإقليمي والعالمي حيث وسّعت شركة ريسبونس بلس ميديكال عملياتها في مجال طوارئ الطيران لتشمل جزر البهاما، مُثبتةً بذلك قدرتها على تحقيق الانتشار العالمي وتعزيز جاهزيتها في حالات الكوارث والإخلاء الجوي إضافةً إلى ذلك، نجحت الشركة خلال موسم الحج في نشر 350 متخصصاً طبيّاً و125 سيارة إسعاف في جميع أنحاء المملكة العربية السعوديّة، لتوفير الدعم لملايين الحجاج خلال هذا الموسم. كما وقّعت المجموعة مذكرة تفاهم رائدة مع شركة فالكون للطيران لإنشاء أول خدمة إسعاف جوي في دولة الإمارات، وهو إنجاز يُمثّل خطوةً ثوريةً في تعزيز البنيّة التحتيّة للاستجابة للطوارئ في البلاد.
وتواصل شركة ريسبونس بلس القابضة تعزيز نموها القوي من خلال استكشاف عمليات استحواذ جديدة وتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وغيرها من الأسواق الناشئة، لا سيما في مجال الرعاية الطبيّة قبل دخول المستشفى.
أخبار ذات صلة