أوكرانيا – رجّح المحلل السياسي التركي سرحات أوغلو طرح واشنطن مبادرة لبدء مفاوضات السلام في أوكرانيا قبل نهاية العام الجاري، أو في يناير أو فبراير المقبلين على أبعد تقدير.

وأضاف أوغلو في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “قد يكون هناك مفاجأة قبل نهاية العام، فالغرب يمارس دبلوماسيته خلف الكواليس ولا يجب أن نتفاجأ إذا اتخذت الولايات المتحدة مبادرة لبدء المفاوضات قبل نهاية العام”.

ووفقا لما قاله، فمن المتوقع أن تبدأ هذه المفاوضات في أسوأ الأحوال مطلع العام 2025، في الفرة بين شهري يناير وفبراير.

وأعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في وقت سابق معلقا حول آفاق الاتصالات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن اعتقاده بأنه سيكون هناك حوار بينهما.

وخلال الحملة الانتخابية للرئيس الجمهوري المنتخب، ذكر ترامب مرارا أنه سيتوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية حتى قبل تنصيبه.

هذا وصرح مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور يوم السبت بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرك أن روسيا انتصرت في الصراع الأوكراني.

وأشار إلى أنه يجب على ترامب أن يفهم أيضا أن خططه لحل الصراع الأوكراني قد لا تسير بالطريقة التي يريدها، لأن من المهم عند اتخاذ القرارات أن تأخذ في الاعتبار موقف موسكو.

ويوم الخميس الماضي، ذكرت وكالة “بلومبرغ” في تقرير أنه “إذا أوقف ترامب تزويد نظام كييف بالمساعدات العسكرية من دبابات وقاذفات صواريخ وأنظمة دفاع جوي، وفشل في استخدام نفوذه لإجبار روسيا على إنهاء الصراع، فإن أوكرانيا ستواجه حتما احتمال الهزيمة”.

كما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر أن مقربين من ترامب اقترحوا تجميد الصراع في أوكرانيا، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط المواجهة، وإمدادها بأسلحة جديدة مقابل وعد كييف بعدم الانضمام مؤقتا إلى “الناتو”.

وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق شروط حل النزاع في أوكرانيا، ومن بينها انسحاب قوات كييف المسلحة من دونباس ونوفوروسيا، ورفض كييف الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ورفع العقوبات الغربية عن روسيا وإقامة دولة محايدة، وإبقاء أوكرانيا خالية من الأسلحة النووية.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

روسيا: الغرب يدفعنا نحو النووي... وتحذيرات من مرحلة خطيرة |فيديو

كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن الضربة الأخيرة التي استهدفت المطارات العسكرية الروسية كانت ضربة قوية ومؤلمة للداخل الروسي، وأن موسكو عملت على استيعاب آثارها، لكنها ترى فيها بداية لمسار تصعيدي غربي.

وأكد أن العديد من الخبراء في روسيا يرون أن الضربة لم تكن الأخيرة، وأن الغرب سيواصل تنفيذ عمليات مشابهة لدفع روسيا نحو استخدام السلاح النووي.

وأوضح مشيك، خلال رسالة له على الهواء، أن هذا التصعيد، بحسب بعض التحليلات الروسية، يهدف إلى دفع موسكو لاستخدام السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا، مما سيمنح الغرب ذريعة لتسليح كييف بأسلحة نووية لاحقًا. وبهذه الطريقة، قد يتحول الصراع إلى مواجهة نووية مباشرة أو غير مباشرة، وهي مرحلة توصف داخل روسيا بأنها "خطيرة جدًا"، وقد تكون قريبة جدًا في ظل ما تشهده الساحة من تطورات.

وأضاف أن الكرملين بات ينظر إلى كل خطوة غربية على أنها موجهة لدفع روسيا إلى الزاوية، خصوصًا في ظل فشل المسارات السياسية، واستمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا. وتحذّر موسكو من أن الاستفزازات الغربية قد تضعها في موقف لا تملك فيه سوى خيار الرد النووي، مما يجعل المرحلة الحالية من أخطر مراحل الصراع الروسي–الغربي منذ اندلاعه.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية موسكو المطارات العسكرية الروسية روسيا السلاح النووي

مقالات مشابهة

  • الحرب في أوكرانيا.. وزير الدفاع الألماني يصل إلى كييف
  • روسيا: الغرب يدفعنا نحو النووي... وتحذيرات من مرحلة خطيرة |فيديو
  • الرئيس الفنلندي: لا أرى مؤشرات على انسحاب ترامب من محادثات أوكرانيا
  • وسط تخفيض أمريكي للمساعدات.. ترامب يدعم موقف روسيا ويصف قصف أوكرانيا بـ«المبرر»
  • الإمارات.. الإعلان عن موعد التسجيل لموسم الحج القادم 1447هـ
  • خبير: أزمة كاليفورنيا سياسية والديمقراطيون يستغلونها ضد ترامب
  • السفير الإسرائيلي في كييف يكشف عن إرسال منظومات باتريوت قديمة إلى أوكرانيا
  • روسيا أنجزت تبادل الدفعة الثانية من أسرى الحرب مع أوكرانيا
  • رئيس أوكرانيا يطالب الغرب بردّ ملموس على روسيا بعد الهجوم العنيف على كييف
  • بـ 315 طائرة مسيرة.. روسيا تنفذ أكبر هجوم جوي على كييف