خلال وجود بعثة أوروبية.. إطلاق نار على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الارمينية عبر تلغرام إن "وحدات من القوات المسلحة الاذربيجانية اطلقت النار" قرابة الظهر "باسلحة نارية على المراقبين الذين كانوا يقومون بدوريات في انحاء فيرين شورزا (شرق) وكذلك على آليتهم".
أكدت بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي في أرمينيا أنها كانت موجودة الثلاثاء لدى وقوع "حادث اطلاق نار" عند الحدود مع أذربيجان، موضحة أن أيا من مراقبيها لم يصب بجروح.
وقالت البعثة الاوروبية عبر منصة تويتر سابقا "يمكننا التأكيد ان دورية للبعثة كانت موجودة لدى وقوع حادث اطلاق نار في المنطقة التي نتولى فيها المسؤولية. لم يصب أي عنصر من البعثة".
وصححت البعثة بذلك تصريحا أدلت به قبل دقائق نفت فيه وقوع اي حادث.
وفي وقت سابق، اتهمت أرمينيا أذربيحان بأنها اطلقت النار على مراقبي الاتحاد الاوروبي المنتشرين تلبية لطلب يريفان عند الطرف الأرميني من الحدود منذ شباط/فبراير، الامر الذي نفته باكو.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية عبر تلغرام إن "وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية أطلقت النار" قرابة الظهر "باسلحة نارية على المراقبين الذين كانوا يقومون بدوريات في انحاء فيرين شورزا (شرق) وكذلك على آليتهم".
ووصفت أذربيجان هذه المعلومات بأنها "خاطئة".
باشينيان يتهم أذربيجان بارتكاب "إبادة" في ناغورني قره باغ ولا يستبعد اندلاع حرب جديدة معها بعد مواجهات بين الطرفين.. أميركا تحضّ أرمينيا وأذربيجان على احتواء التصعيدأذربيجان تتهم أرمينيا بتعزيز قواتها على الحدود بهدف القيام باستفزاز عسكريشاهد: تظاهرة في أرمينيا للمطالبة بفتح ممر لاتشينوقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية عبر تلغرام إن عادةً "يُبلغ الطرف الاذربيجاني مسبقا بموعد زيارة مراقبي الاتحاد الاوروبي"، مضيفة "لهذا السبب، من المستحيل عمليا وكذلك نظريا أن يحصل وضع مماثل".
تضم بعثة المراقبة الأوروبية نحو مئة عنصر وبدأت عملها على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان في شباط/فبراير.
والجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان تتنازعان منذ أكثر من ثلاثين عاما السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ ذات الغالبية الأرمينية.
ويبقى خطر التصعيد قائما بين الجانبين رغم جهود الدول الغربية للتوصل إلى تسوية سلمية.
والاثنين، اتهمت باكو يريفان بتعزيز قواتها على طول الحدود تمهيدا لعمل عسكري، الأمر الذي سارعت أرمينيا الى نفيه.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أذربيجان تتهم أرمينيا بتعزيز قواتها على الحدود بهدف القيام باستفزاز عسكري شاهد: تظاهرة في أرمينيا للمطالبة بفتح ممر لاتشين لقاء خاص مع علييف وباشينيان.. وحديث عن السلام وكيفية تحقيقه في ناغورني قره باغ أرمينيا أوروبا إطلاق نار حدود أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أرمينيا أوروبا إطلاق نار حدود أذربيجان إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا كرة القدم انهيار احتجاجات دونالد ترامب كوارث طبيعية أزمة سياسية السويد طالبان إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا كرة القدم انهيار احتجاجات على الحدود
إقرأ أيضاً:
كولومبيا.. تفاصيل حادث إطلاق نار على مرشح رئاسي وحالته الصحية ومصير منفذ الهجوم
(CNN)-- يرقد السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي، المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، في حالة حرجة بالمستشفى بعد تعرضه لإطلاق النار خلال فعالية في بوغوتا، على يد فتى يبلغ من العمر 15 عامًا.
وكان أوريبي، الشاب البالغ من العمر 39 عامًا، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي اليميني الوسطي، أكبر حزب معارض في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، قد أعلن عن نيته الترشح في انتخابات العام المقبل.
ووقع إطلاق النار عليه النار مرتين بعد ظهر، السبت في منطقة فونتيبون بالعاصمة، بحسب مكتب المدعي العام. وقالت الشرطة إن الفتى البالغ من العمر 15 عامًا كان يحمل مسدسًا من طراز "غلوك" لحظة إلقاء القبض عليه.
وأظهرت لقطات فيديو السيناتور وهو يلقي خطابًا أمام حشد قبل سماع دوي أصوات قوية. وشُوهد وهو مُلقى على الأرض بينما فر الناس من حوله. وسارعت الشرطة ومدنيون إلى نقله إلى سيارة إسعاف.
وقال عمدة بوغوتا، كارلوس فرناندو غالان، للصحفيين، الأحد، إن أوريبي دخل "الساعات الحرجة" من التعافي بعد خضوعه لعملية جراحية أولى، بحسب وكالة فرانس برس.
وقالت زوجته للصحفيين في تسجيل صوتي بعد العملية: "لقد خرج بحالة جيدة من الجراحة". وأضافت: "لقد خاض المعركة الأولى بشكل جيد. إنه يقاتل من أجل حياته".
وأعلن حزب أوريبي أنه أُصيب برصاصة في ظهره أثناء مشاركته في فعالية انتخابية.
وأدان الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو في بيان أُذيع، السبت، الهجوم وتعهد بملاحقة المسؤولين عنه، مشيرا لاحتمال تورط مجرمين آخرين.
وقال بيترو: "يجب ألا ندخر أي مورد، ولا بيزو واحد ولا لحظة واحدة من الجهد، للتوصل إلى العقل المدبر، أينما كان، سواء في كولومبيا أو في الخارج".
وأعرب عن أمله في نجاة السيناتور المعارض، وقال إن السياسة يجب أن تكون "خالية من العنف".
وقالت المدعية العامة لوز أدريانا كامارغو لشبكة كاراكول التلفزيونية المحلية: "حالة أوريبي مستقرة، ولا تزال حرجة".
ولقي الهجوم إدانة من الحكومة الكولومبية وحزب الوسط الديمقراطي، بالإضافة إلى رؤساء سابقين وقادة عالميين.
وقبل خطاب بيترو، أصدر مكتب الرئيس بيانًا أدان فيه الهجوم "بشدة وحزم".
وقالت الرئاسة: "هذا العمل العنيف لا يمثل اعتداء على نزاهة السيناتور الشخصية فحسب، بل على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة السياسية المشروعة في كولومبيا".
كما أعلن وزير الدفاع الكولمبي بيدرو سانشيز سواريز عن مكافأة قدرها 3 مليارات بيزو (730 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تساعد السلطات في تعقب المسؤولين عن الهجوم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن واشنطن أدانت الهجوم "بشدة".