اتفاق بين شولتس وترامب على ‘عودة السلام لأوروبا.. وبوريل يطالب بمحاسبة روسيا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ذكرت الحكومة الألمانية، أن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأحد، وقال كلاهما إنهما “مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا”.
وقال المتحدث باسم شولتس، إن “الطرفين تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة، والمشكلات الجيوسياسية الحالية”.
وأضاف “قالا أيضا إنهما مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا”.
وفي سياق متصل، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس الأحد عن استعداده لطلب التصويت على الثقة في حكومته هذا العام، لتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة.
وقال شولتس الذي انهار ائتلافه الحكومي الأربعاء، في مقابلة تلفزيونية “بالنسبة إلي لن تكون هناك مشكلة” لطلب التصويت على الثقة في البرلمان قبل عيد الميلاد، في حال وافقت الأحزاب الرئيسة، بعد أن كان قد تحدث في وقت سابق عن تصويت في منتصف يناير/ كانون الثاني، وانتخابات في أواخر آذار/ مارس.
من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن على روسيا أن تحاسَب على جرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا، وأن تدفع ثمن الدمار اللاحق بهذا البلد أيا يكن شكل اتفاق السلام المستقبلي.
وأضاف بوريل “كي يكون السلام سلاما وليس مجرد وقف لإطلاق النار، يجب أن يكون عادلا ودائما”.
وبوريل هو أول زعيم أوروبي رفيع المستوى يزور أوكرانيا منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. ووعد ترامب بإنهاء سريع للحرب، ما جعل الأوكرانيين يخشون الاضطرار إلى الاستسلام لمطالب روسيا.
وأكد بوريل خلال زيارته منطقة تشيرنيغيف، أن “هذا تحذير لمن يقولون إن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وبالتالي دعونا ننهيها سريعا وبأي طريقة”.
وشدد على أن “الطريقة مهمة”، موضحا أن “الحرب يجب أن تنتهي بطريقة تسود فيها المساءلة، ليس فقط الانتعاش الاقتصادي والعدالة، ولكن أيضا المساءلة”.
كما اقترح بوريل إمكان استخدام مبلغ الـ300 مليار دولار أو نحو ذلك من أصول الدولة الروسية التي جمدها الغرب، من أجل إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب.
وقال “يمكن استخدام هذا المبلغ لدفع هذه الحسابات وتعويض الناس الذين عانوا والدمار الذي تسبب به الغزو الروسي”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية شولتس ترامب الاتحاد الأوروبي روسيا روسيا الاتحاد الأوروبي اوكرانيا ترامب شولتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل مغردون مع أنباء خلاف نتنياهو وترامب؟
وتنامى الجدل بعد قيام واشنطن بإبرام صفقة لتحرير الأسير المزدوج الجنسية عيدان ألكسندر -وهو الأميركي الأخير في قطاع غزة- من دون إشراك تل أبيب فيها.
وكشفت صحف إسرائيلية، ومن بينها هآرتس، عن أن التوجهات الإستراتيجية للإدارة الأميركية الجديدة بدأت تتجه نحو مسارات لا ترغب فيها قيادة تل أبيب، مرجحة أن رهان أنصار نتنياهو بالحصول على ضوء أخضر لتوسيع الحرب على غزة بدأ ينهار تدريجيا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حماس وإيران والحوثي.. هل تنفجر قنابل ترامب بوجه نتنياهو؟list 2 of 4محللان سياسيان: هذا المتوقع بعد تزايد ضربات ترامب ضد نتنياهوlist 3 of 4محللون: نتنياهو أصبح عبئا حتى على الليكود وضغط أميركي لتغييرهlist 4 of 4محللون: تحركات ترامب تربك نتنياهو وتقوض الائتلافend of listولم يقتصر الخلاف بين نتنياهو وترامب على ملف واحد، بل اتسعت أبعاده وتعددت ملفاته، فوفقا لصحيفة واشنطن بوست، عمل ترامب على تقليص دور نتنياهو في الملف النووي الإيراني، وتجسد ذلك في تغييب أي دور لإسرائيل في المحادثات مع طهران.
كما أجرت واشنطن اتصالات مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دون إشراك تل أبيب في ملف الأسرى بغزة، وتوصلت إلى هدنة مع جماعة أنصار الله في اليمن، من دون أن تشمل الهدنة إسرائيل، فضلا عن استبعاد ترامب أي زيارة أو توقف له في إسرائيل خلال جولته الحالية في المنطقة.
ورصد برنامج شبكات (2025/5/13) تعليقات مغردين عن تفاقم الخلافات بين ترامب ونتنياهو، ومن ذلك ما كتبه حساب "عصفور من الشرق" قائلا: "ترامب حرر المواطن الأميركي، ولا شان له بالرهائن الصهاينة.. إذا كان رئيس حكومتهم يرفض تحريرهم ويقصفهم عمدا للتخلص منهم".
إعلان هل أصبح "كرته" محروقا؟وغرد علي معلقا: "ترامب لا يحب الحروب ونتنياهو يعشق الحروب؛ هناك اختلاف في الرؤى.. وأعطاه أكثر من فرصة لينهي الحرب في غزة، ولم يستفد منها نتنياهو.. يبدو أن كرتو (كَرْتُه) احترق عند ترامب".
بينما تساءلت يارا عن دوافع موقف ترامب الجديد قائلة: "يمكن ترامب مو نسيانها لنتنياهو لما بارك لبايدن، وحب يطالع منو الفرق هلا".
في المقابل، شكك محمد الشهاوين في وجود خلاف حقيقي بين الطرفين معتبرا إياهما "متفقين من تحت الطاولة.. وبس ياخدو الأسرى هتبقى على عينك يا تاجر".
وجاء تفاعل المغردين في سياق الجدل الذي أثارته وسائل إعلام عالمية وإسرائيلية حول طبيعة العلاقة بين ترامب ونتنياهو، متسائلة عما إذا كانت زيارة الرئيس الأميركي لمنطقة الخليج بداية تحول في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل.
من جانبه، نفى نتنياهو وجود أي شرخ بينه وبين ترامب، وذلك في أثناء حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن، في محاولة لتهدئة المخاوف المتزايدة في تل أبيب بشأن تغير الموقف الأميركي من الحرب المستمرة في غزة.
في السياق نفسه، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن ترامب لم يضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب أو إلغاء العملية البرية الواسعة في غزة التي تخطط إسرائيل لشنها بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة.
13/5/2025