بوابة الوفد:
2025-05-13@16:18:26 GMT

الملافظ سعد

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

هكذا يُقيم الناس ما تقول من كلمات، كما يقول المثل الشعبى «لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك» الأمر الذى يؤكد أن كل شخص يؤخذ من لسانه، إما أن يصون كرامته وإما أن يكون قنبلة موقوتة تُدمر الأخضر واليابس وتهدم سلامة المجتمع لما فيها من الطعن فى سمعة الآخرين بشكل عدائى. وقد حذرت كافة الشرائع السماوية وغير السماوية من أهمية الكلمة وبينت الآثار التى تترتب على نُطقها من دون حساب أو بحساب، فالقرآن الكريم يؤكد ذلك إذ قال المولى تعالى «مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ» ولأن اللسان سلاح ذو حدين، لذلك يجب على كل شخص خاصة إذا كان من الشخصيات العامة مراعاة ذلك.

حقاً إن تلك الكلمات تحمل فلسفات تُرشد كيف يصون الإنسان نفسه. فى سؤال شعبى للمغنى «محمد طه» الجميل رحمه الله يقول فى الموال «لسانك حصانك إن صنته تعيش متصان» إلا أن أحد الأشخاص طلع علينا بتصريح عجيب يُقلب عناصر لعبة شعبية على بعضهم البعض ويطلب منهم اتباعه ولا يختاروا أشخاصاً معينين لمجرد أنه يخشى الاستمرار فيما حارب من أجل الوصول إليه إذا نجحوا فى الفوز بمجلس إدارة اللعبة، هذا الشخص تُعبر عنه الأوضاع المقلوبة فى مجتمعنا الحالى الذى أدار ظهره للكفاءات والمؤهلين وأصحاب الخبرات.

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى لسانك حصانك كل شخص سلامة المجتمع

إقرأ أيضاً:

عاجل - نيويورك تايمز: قبول ترامب للقصر الطائر يتجاوز حدود اللياقة

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن خطة إدارة ترامب لقبول طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار من قطر ليس سوى أحدث مثال على ما أسمته بـ "أجواء التحرر المتزايدة" في واشنطن في الولاية الثانية للرئيس، مشيرة إلى أن ترامب، المعروف بتعاملاته التجارية، لن يتمكن فقط من استخدام الطائرة أثناء توليه منصبه، بل من المتوقع أيضًا أن ينقلها إلى مؤسسته الرئاسية بمجرد مغادرته البيت الأبيض.

واتهمت الصحيفة إدارة ترامب الثانية بالازدراء الصارخ لمعايير اللياقة وللحواجز القانونية والسياسية التقليدية المحيطة بالخدمة العامة. وعزت السبب فى "جرأتها"، جزئيًا، إلى حكم المحكمة العليا الأمريكية العام الماضى الذى منح الرؤساء حصانة من أفعالهم الرسمية، وبسبب الواقع السياسي المتمثل في أن سيطرة ترامب على الحزب الجمهوري تعني أنه لا داعي للخوف من المساءلة.

ولفتت نيويورك تايمز إلى أن لجنة تنصيب ترامب جمعت 239 مليون دولار من مصالح تجارية ثرية على أمل كسب وده أو على الأقل تجنب غضبه، وهو أكثر من ضعف الرقم القياسي السابق، 107 ملايين دولار، الذى حققته لجنة تنصيبه في عام 2017. لا توجد طريقة لإنفاق ربع مليار دولار على حفلات العشاء والفعاليات، ولم تذكر اللجنة ما سيحدث للأموال المتبقية.

وقبل عودته إلى منصبه، أطلق الرئيس أيضًا عملة ترامب المشفرة، $TRUMP، والتي تسمح لمستثمري العملات المشفرة حول العالم بإثرائه. وقد حققت عائلته بالفعل ملايين الدولارات من رسوم المعاملات، ويبلغ احتياطيها الخاص من العملة الرقمية مليارات الدولارات على الورق.

وتابعت الصحيفة، إن ترامب ذهب إلى مدى أبعد من ذلك هذا الشهر، من خلال بيع العملة في مزاد علني مقابلة فرصة للوصول مباشرة إليه، معلنًا أن كبار المشترين سيحصلون على عشاء خاص في أحد ملاعب الجولف الخاصة به، وأن أكبر حاملي العملة سيحصلون على جولة في البيت الأبيض. وقد نجحت المسابقة في إضفاء اهتمام جديد على العملة، على الرغم من أنها لا تمتلك أي قيمة جوهرية.

مقالات مشابهة

  • حبيسة الأحلام  
  • عاجل - نيويورك تايمز: قبول ترامب للقصر الطائر يتجاوز حدود اللياقة
  • ماذا كان يقول الرسول الكريم قبل الخلود إلى النوم؟
  • كاتب بريطاني يتساءل: متى يقول الغرب للجرائم في غزة كفى؟
  • الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا
  • دعاء الحر الشديد وماذا كان يقول النبي؟ كلمات نبوية مجربة
  • عاجل. زيلينسكي يقول إنه سيلتقي بوتين يوم الخميس المقبل في تركيا
  • أسامة نبيه قبل مواجهة غانا: الروح والإصرار سلاحنا للوصول إلى المونديال
  • كريمة أبو العينين تكتب: سرقة السعادة
  • انهيار بئر بأحد مزارع المنيا على شخص جارى استخراجه