(CNN)-- قتل ما لا يقل عن 25 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال، في غارة إسرائيلية على منطقة جباليا شمال قطاع غزة، الأحد، بحسب ما أفاد مصدر طبي في المستشفى الأهلي الذي نقلت إليه جثث القتلى، لافتا إلى إصابة عدد آخر.

وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.

ويُظهر مقطع فيديو شاهدته شبكة CNN وشاركه الدفاع المدني في غزة جثثًا هامدة للعديد من الأطفال يتم انتشالها من تحت الأنقاض.

ويُظهر مقطع فيديو آخر من داخل المستشفى الأهلي صفًا من الجثث التي تبدو وكأنها مغطاة بالبطانيات، بينما يكشف رجل عن بعضها ويقول: "أغلبها مقطعة إلى أشلاء؛ أطفال، أطفال، لا ينتمون إلى أي جماعة مسلحة".

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه يواصل "النشاط العملياتي" في جباليا، مضيفا أنه قتل العشرات ممن وصفهم بـ"الإرهابيين"، و"فكك العديد من مواقع البنية التحتية الإرهابية، فضلا عن منشأة لتخزين الأسلحة في المنطقة".

يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه وكالات حقوق الإنسان من تحديات البقاء "المروعة" التي يواجهها الفلسطينيون المحاصرون في جباليا، وهي موطن مخيم كبير للاجئين، حيث كثف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، والتي يقول إنها تستهدف الوجود المتجدد لحماس في المنطقة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاتفاق الذي انقلب على صاحبه، كيف تحولت مبادرة الجيش لأداة ضده

بعد أحداث الخامس والعشرين من أكتوبر، وبعد استقالة حمدوك من رئاسة الوزراء، سعى الجيش السوداني لإزالة الاحتقان السياسي وفتح قنوات تواصل مع قوى الحرية والتغيير. تمخضت هذه الاجتماعات عن تكوين لجنة للتفاوض بين الجيش وقوى الحرية والتغيير..
كان الغرض الأساسي من تلك اللجنة هو التمهيد للوصول إلى اتفاق شامل بأفق وظروف جديدة متجاوزة لفترة حكم اتفاق كورنثيا، فضلاً عن توسيع دائرة المشاركة والاتفاق على صيغة جديدة تعالج الإخفاقات التي وقعت في الفترة الانتقالية وتمهد لفترة انتقالية جديدة تقود إلى الانتخابات. كان من وجهة نظر الجيش أن الوصول لتسوية شاملة يزيل مخاوف القوى السياسية التي رأت في أحداث أكتوبر انقلاب سيفرض مسار شمولي تكون فيه السيطرة للجيش..

ومن ناحية أخرى أراد الجيش أن يرسل رسالة للخارج بأنه ملتزم بعملية سياسية تقود لحكومة مدنية، بعيداً عن مخاوف عودة الإسلاميين. ومن هنا بدأ التواصل مع قحت وبدأ ما يسمى بالاتفاق الإطاري. وحتى لا تتفاجأ، فالجيش هو من مهد له، بعيداً عن الدعم الصريع، ولكن ليس بصيغته النهائية المعروفة..
إذا ماذا حدث، ولماذا الجيش الذي نادى باتفاق مع قحت رفضه في النهاية؟

ببساطة لأن ما حدث هو أن قوى الحرية والتغيير استفادت من دعوة الجيش لها، وقامت بتطوير الاتفاق والاتفاق مع الدعم الصريع على توظيف دعوة الاتفاق لتكون خصما على الجيش، وكل ذلك برعاية من دول إقليمية أرادت أن تضع الجيش في زاوية ضيقة، خصوصاً وهو من دعا للاتفاق. فقام الدعم الصريع بسرقة المبادرة وتطويعها لإقصاء الطرف المبادر وهو الجيش. بمعنى أن قوى الحرية والتغيير استحوذت على مبادرة الجيش وبنت تحالفاً انقلابياً على الطرف المبادر، وقدمت له اتفاقاً خصماً عليه..

فالجيش الذي نادى بالاتفاق وجد نفسه في اتفاق ينتقص منه ويجرده من صلاحياته لصالح قوى مدنية متحالفة مع الدعم الصريع. ذهب الجيش للاتفاق الإطاري البديل، ووجد نفسه مجددا مضطرا للمضي فيه بضغط خارجي، وتكشفت له أجندة جديدة وألغام مزروعة، كلما تخطى واحدة وجد نفسه أمام مشكلات كثيرة..

تورط الجيش بدخوله في اتفاق دعا له هو، وتحول إلى عبء عليه. بعد مدة اكتشفت استخبارات الجيش أن هنالك لجنة تنسيق سرية بين قوى الحرية والتغيير والدعم الصريع برعاية دول عربية، هدفها الأساسي توحيد الرؤى والأهداف قبل بداية اللجان المشكلة..
فما كان يظنه الجيش موقف خاص للدعم، ما كان إلا جزءا من تبادل أدوار بينه وبين وقوى الحرية والتغيير..

وبعدما تم كشف تلك اللجان السرية واتخاذ الجيش موقف رافض لبعض بنود الاتفاق، ودعا لمعالجة بعض القضايا قبل الذهاب لاتفاق مع قوى متحالفة ضده، لم يعد أمام قوى الحرية والتغيير والدعم الصريع إلا الانقلاب..

فبالمعطيات التي حصل عليها الجيش من تلك اللجان، لم يكن أمامهم سوى التحرك لحماية مستقبلهم، لكونهم تورطوا في مؤامرة استهدفت الدولة وجيشها. قام الانقلاب وفشل، وتبخرت أحلام الدعم وحلفائه.

الآن تحاول نفس القوى الإقليمية إعادة نفس مشاريعها لجر الجيش لتبني مبادرة للحل، ليعاد توظيف هذه المبادرة لتكون خصماً على الجيش كما حدث من قبل وتوجيه دعوات الحل لمصلحة أطراف أخرى..

لسنا محتاجين لتذكير الجيش بأخطائه، ولكن ما نطلبه منه هو بناء رؤية واضحة للحل، بعيداً عن سياسة اللا رؤية والفوضى التي انتهجها في السنين السابقة. وأول خطوات هذه الرؤية هي محاسبة الذين تآمروا عليه، واتخاذ موقف واضح منهم واجتثاثهم، حتى لا يأتي يوم ونرى الجيش يستجدي خصومه ليشركوه في الحل ويشركوه في التشاور.
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • مصرع 10 أشخاص بعد فقدان حافلة في شمال الصين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل
  • أوكرانيا: مقتل 20 شخصا على الأقل إثر هجمات روسية استهدفت عدة مناطق
  • مقتل 16 شخصا وإصابة 35 في قصف روسي على سجن في زابوروجيا
  • شهيد في غارة إسرائيلية على بنت جبيل جنوب لبنان (شاهد)
  • قطّاع طرق يقتلون 33 رهينة شمال غرب نيجيريا رغم حصولهم على فدية
  • الاتفاق الذي انقلب على صاحبه، كيف تحولت مبادرة الجيش لأداة ضده
  • مصرع 16 على الأقل وإصابة العشرات في حادث سير في ساحل العاج