أهالي المضاربة بلحج يطالبون بدعمهم لمواجهة وباء خطير انتشر بمناطقهم
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شمسان بوست / معين الصبيحي
دعا أهالي وأبناء مناطق المضاربة العليا والسفلى احدى مناطق الصبيحة التابعة ادرايا “لمديرية المضاربه. ورأس العارة بمحافظة لحج وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة يونسيف وكل الجهات والمنظمات المحلية والدولية ذات العلاقة إلى تقديم المساعدات الطبية العاجلة والدعم السريع لإنقاذ السكان من وباء خطير انتشر بمناطقهم ويهددحياتهم .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في عدن .. وباء غامض يحصد أرواح ستة مواطنين وسط أوضاع خدمية مأساوية
يمانيون../
في ظل أوضاع معيشية وصحية متدهورة، تضرب مدينة عدن المحتلة موجة وباء غامض أودت بحياة ستة أشخاص خلال ساعات في منطقة كريتر، وفقاً لمصادر إعلامية محلية، وسط تصاعد حالة الذعر الشعبي من انتشار المرض في بيئة تفتقر لأبسط مقومات الاستجابة الصحية والخدمية.
وتتزامن هذه الكارثة الصحية مع انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي في المدينة، التي تعاني من حرارة خانقة تجاوزت درجة الحرارة الفعلية فيها 37 درجة مئوية، بينما وصلت نسبة الرطوبة إلى أكثر من 85%، ما يجعل الشعور بدرجة الحرارة يلامس 45 درجة، بحسب تقديرات محلية.
وأشارت المصادر إلى أن انهيار منظومة الكهرباء، إلى جانب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، فاقم من معاناة السكان، وخلق بيئة مواتية لانتشار الأوبئة، في ظل غياب تام للسلطات المعنية التابعة لقوى الاحتلال والمرتزقة، وانعدام الاستجابة الطبية اللازمة حتى لحالات الوفاة.
وتشهد مدينة عدن منذ أعوام حالة من الانفلات الإداري والانهيار الخدمي، في ظل استمرار الاحتلال وتعدد قوى النفوذ الأجنبية، ما أدى إلى تفشي الأوبئة وعودة أمراض منقرضة إلى الواجهة، وسط تجاهل كامل لمطالب السكان بإنقاذ مدينتهم من مصير قاتم يلوح في الأفق.
ويحذر مختصون في الصحة العامة من احتمال توسع رقعة انتشار الوباء الغامض ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة تشمل تحقيق استقرار خدمي مؤقت، وتوفير المياه النقية ووسائل التبريد، إلى جانب إطلاق حملات توعية ووقاية في الأحياء المكتظة بالسكان.
وتظل عدن، بما تمثله من قيمة تاريخية ووطنية، عنواناً لمعاناة مدن الجنوب اليمني في ظل واقع الاحتلال والتبعية، إذ تتحول كل صيف إلى بؤرة إنسانية مأساوية بفعل تقاعس الجهات المحلية الموالية للعدوان، وغياب أي مسؤولية حقيقية تجاه حياة المواطنين.