لإثراء ثقافتهم وتنمية مواهبهم.. “الثقافة” تطلق “منصة ثقافة الطفل” للأطفال واليافعين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الثقافة عن إطلاقها منصة ثقافة الطفل، وهي منصة رقمية مخصصة للأطفال واليافعين، تتضمن محتوى ثقافيًا تفاعليًا عن الثقافة السعودية الغنية بكنوزها التراثية، وفنونها الجميلة، التي يمكن تصفحها على الرابط الإلكتروني: https://www.moc.gov.sa/Modules/Pages/Child-Culture.
وتشتمل المنصة على عدة أقسام ثقافية متنوعة، تمكن الأطفال واليافعين من التعرف على تراثهم الثقافي، من أبرزها قسم “معالم ثقافية” الذي يعرف بأبرز المواقع والمعالم التراثية في المملكة، وقسم “شخصيات ثقافية” الذي يقدم معلومات عن مبدعين سعوديين في مختلف المجالات الثقافية، وقسم “توصيات ثقافية” ويقدم للمتصفحين توصيات أسبوعية متجددة، في حين يتضمن قسم “الأحجية” لعبة رقمية تتطلب جمع قطع لوحات متنوعة من مناطق المملكة لاكتشاف شكلها النهائي.
كما توفر المنصة فرصة الاستماع إلى “بودكاست طاولة”، وما يقدمه من محتوى ثقافي متجدد، يناسب اهتمامات الأطفال واليافعين.
وتتضمن المنصة أنشطة تدريبية لرفع مهارات الطفل في عدد من الفنون الثقافية، من بينها “تفنن بخطك مع الشعر العربي” الذي يقدم تدريبات على كتابة اللغة العربية للأطفال، و”لنكتشف الثقافة معًا” المتضمن كتيب تلوين للأطفال بعمر صغير، يساعدهم على اكتشاف الثقافة عبر التدريب بالتلوين، إضافة إلى “الكاتب الصغير” الذي يضم تعليمات للكتابة والتأليف.
وتأتي المنصة ضمن مبادرة “ثقافة الطفل” التي أطلقتها وزارة الثقافة في وقت سابق، وتهدف الوزارة من خلالها إلى إتاحة نافذة مفتوحة للأطفال واليافعين، يستطيعون من خلالها التعرف على ثقافتهم وتراثهم الوطني عبر تقديم محتوى ثقافي مشوق ومتجدد وتفاعلي، يثري معرفتهم، وينمي مهاراتهم، ويجعلهم فخورين بثقافتهم وهويتهم الوطنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
برعاية وزيرة السياحة والآثار: كلية عمّون تحتفل بعيد الاستقلال وتفتتح “مطبخها التراثي” ضمن فعالية ثقافية مميزة
صراحة نيوز ـ برعاية معالي وزيرة السياحة والآثار السيدة لينا عناب، نظّمت كلية عمّون الجامعية التطبيقية يوم الخميس الموافق 29 أيار 2025 فعالية وطنية وثقافية بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
وتضمّنت الفعالية افتتاح مشروع “مطبخ عمّون التراثي” وإطلاق مسابقة Ammon Star لفنون الطهي، بحضور العين ميشيل نزال، رئيس هيئة المديرين في الشركة الأردنية للتعليم الفندقي والسياحي، وعطوفة أمين عام وزارة السياحة والآثار الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، ومدير إدارة الشرطة السياحية العميد عماد شومان، وممثلي القطاع السياحي والأكاديمي وطلبة الكلية وممثلين عن الجاليات الأجنبية.
وعبّرت الوزيرة لينا عناب عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية المميزة، مشيدة بالدور الريادي الذي تقوم به كلية عمّون في دعم السياحة الثقافية، لا سيما من خلال تسليط الضوء على المطبخ الأردني كجزء أصيل من التراث الوطني. وأكدت أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز الوعي بالثقافة المحلية، وتشجّع الشباب على الابتكار والإبداع في مجالات السياحة والضيافة، بما ينسجم مع رؤية الأردن في إبراز تنوعه الثقافي والحضاري.
كما أثنت معاليها على جهود الكلية في تطوير التعليم السياحي والفندقي، مشيرة إلى أنها تمثل نموذجًا متميزًا في إعداد كوادر مؤهلة تمتلك المعرفة النظرية والمهارات العملية، وقادرة على تلبية احتياجات سوق العمل السياحي المحلي والإقليمي، ما يعزز من مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة.
واكد عميد الكلية الدكتور عماد حجازين خلال كلمته الترحيبية، أن الكلية تضع على عاتقها مسؤولية الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال التعليم التطبيقي الذي يدمج المهارات العملية بالثقافة المحلية، مشيرًا إلى أهمية هذه الفعاليات في تنمية روح الانتماء والاعتزاز بالتاريخ والتراث الأردني.
وشهدت الفعالية إقامة مسابقة Ammon Star لفنون الطهي، التي أظهرت براعة الطلبة في تقديم أطباق مستوحاة من المطبخ الأردني والعالمي، حيث جرى تكريم الفائزين وأعضاء لجنة التحكيم تقديرًا لمساهماتهم. كما تم تكريم طلبة الكلية الذين شاركوا في مسابقة نيلسون مانديلا التي أُقيمت مؤخرًا في تونس، والتي حققوا فيها إنجازًا لافتًا بالحصول على المركزين الأول والثاني إلى جانب الكأس.
وجاء افتتاح “مطبخ عمّون التراثي” ليكون خطوة نوعية تعزز من فهم المطبخ الأردني كعنصر ثقافي حي، حيث يهدف المشروع إلى توفير منصة تعليمية وتفاعلية تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ويمكّن الزوار من خوض تجربة مباشرة في إعداد الأطباق التراثية بإشراف فريق الطهي المختص.
واختتمت الفعالية بأجواء وطنية احتفالية، قدّمت خلالها الضيافة الأردنية الأصيلة من مأكولات محلية شعبية، في مشهد عبّر عن روح المناسبة وأكد عمق الانتماء والاعتزاز بالهوية الأردنية والثقافة الوطنية.