شمسان بوست / معين الصبيحي

دعا أهالي وأبناء مناطق المضاربة العليا والسفلى احدى مناطق الصبيحة التابعة ادرايا “لمديرية المضاربه. ورأس العارة بمحافظة لحج وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة يونسيف وكل الجهات والمنظمات المحلية والدولية ذات العلاقة إلى تقديم المساعدات الطبية العاجلة والدعم السريع لإنقاذ السكان من وباء خطير انتشر بمناطقهم ويهددحياتهم .

وقال الأهالي ان وباء الحمى الفيروسية والاسهالات الحادة انتشر بمناطقهم بشكل خطير وسريع منذ أيام قليلة وفتك بالاهالي مشيرين ان ثلاث حالات توفت بسبب هذا المرض معظمهم من الأطفال فيما لايخلو كل بيت من أكثر من حاله مصابة في ظل غياب الخدمات الصحية ووسائل مكافحة هذة الاوبئة الخطيرة .واكد الأهالي ان تفشي المرض في أوساط السكان بشكل سريع ينذر بكارثة كبيرة في حال عدم التدخل العاجل من قبل الجهات المعنية موضحين أن المرض فاقم من معاناة الناس في المنطقة التي تعاني من تردي الخدمات العامة وشدد الأهالي على ضرورة التدخل العاجل وتوفير الإمكانيات اللازمة لمكافحة المرض الذي انتشر بسرعة كبيرة في أوساط السكان خلال الأسابيع الماضية

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

عودة الأهالي إلى غزة تكشف دماراً يشبه الزلزال وحجم كارثة إنسانية غير مسبوقة

الثورة نت /..

يواصل النازحون في قطاع غزّة، منذ يومين، العودة إلى منازلهم المدمّرة عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ليكتشفوا حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها العدوان الاسرائيلي المستمر منذ عامين.

في أحياء اليرموك والنفق شمالي غزّة، بدا المشهد كما لو أن زلزالًا ضرب المنطقة، إذ غطّى الركام معظم الشوارع، وتحولت المباني إلى أطلال.

وقال الشاب شعبان إسليم، وهو يقف أمام أنقاض منزله، بحسب موقع” فلسطين أون لاين”، اليوم الاحد : “حجم الدمار كارثي ولا يمكن وصفه.. كأن زلزالًا ضرب المنطقة ولم يترك منزلًا قائمًا.”

أما رامي عبد الله، الذي عاد إلى الحي، الذي وُلد فيه، فأشار إلى أن البيوت سُويت بالأرض والشوارع تمزّقت، مضيفًا: “جيش العدو دمّر كل شيء عن قصد، والحياة هنا أصبحت شبه مستحيلة.”

وفي مشهد آخر، وقف أبو إياد، على أنقاض منزله ذي الأربع طبقات قائلًا: “لم أتعرف على الشارع الذي سكنت فيه أكثر من أربعين عامًا.. بيتي أصبح كومة من الحجارة.”

وعلى مقربة منه، جلست أم أحمد، تجمع بقايا أثاثها المتهشم وتقول: “كنت أحلم أن أعود وأجد بيتي كما تركته، لكنني وجدته ركامًا.. هذا الدمار يشبه الزلزال، ولن نتمكن من الإعمار إلا بعد سنوات طويلة.”

بين الركام، تتجلى مأساة الغزيّين ، وهم يحاولون استعادة ما تبقى من حياتهم، في مشهد يختصر الكارثة الإنسانية التي خلّفتها الحرب.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم: حلول فورية لشكاوى الأهالي وتكليفات عاجلة للقيادات التنفيذية
  • غزة.. حرب الإبادة تُخلّف 60 مليون طن من الركام و80 % من السكان فقدوا منازلهم
  • عودة الأهالي إلى غزة تكشف دماراً يشبه الزلزال وحجم كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • السكان خرجوا من منازلهم.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب باكستان
  • قداس في المصيلح من أجل سلامة الأهالي وشفاء الجرحى
  • عودة أهالي غزة النازحين إلى منازلهم تتصدر الصحف العالمية
  • بلبلة داخل مرفق اعلامي رسمي
  • تململ في أوساط أمن الدولة
  • نصف الإسرائيليين يطالبون بانتخابات جديدة.. وهذا ما فعلته الصفقة بالليكود
  • صهاريج مياه من العريش إلى غزة لتخفيف معاناة السكان ضمن “الفارس الشهم 3"