مدرب سوسييداد: فوزنا على برشلونة مستحق وعادل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أشاد مدرب ريال سوسييداد، إيمانول ألجواثيل، بفوز فريقه على برشلونة 1-0 أمس الأحد، وأكد أن الانتصار "مستحق وعادل"، معتبراً أن "الفريق كان يجب أن يفوز بنتيجة أكبر".
وقال ألجواثيل في تصريحات بعد المباراة أن هذا الفوز "يعد ميزة لريال مدريد أكثر من كونه عيباً لبرشلونة"، متصدر ترتيب "الليغا" بفارق 6 نقاط عن الفريق "الملكي" صاحب الوصافة.
وأبدى المدرب فخره بأداء فريقه، مشيراً إلى أن لاعبيه اضطروا للعب "بأقصى" جهدهم حتى لا يخلق البارسا فرصاً للتهديف. فليك يعترف: برشلونة المسؤول عن الهزيمة المفاجئة - موقع 24أكد المدير الفني لبرشلونة، هانزي فليك، عقب الهزيمة التي مني بها أمام ريال سوسييداد 0-1، أن فريقه كان "مسؤولاً" عن النتيجة، مشيراً إلى أنه كان بإمكانه اللعب بشكل أفضل، "كما هو معتاد".
ولم يرغب إيمانول في الاكتفاء بهذا الفوز، معتبراً أنه إذا لم يمنح الاستمرارية "فلا قيمة له"، رغم تأكيده على أن الفريق لعب بشكل جيد في جميع المباريات الأخيرة بهذا الموسم.
وخاض ريال سوسييداد المباراة بعدما حصل على يوم راحة أقل من برشلونة، ولذا أشاد المدرب بـ "الحالة البدنية العالية" للاعبيه بعد المجهود الذي بذلوه في مباراة بالدوري الأوروبي في بلزن (جمهورية التشيك).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبرشلونة ريال سوسييداد برشلونة ريال سوسييداد الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. قصة خلاف محمد الشرقاوي وعادل إمام
تحل اليوم، الثلاثاء 6 مايو، ذكرى رحيل الفنان محمد الشرقاوي، إذ ولد في 16 يناير 1954، بقرية منشية رضوان بمحافظة الشرقية، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1996.
مسيرة محمد الشرقاويأحب محمد الشرقاوي الفن مبكرا فأجاد الشعر وكان يتولى رسم المواضيع لزملائه مقابل أن يعطوه الساندويتشات الخاصة بهم، ما تسبب في زيادة وزنه بهذا الشكل.
لفت محمد الشرقاوي، نظر المشرف الاجتماعي بالمدرسة حتى تبنى موهبته وأشركه في جميع العروض التي كانت تعرض في نهاية كل عام دراسي ليحقق شهرة واسعة ويحصل على لقب الممثل الأول على مستوى الجمهورية 36 مرة.
شاهده كل من الفنان حسن مصطفى والمخرج جلال الشرقاوي، فرشحه الأخير في مسلسل «لا إله إلا الله» ليثبت للشرقاوي أنه كسب الرهان وأن نظرته فيه كانت في محلها، ثم توالت عليه العروض، وشارك الزعيم عادل إمام في فيلمه الشهير "الأفوكاتو" حتى نال قبولا كبيرا في هذا العمل ليصبح الحصان الرابح لدى المخرجين لما لديه من قدرات فنية وأداء تلقائي منفرد، الأمر الذي جعله يدخل البيوت بلا استئذان.
صرح محمد الشرقاوي، في أحد حواراته الفنية وأوضح سر خلافه مع الزعيم فقال: «بعدما نجحت في فيلم الأفوكاتو أمام الفنان عادل إمام، أراد الزعيم أن يشركني معه مرة اخرى في عمل فني.
وأضاف الشرقاوي: “بالفعل وافقت فقد كان كل حلمي أن أدعم مشواري بمشاركة الزعيم في أكثر من عمل حتى أنال بعضا من شهرته وانتشاره، وخلال تصوير المشهد الأول من الفيلم وبخني عادل إمام بشدة أمام جميع العاملين في البلاتوه”.
وتابع: “انتظرت أن يرد المخرج لي اعتباري أمام الجميع، إلا أن المخرج لم تكن شخصيته بالقوة التي تسمح له بمحاسبة نجم بحجم وشهرة عادل إمام، فشعرت بالإهانة، الأمر الذي جعلني أغادر البلاتوه مرددا كرامتي ثم كرامتي ثم كرامتي”.
وفاة محمد الشرقاويرحل محمد الشرقاوي بمنزله في مثل هذا اليوم من عام 1996 إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 42 عاما تاركا خلفه أعمالا ورصيدا فنيا ثريا، وسيرة عطرة بين زملائه لما امتاز به من أخلاقيات وسلوك راقٍ.