تفسير حلم رؤية القطة السوداء في المنام للعزباء.. تحذير في هذه الحالة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
عالم الأحلام يبعث برسائل لها معاني عميقة، إذ في كثير من الأوقات يعكس جوانب متعددة من حياة الرائي ومشاعره الداخلية، لذا أول شيء يفعله العديد من الأاشخاص فور استيقاظهم من النوم هو البحث عن تفسير المنام.
ومن بين تلك الأحلام رؤية القطط، وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» تفسير حلم القطة السوداء في المنام للفتاة العزباء، وما دلالاتها وفقًا لـ «ابن سيرين».
فسر ابن سيرين في كتابه «تفسير الأحلام».. أن رؤية القطة السوداء في المنام تشير إلى حظ صاحب الحلم في المنام، فإن كانت القطة مقبلة عليه في الحلم وتسير تجاهه فيدل على الحظ السعيد، وإذا ظهرت القطة وتمشي في عكس اتجاهه، دل هذا على الحظ القليل في الحياة، وتدل في بعض الأحيان أيضًا على إنجاب طفل سيكون سبب في حدوث الكثير من المتاعب لأسرته في المستقبل.
ظهور القط الأسود في المنام يدل على الغدر وقلة الوفاء، وقد يكون شخص يتلصص، وقد يكون شخص يحاول التودد، ولكن يضمر في قلبه الشر لصاحب الحلم؛ ومن يرى في المنام دخول القط الأسود بيته متسلل فيدل على أن صاحب الحلم سوف يتعرض لعملية سرقة.
نجاة من سحر للعزباءابن سيرين أشار إلى أن حلم القطط الوحشية السوداء في الحلم، يدل على الأعداء الشرسين وتشير خربشة القطة السوداء في المنام إلى التعرض للضرر، ورؤية القطة السوداء ميتة في المنام تدل على النجاة من الأذى، أما موت قط أسود في المنام فيدل على نهاية عداوة أو خصام.
ومن رأى أنه يقتل قط أسود في المنام للعزباء فإنه يظفر بأعدائه، ورؤية شراء قطة سوداء تدل على الدخول بعمل فيه خداع واحتيال، أما بيع القطة السوداء في الحلم؛ فيدل على إنفاق المال من غير وجه حق.. وهجوم القط الأسود يدل على تشويه السمعة، ورؤية قطة سوداء جائعة وقذرة في الحلم، تدلّ على الأخبار السيئة.
وإذا شاهدت الفتاة القط الأسود في المنام وكانت تنجذب بشدة إلى عيونه الملونة الجميلة؛ فهذا يدل على ارتباطها برجل عن قريب وتشعر معه بالسعادة والاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابن سيرين تفسير حلم الأحلام فیدل على فی الحلم یدل على
إقرأ أيضاً:
وباء الطاعون.. لماذا لم يتوقف المرض الأسود عن الانتشار حتى يومنا الحالي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شكلّ وباء الطاعون الملقّب بـ"الموت الأسود" أحلك مراحل تاريخ أوروبا في العصور الوسطى، إذ تسبّب بمقتل ما لا يقل عن 25 مليون شخص خلال خمس سنوات فقط. لكنّ هذا المرض لم يتوقّف عند هذا الحد.
تكيّف الطاعون بطريقة مكّنته من إبقاء مضيفيه على قيد الحياة لفترة أطول، حتى يتمكن من الانتشار على نطاق أوسع، ومواصلة إصابة البشر على مدى قرون. وتمكّن الباحثون من اكتشاف الأمر راهنًا.
هذا المرض تسبّبه بكتيريا اسمها العلمي Yersinia pestis، تنتشر بين البشر منذ ما لا يقل عن 5,000 عام. وقد تسبّبت بثلاثة أوبئة رئيسية منذ القرن الأول الميلادي. رغم أن أكثر سنوات الطاعون فتكًا أصبحت من الماضي، فإن المرض لم يختفِ تمامًا.
وفقًا لعيادة كليفلاند، لا تزال حالات الطاعون تُسجَّل سنويًا في آسيا، وأمريكا الجنوبية، والولايات المتحدة، بينما تتزايد في بعض مناطق إفريقيا.