خبير يتحدث عن صعوبات أمام ترامب في إلغاء العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – رجح الخبير الروسي دميتري سوسلوف عدم قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إلغاء العقوبات ضد روسيا، مشيرا إلى أنه سيحتاج موافقة الكونغرس على ذلك.
وقال نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة بالمدرسة العليا للاقتصاد: “لا أعتقد أن بإمكان إدارة ترامب رفع بعض العقوبات ضد روسيا، أو حتى جميع العقوبات ضدها، من غير الممكن رفع جميع العقوبات، لأن ذلك يتطلب موافقة الكونغرس”.
وأضاف: “لن يأذن الكونغرس بذلك في أي وقت في المستقبل المنظور.”
وتابع سوسلوف: “يمكن مناقشة رفع العقوبات في حال تم حل النزاع في أوكرانيا من دون الاعتراف بالأراضي المحررة على أنها أراض روسية، إلا أن روسيا لن توافق على ذلك”.
ولفت الخبير أيضا إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض أيضا عقوبات على روسيا وهم يقولون حتى اليوم إنهم سيحتاجون إلى “تعزيز السياسات والعقوبات المناهضة لروسيا مع وصول إدارة ترامب إلى البيت الأبيض”.
وأردف: “التخفيف الأحادي الجانب في السياسة الأمريكية تجاه روسيا سيؤدي إلى توجيه الاتهامات لترامب، وفي هذه الحالة، ستلصق بترامب التهم بالضعف وخيانة المصالح الوطنية الأمريكية والاستسلام لأعداء الولايات المتحدة”.
ويوم أمس، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن ترامب أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الماضي، مشيرة إلى أن دعا إلى عدم تصعيد النزاع في أوكرانيا وأعرب عن اهتمامه بإجراء محادثات لاحقة لمناقشة حل سريع للأزمة الأوكرانية.
وقالت الصحيفة: “لقد أشار بشكل خاص إلى أنه سيدعم اتفاق (السلام) الذي تحتفظ من خلاله روسيا بعدد من الأراضي”.
ويوم أمس، اعترف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان بعجز العقوبات الغربية عن تقويض الإمكانيات الدفاعية الروسية.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا
يستعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات المفروضة على سوريا.
ونقل موقع "المونيتور" عن مسؤولين أميركيين، أن قرار ترامب المرتقب يأتي تماشيا مع تعهده برفع جميع العقوبات في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للتعافي من حرب أهلية دامت أكثر من عقد من الزمان.
ومن المتوقع أن يوقع ترامب على هذا الإجراء في الأيام المقبلة، والذي وصفه أحد المسؤولين بأنه "الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا".
ويأتي هذا بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن الموجة الأولى من تخفيف العقوبات في 23 مايو، والتي تضمنت إصدار ترخيص عام يسمح للأميركيين بالدخول في معاملات مالية مع كيانات حكومية سورية، مثل البنك المركزي، وشركة النفط المملوكة للدولة، وشركة الطيران الوطنية السورية.
كما كشفت وزارة الخارجية عن تعليق "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين" لمدة ستة أشهر، وهو قانون أقره الحزبان الجمهوري والديمقراطي بهدف عزل نظام بشار الأسد السابق وداعميه.
وكانت الولايات المتحدة شددت العقوبات على سوريا ابتداء من عام 2011، بسبب موقف نظام الأسد من الاحتجاجات ضد حكمه وتم توسيع العقوبات في عام 2020 بموجب "قانون قيصر".
ومن المتوقع أن يلغي إجراء ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بسوريا والتي يعود تاريخها إلى عقود مضت، بما في ذلك الإجراءات التي فُرضت بعد اندلاع الحرب الأهلية والتي منعت الأميركيين من تصدير الخدمات إلى البلاد.
وقد ناقش ترامب تخفيف العقوبات الشهر الماضي في الرياض مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وشكل هذا اللقاء أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ 25 عاما.
ويمهد رفع العقوبات الطريق لإعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.
ووصف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو انخراط الولايات المتحدة وتخفيفها للعقوبات بأنه أمر ضروري لتجنب انهيار الحكومة السورية والعودة إلى الحرب الأهلية.
وفي خطوة رئيسية نحو الانتعاش الاقتصادي لسوريا، من المقرر إعادة ربط البلاد بنظام "سويفت" للمدفوعات المالية الدولية "في غضون أسابيع قليلة"، وذلك بعد أكثر من عقد من العقوبات التي منعت البلاد من الوصول إلى المنصة، وفقا لمحافظ البنك المركزي.