موقع النيلين:
2025-06-09@06:21:38 GMT

انتهى الدرس يا أوباما!

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

باراك حسين أوباما الثانى، مواليد ٤ أغسطس ١٩٦١، مشهور باسم «باراك أوباما»، سياسى أمريكى شغل منصب الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة من (٢٠ يناير ٢٠٠٩ حتى ٢٠ يناير ٢٠١٧)، عضو فى الحزب الديمقراطى، أول رئيس من أصول إفريقية يصل إلى البيت الأبيض.
أشد الأمريكيين حزنًا، بل سخطًا على نتائج الانتخابات الأمريكية، هو الرئيس باراك أوباما.

فى التحليل الأخير، لم يفز «دونالد ترامب» على مرشحة الحزب الديمقراطى «كامالا هاريس»، لكنه هزم أوباما الذى أخذ على عاتقه توصيل أول سيدة ملونة من أصول (هندية/ جاميكية) إلى البيت الأبيض.

أوباما من أصول (كينية/ إفريقية) وصل إلى الحكم بفكرة ملونة، مسجلًا سابقة فريدة فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. أخفقت هاريس فى تحقيق نبوءة أوباما، بعد إخفاق مرشحته، وزيرة خارجيته البيضاء، هيلارى كلينتون (من أصول أمريكية).. ترامب هزم مرشحتين من نساء أوباما بالتخصص!.

كتب الرئيس المنتخب «دونالد ترامب» نهاية الحقبة السوداء فى الحزب الديمقراطى، حقبة الرئيس «باراك أوباما» التى هيمنت طويلًا، بعد الهزيمة الساحقة لمشروع أوباما التفكيكى لتفكيك العالم من حول القطب الأوحد.

الحزب الديمقراطى مضطر إلى تغيير نهجه، نهج الحمار الديمقراطى، فى مواجهة الفيل الجمهورى. سيتحرر الحمار من ربقة أوباما، وأثقال مشروعه الفكرى. حتمًا سيجد طريقًا بديلًا. أوباما أدخل الحمار مدخلًا ضيقًا!!.

الناخبون الأمريكيون سجلوا اعتراضًا على (مشروع الحمار الديمقراطى). كلفهم ثمنًا فادحًا، اقتصاديًّا، وسياسيًّا. سؤال أوباما الشهير بعد هجمات برج التجارة سبتمبر ٢٠٠١: لماذا يكرهوننا؟!.

السؤال لا يزال يراوح مكانه، ولم يجرؤ أوباما أن يجيب عنه حتى ساعته لسبب أنه شخصيًّا من صناع الكراهية حول العالم تحت زعم الفوضى الخلاقة للديمقراطية.

الرئيس ترامب لم يواجه فى سعيه الدؤوب نحو البيت الأبيض مرشحين حقيقيين، أصحاب فكرة أو برنامج، أو مشروع. لم يواجه هيلارى كلينتون ولا جوزيف بايدن ولا كامالا ديفى هاريس. كان يواجه «باراك أوباما» من وراء ستار. تعددت أسماء المرشحين عن الحزب الديمقراطى، ولكن فى خلفية المشهد كان أوباما رابضًا، يفكر، ويخطط، ويوجه، وأحيانًا كان ينزل بثقله لدعم مرشحيه، وترجيح كفتهم دفاعًا عن مشروعه الملون.

هزيمة كامالا هاريس هزيمة لمشروع أوباما الكونى الذى عنى بإسقاط عالم ما بعد الحرب الباردة، وتأسيس عالم جديد بشعارات براقة مخاتلة تمكن من سيطرة أمريكية على مفاصل العالم عبر تمكين جماعات هجينة سياسية من الحكم فى بلاد بعيدة تمامًا عن الحلم الأمريكى، عنوانها الرئيس الديمقراطية وحقوق الإنسان، دثار وستار لفكرة سوداء، الفوضى الخلاقة التى خلّفت صراعات وحروبًا ودماء وأشلاء.

نهاية حقبة أوباما أمريكيًّا وعالميًّا عنوان عريض للانتخابات الأمريكية التى تلونت بالأحمر، سيل التهانى الذى أغرق البيت الأبيض، ولاسيما من محور الشر، حسب التصنيفات الأمريكية، ومحاور أخرى، يبرهن على زوال «عقدة أوباما» التى أغرقت العالم فى الفوضى، نهاية حقبة الفوضى الخلاقة.

ومصريًّا تترجم نهاية إخوة أوباما، إخوان الشيطان، نهاية حلم الإخوان فى حكم مصر. سعَى أوباما إلى تمكينهم فى أرض مصر.. ففقد الأرض التى يقف هو عليها.. الخلاصة بالإنجليزية Lesson over, Obama!!.

 

حمدي رزق – المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطى باراک أوباما البیت الأبیض من أصول

إقرأ أيضاً:

تحرير 135 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق

 أسفرت جهود أجهزة وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية، خلال 24 ساعة عن تحرير (136) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق.

تأتي تلك الجهود فى ضوء صدور قرار مجلس الوزراء بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ خطة الدولة لترشيد إستهلاك الكهرباء

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة.

مقالات مشابهة

  • بعد سيطرتها على السفينة "مادلين".. إسرائيل: "انتهى العرض"
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. ننشر تعديلات قانون انتخابات مجلس النواب
  • تحرير 135 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق
  • مايلي سايرس: غناء هانا مونتانا كان ممنوعًا .. والآن الحظر انتهى | صور
  • «حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
  • حزب صوت الشعب يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
  • هل انتهى عصر الدولار؟
  • نهاية مخيم الركبان.. آخر فصول المأساة السورية يغلق أبوابه
  • شيكابالا يكتب نهاية درامية سعيدة للزمالك في نهائي كأس مصر ويؤجل قرار الاعتزال
  • مستقبل وطن الأقصر يوزع «هدية الرئيس» على الأطفال والأسر احتفالاً بعيد الأضحى المبارك