أعلنت ولاية كارولينا الجنوبية حالة التأهب على إثر فرار العشرات من قرود المكاك في بلدة صغيرة بالولاية من منشأة بحثية طبية.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجهت السلطات السكان في ياماسي، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 1000 نسمة وتقع على بعد أقل من 50 ميلاً إلى الغرب من تشارلستون، إلى إغلاق أبواب المنازل ونوافذها في محاولة لحماية السكان من هجمات القردة.

وأفادت تقارير إخبارية محلية بالولاية أن القرود هربت في الواحدة ظهرا يوم الأربعاء من مختبر ألفا جينيسيس الذي يجري اختبارات بحثية على الأدوية واللقاحات التجريبية للأمراض المعدية والاضطرابات المختلفة.

نشرت الشرطة مصائد وكاميرات حرارية حول المدينة في محاولة للقبض على القرود، لكن جهودهم باءت بالفشل حتى الساعة 11 صباحًا اليوم - بسبب عرقلة الأمطار تلك الجهود.

 

وقال المسؤولون أيضًا إنه "لا يوجد خطر صحي" على السكان، ويأتي ذلك بعد هروب 3 قرود من السيارة التي كانت تقلهم إلى المختبر في عام 2022 بعد حادث سير، وفي عام 2016، هرب قرد أيضًا من نفس المركز بعد أن أهمل الحارس غلق القفص بإحكام

 

واتجه السكان المحليون إلى ع موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر للتعبير عن استيائهم، وقال أحدهم : "تهرب القرود من مختبر يماسي كل عام. يحدث هذا كل عام! ينسى العمال إغلاق الأقفاص!"

وكشفت إدارة الشرطة المحلية عن عملية الهروب، وقالت على فيسبوك: "ينصح السكان بتأمين غلق الأبواب والنوافذ لمنع هذه الحيوانات من دخول المنازل".

وقال مسؤول محلي لصحيفة ديلي ميل إن القرود التي هربت كانت "إناثًا صغيرات جدًا" يبلغ وزنها حوالي من 3 إلى 4 كيلوجرامات، مؤكدًا أن إدارة المختبر لم تستعن بهن في أية اختبارات لصغر سنهن، مؤكدًا أن تلك القرود تخشي الضوضاء والسيارات بشدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرود كارولينا ولاية كارولينا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

مسؤول كبير في إدارة ترامب يتلقي الرئيس السوري بعد قرارات أمريكية بتخفيف العقوبات

(CNN)-- التقى السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توماس باراك، بالرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، بعد يوم من إصدار إدارة ترامب أوامر ببدء تخفيف العقوبات على سوريا.

وقال باراك في بيان: "التقيت اليوم بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسد الشيباني في إسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء بتمهيد الطريق للسلام والازدهار في سوريا".

وأضاف: "كان هذا الاجتماع تاريخيًا، إذ وضع قضية العقوبات - كما أشار الرئيس ترامب - خلفنا، وأسفر عن التزام مشترك من بلدينا بالمضي قدمًا وبسرعة في الاستثمار والتنمية والترويج لسوريا جديدة مرحبة خالية من العقوبات".

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، أن سوريا حصلت على ترخيص عام يجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية المؤقتة والبنك المركزي والشركات المملوكة للدولة. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية في الوقت نفسه إعفاءً لمدة 180 يومًا بموجب قانون قيصر لضمان عدم إعاقة العقوبات للاستثمار، وتعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار في سوريا.

مقالات مشابهة

  • مصرع 9 من تنظيم القاعدة فى غارات أمريكية جنوبى اليمن
  • الداخلية السورية: ثلث السكان كانوا مطلوبين أمنياً في عهد الأسد
  • مدير عام قوات الشرطة يترأس إجتماع إسناد تأمين ولاية الخرطوم
  • مسؤول كبير في إدارة ترامب يتلقي الرئيس السوري بعد قرارات أمريكية بتخفيف العقوبات
  • "قلبه كان يخفق بشدة".. قائد مدمرة أمريكية يكشف لحظات الرعب تحت نيران اليمنيين في البحر الأحمر
  • وحدة السكان بالأقصر تنفذ تدريب إدارة المشروعات ضمن مبادرة الاستدامة واقع وحلول بالقرنه
  • 70 ألف متطوع في «كلنا شرطة» منذ انطلاقها
  • قاضية أمريكية توقف خطة ترامب لتقليص الحكومة: لا يمكن تجاوز الكونجرس
  • المُنفذ قردة.. أغرب عملية سرقة في التاريخ | ما القصة؟
  • الحبس لعصابة من 9 أشخاص زرعوا الرعب وسط سكان شراڨة