الاحتلال يقر بقتل واعتقال ألفي فلسطيني من شمال قطاع غزة خلال شهر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قتل ألف فلسطيني واعتقال ألف آخرين في محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ أكثر من شهر، بزعم أن هؤلاء كانوا "عسكريين".
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، في بيان صدر عن الجيش خلال تقييم الوضع في منطقة جباليا: "حقيقة أنكم هنا خلال 3 أسابيع تلخص إنجازا كبيرا يتمثل في مقتل ألف مخرب، وأسر ألف آخرين، وهي ضربة قوية لحماس"، على حد زعمه.
وأشار إلى أن "التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى أمر معقد، لكننا ملتزمون بعودة مواطنينا وجنودنا المختطفين، ومستعدون لدفع الثمن وإعادتهم"، مؤكدا أن "الهجوم العسكري سيستمر دون تباطؤ لتحقيق الأمان في البلدات المحيطة" بقطاع غزة .
ويذكر أن جيش الاحتلال بدأ في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يؤكد الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وأسفرت هذه العملية عن استشهاد نحو 1800 فلسطيني منهم نساء وأطفال وكبار في السن بحسب معطيات رسمية، كما تعمد الجيش خلال العملية عبر طائراته المسيرة استهداف النساء والأطفال، وفق شهادات سابقة من شمال غزة.
كما تسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ورغم ذلك، تحاول المستشفيات الثلاثة الرئيسية في المحافظة "كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة"، العمل بأقل الإمكانات وبطبيب واحد أو اثنين وفي ظل نفاد مخزونها من الأدوية والمستهلكات الطبية، لتقديم الحد الأدنى من الخدمة للجرحى والمرضى.
كما يفاقم هذه الأوضاع، حالة العزلة التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المحافظة بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عنها.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب ""إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال فلسطيني غزة جباليا فلسطين غزة الاحتلال جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فتح: غزة تواجه سياسة "تجويع وتهجير" ممنهجة تحت مسمى "عربات جدعون"
أكد المتحدث باسم حركة فتح من داخل قطاع غزة ، منذر الحايك، اليوم الثلاثاء، أن المواطنين في مدينة غزة يتجولون في الشوارع بحثًا عن كسرة خبز، في مشهد يلخص حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحايك في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، إن الاحتلال يتّبع سياسة تهدف إلى دفع المواطنين في شمال القطاع للنزوح نحو الجنوب، من خلال إجبارهم على تلقي المساعدات الغذائية عبر أربع نقاط فقط تقع في مناطق الجنوب.
وأضاف أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة إسرائيلية تحمل اسم "عربات جدعون"، هدفها الأساسي هو تهجير سكان شمال القطاع ومنعهم من العودة إلى مناطقهم الأصلية.
ووصف الحايك الوضع في غزة بـ"الخطير والكارثي"، مشيرًا إلى تصاعد سياسة التجويع والقتل بحق السكان المدنيين، ما ينذر بمأساة إنسانية غير مسبوقة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الدقران: الاحتلال يدمر النظام الصحي في غزة وأطفالنا يموتون جوعا الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة ينهار وسط نفاد الأدوية والمعدات الطبية كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين في حي الشجاعية الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مقتل شاب في جريمة إطلاق نار جديدة بيافا إذاعة الجيش تنشر تفاصيل خطة إسرائيل لإفراغ شمال قطاع غزة مدار: مايكروسوفت توظف التقنيات لخدمة الاحتلال في حرب الإبادة على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025